هذا ما حصل بالفعل بمدينه القطيف من أحد الشيوخ الذين يجتمعون بالنساء ليطرحوا عليهن دروسا
في الفقه , حيث اختار الشيخ إحدى الفتيات من بين الحاضرات للدرس وعرض عليها التمتع . فردت عليه
قائلة : (أنها فتاة بكر لم تتزوج قط ) فأجابها الشيخ : ( لاتحملي هما فإني أتمتعك على ما جاء بحديث
الإمام الصادق الذي أجاز تمتع الفتاة البكر من الدبر , ) وأخذ يردد عليها ذلك , حتى اقتنعت بتلك اللحية ((
المباركة )) التي استغلها للضحك على دين محمد (ص) وآل بيته عليهم السلام . واستمر في التمتع بتلك
الفتاة من دبرها مدة حتى تنتهي ويعيد تجديد مدة التمتع . حتى تقدم لها عريس فجاء والدها ووالدتها
والعريس ووالد العريس إلى بيت أحد المأذونين الشرعيين بالعقود الشيعية, وهم بنيتهم الصافية فرحين
لعقد قران ابنتهم . وقبل عقد القران قالت الفتاة أنها تريد الشيخ في كلمة راس , فلما نفرد ت بالمأذون
قالت له ( هل يجوز أن تعقد القران وباقي لي من العقد على الشيخ فلان 28 يوما أو شهرا , فقال لها : يا
ابنتي هل أنت متزوجة أم بكر . فقالت له : لا أنا مُتمتع بي وأنا بكر , فقال : كيف هذا ؟ قالت له : من
الدبر . فسألها كيف حصل ؟ قالت له : إن الشيخ الفولاني يقول أن الإمام جعفر الصادق أحل ذلك . ))
واستغفر الله هذا المأذون مما سمع ( وهذا المأذون معروف بالمنطقة بسيرته الطيبة وسلوكة الحسن
ولا يقبل مثل هذه الأفعال المشينة ) .
فرجع إلى أهلها الذين ينتظرون فقال لهم : ( هيا بنا إلى الشيخ عبد الله بن حسن الخنيزي (عندما كان
قاضيا بالمحكمة الجعفرية ) , واتخذ المأذون هذا القرار حتى لا يقع مكروه للفتاة من والدها في منزله .
وذهبوا جميعا إلى الشيخ الخنيزي بمنزله بالقطيف حي الحسين . وسرد عليه المأذون القصة كاملة وتم
سؤال الفتاة التي أقرت بما حصل لها . وهناك استدعى الشيخ الخنيزي , الشيخ الذي أعتدى على الفتاة
باسم جعفر الصادق (ع) والمصيبة والطامة الكبرى أن الشيخ الخنيزي لم بتخذ أي إجراء بالواقعة .
وعذره حتى لا تأخذ المحكمة الكبرى السنية بالقطيف علما بذلك , وحتى لا يصل إلى مسامع أهل السنة
ومشايخهم هذا الأمر , وتكون عليهم حجة وإثباتا .
للامانه منقول