[عاصي]

تكفون ياروقه ورى ذكركم مات****** وانتم ثمان الحام غير العطاوي
قعدت في حوش البقر للموهنات****** مـــكتوب ولا ما عليــــا دعاوي

-------------

السلام عليكم

اسرد لكم قصة هذه الابيات التي قيلت على وقت حكم الشريف

مناسبة القصيدة:-

بداية السالفة على وقت الشريف

كان الشريف واضع مراكز حماية على حدود مكة لحمايتة من الغزو

وكان من ضمن المراكز مركز قريب من القنفذة

وحاطن فية مجموعة من الاخويا

على راسهم ثعيل بن رابح السماري

وزايد الذيابي الملقب ببو ستة

وكان في نفس هذه الفترة حكم ابن سعود بدا في الانتشار حتى وصل الى

ابن لوي في الخرمة

ويوم من الأيام والخويا يسولوفون في مركزهم بالقنفذة

قال ثعيل إبن رابح والله ماني بقاعد تحت أمر الشريف

ابي اروح مع ابن سعود وازبن ابن لوي

وايده في الامر ابو سته وبعض الخويا

لكن الدواسيس بين الخويا وصلوا الخبر

لشريف في مكة

وقام الشريف وارسل مجموعة اخويا إلى مركز القنفذة

ومسكوا ابن رابح وابو سته قبل تمكنهم من الهرب

وقام الشريف بحبسهم في

سجن يقال له المحروق

بمكة

وجلسوا في السجن فترة

بعدها اطلق الشريف بعض المساجين من ضمنهم

ابو ستة وابقى على ثعيل ابن رابح

وخلال تواجده في السجن قصد ثعيل ابن رابح

قصيدة لروقة ينخاهم في فك أسرة

والقصيدة طويلة ولا احفظ منها الا هذه الابيات:-

يالله يامعطي العطايا الجزيلات*** عطني على قد النحى والهقاوي

وفرج لعبدن يسهر الليل مابات*** مسجون مخذول غريب ن جلاوي

إلى ان قال

تكفون ياروقه ورى ذكركم(حيكم) مات****** وانتم ثمان الحام غير العطاوي

قعدت في حوش البقر للموهنات****** مـــكتوب ولا ما عليــــا دعاوي


وصلت القصيدة لأومرا الروقة

وان الشريف حبس ابن رابح

قام ركب عباس ابن زيد امير السمره وراح

لشريف في مكه يطلبة فك ابن رابح

ورفض الشريف طلبه

وبعد فترة ركب فاجر ابن شليويح العطاوي

وطلب الشريف ورفض الشريف يطلق سراحه

استمر على هل الحال اومره الروقة لفك مسجونهم

لا كن لازال الشريف مصر على عدم اطلاق سراحه

ولما سمع خزام ابن صامل العازمي الروقي
(ممن شاركوا في يوم الرغامة مع ابن سعود)

قصيدة ثعيل ابن رابح ينخى الروقة لفك أسرة

عزم على فك أسر

وكان وقتها يقطن مع بعض من ربعة

ذوي صامل وذوي صويميل وذوي صغير في كشب

قام ابن صامل وشال على ذلوله ومعه

نسيبه رجا ابن صهدان

وترادفوا مطيتهم يبون مكة

لفك ابن رابح من السجن

يوم وصلوا مكة نوخو مطيتهم وعقلوها

ومشوا رجلية زابنين السجن مع طلوع الصبح

ويوم وصلوا السجن

شافوا على باب السجن عبد محابسي متقلدن بندقةوجالس

قال خزام لرجا لطرحت العبد اوطى على رقبته

المهم مشو متجهين يم السجن

ويوم شافهم العبد وهو يقوم من مكانة

ويقول وش عندكم

قال خزام ياولدي نبي ننشدك عن غليمن

مدري هو في السجن ولا طلع

قال العبد منهو

قال ثعيل ابن رابح

قال العبد

ايه فية مالك الا يحطك معه

يوم قال الكلمة هذه لين خزام قد وصله

ويضربة بالبندق ضرب

على البطن لينه طايح على الارض

ويقوم رجا وياطى على رقبت العبد

قال خزام هات المفاتيح

وياخذ المفاتيح ويفك حديد السجن

ويربط بة العبد

وينادي ياثعيل ابن رابح ياثعيل ابن رابح

ويطلع من غرف السجن مجموعة كبيرة

من ضمنهم ابن رابح

ماقعد في السجن الا الي مربوط في الخشبة

وياخذون خويهم وبعد ثلاثة ليالي

وهم منوخين عند عباس ابن زيد يم هكران

قالوا له تعرف الرجال

قال عباس ابك انتم كيف جبتوه يالاد عاصي

قال جبناه يابن زيد

اغبقنا نبي نمشي

الذيب في القليب ( خايفين من الشريف يلحق بهم)

قال عباس ابن زيد

والله يالاد عاصي ان الشريف طلبته اكثر

من مرة واخرتها ههدني انه يحطني معة

بيض الله وجهيكم

وبعد ماغتبقوا مشوا من عند ابن زيد

يم ربعهم

وقالوا لهم شدود شدود

الذيب في القليب

لو جانا الشريف ماخلا منا احد

ويشدون ربعة

ذوي صامل وذوي صويمل وذوي صغير

ومانزلوا الى في ساجر

ويصيروا تحت راية ابن محيا مع ابن سعود.

ويقصد واحد من ذوي صغير

يقال له

اوخاضر ابن صويبر قصيدها طويلة

منها هذه الابيات:-

بـشروا عبــاس وكبــار الجمـاعـة*** جابو المسجون جذعان العوازم

ماقعد في السجن لو هو ربع ساعه*** اطلقــوا اثعيل قطمان المحازم

قفـلة الـي فية كسـر بالسـراعـــه*** يارجـا هــذه مـن اكبــر اللوازم

والحــديـد مجودينه في كــراعة*** والـشريف من الزعل ياخزام كازم


انتهى....