الموضوع: خيال الأربعين
عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 04-Aug-2007, 01:21 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
خيالها
عضو نشيط
إحصائية العضو






خيالها غير متواجد حالياً

افتراضي خيال الأربعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه قصة لأحد فريس الدهامشه من عنزة في إحدى الوقعات بين مطير
وعنزه , وهي قصة الفارس الملقب بـ(خيال الأربعين) واسمه (ملحان أبو الروس المحيني الدهمشي)
وإليكم أحداث القصة :
الشيخ صاهود ابن لامي من شيوخ الجبلان من مطير كانت له غزوات من الجنوب في القيض إلى حدود الرطبة وأطراف الشمالي وكان يشاركه في غزواته الشيخ مسيمير الفراوي شيخ بريه .

وفي إحدى المغازي قرر ابن لامي أن يغزي الدهامشه وخالفه الفراوي في الرأي ولكن صاهود ابن لامي ركب رأسه وذهب يغزو الدهامشه بدون الفراوي وكان مع صاهود ابن لامي 40 فارس من مطير , ولما قدم صاهود على عرب الدهامشه غشاهم وأخذهم على حين غرة وغنم إبلهم وهرب نظرا لقلة من معه من الفرسان وكان من ضمن ماغنمه صاهود من الدهامشه إبل (ملحان أبو الروس المحيني الدهمشي) , فلحق بهم ملحان ورد الأربعين لوحده على أن يمنعهم على أرقابهم فأخذ مامعهم من سلاح بل أخذ حتى مايركبون من إبل فتركهم يمشون على أقدامهم واقتادهم إلى ابن مجلاد كأسرى حرب

فقال أحد شعراء مطير وهو يمشي مقتادا إلى الأسر متحسرا على بكرته التي غنمها ملحان أبو الروس ومتحسرا على عدم ذهابه مع الفراوي


بكرتي يالــيتها مــــع الفــــراوي
ـــــــــــــــــــــ ماتلت صاهود هو ويا خويــه
يوم جبنا الذود نحدي بالغنـــــاوي
ـــــــــــــــــــــ والموازر كنها جلد ابرديـــــه
نهضوا عصيانهم هل الشـــراوي
ــــــــــــــــــــ يحسبون الخيل تقنع بالرديه
لحقت بملحان تردف به خـــلاوي
ــــــــــــــــــــ أربعين وردنا رد الرعـــيـــــه
ردنا ملحان مـاهي بالـهـقــــاوي
ــــــــــــــــــــ ولولا منعه مابقت منا بقيـــه
المحيني ياعريـبـيـــن الـعــزاوي
ـــــــــــــــــــ يعتزي لعيون مجلي الثنيـــه
ليت محسن حاضر ولا الــرهاوي
ــــــــــــــــــ يعتذر من دونهن قبل المنيــه


والشاعر في هذه الأبيات يصور ماحدث لهم بعد ماغنموا إبل الدهامشه فيقول في البيت الثالث

نهضوا عصيانهم هل الشـــراوي
ــــــــــــــــــــ يحسبون الخيل تقنع بالرديه

أي أن ربعه أخذوا الحلال في عصيانهم حيث لم يكن أحد موجود من فريس الدهامشه وهم يحسبون أن ذلك سيمر مرور الكرام


وفي البيت الرابع والخامس يصف كيف ردهم ملحان بالقوة ومنع رقابهم ولولا منعه لقتلهم ومابقيت منهم بقيه
لحقت بملحان ترف به خـــــلاوي
ــــــــــــــــــــ أربعين وردنا رد الرعـــيـــــه
ردنا ملحان مـاهي بالـهـقــــاوي
ــــــــــــــــــــ ولولا منعه مابقت منا بقيـــه


وفي البيت الأخير يتمنى وجود بعض الأشخاص الشجعان ليبدوا بعض المقاومه قبل أن يقتلهم ملحان فهو معترف بقوة ملحان

ليت محسن حاضر ولا الــرهاوي
ــــــــــــــــــ يعتذر من دونهن قبل المنيــه


وبسبب هذه الحادثه لقب ملحان أبو الروس المحيني الدهمشي

بـــ(خيال الأربعين)



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته















رد مع اقتباس