[ابو هوازن الدعجاني]

الاحبه بهذا الصرح الراقي
بعد السلام والتحيه والاحترام
قصيده قيلت بالشيخ / سلف بن غزاي الدعجاني العتيبي

بلسان الشاعر/ خالد بن حميد الذيابي

يالله انى طالبك بالامر خيره = يا إلهٍ نعبده جلا جلاله
ياكريمٍ ما عبدنا شي غيره = نسألك جنتك ودروب الجماله
قال من غنا وعبر من ضميره = قدح راس ولاتسلم بالرساله
وش كيان الشعر والا وش مصيره = كان ما نصخره دورنا بداله
تو ما نسنس من الغربي عبيره = وشوش الخاطر وهوجاسه صفاله
فى مديح اللى يمثله عشيره = أبلجٍ مضرب مثل لاهل الشكاله
له مع العليا وفعل الطيب سيره = والقصيد بحضرته يأخذ جزاله
المديح يلوق للاسماء الشهيره = وفى سلف يرقا من الممدوح طاله
ذكر ابو غزاى فى شبه الجزيره = مثل ذكر اورنس لاطروا مجاله
للعلا صيته وصل فى كل ديره = فى جنوب الدار والا فى شماله
مفنى القعدان عن شبك الحضيره = يوم ولد الاش ما فرط رياله
فيه من عنتر ومن ولد المغيره = الشجاعه والطناخه والعداله
وفيه من حاتم ولو غير السريره = ذا عتيبيٍ عمامه من خواله
ومن سلايل مرويت حد الشطيره = لاد مفلح لاصفق للحرب جاله
عزوةٍ تقلط للافعال الكبيره = يشهد التاريخ ويثّبت مقاله
العدو تسقيه من كاس المريره = والصديق تدلهه ويصير داله
وفى سلف لو خضت بأمورٍ كثيره = شاب قافي ما قدرت أوفي فعاله
مزبن اللى ضاق راسه بالبصيره = ينتهى همه ليا حظر قباله
طايله يمناه ماهى بالقصيره = كفه المخروق مشتهرٍ لحاله
وأن نخيته سل سيفه من جفيره = والله ليعطيك لو تطلب عياله
راس روس وكل عاقل يستشيره = حكمته بالراي ماهى بالجهاله
يازعيم الطيب مدرى يا وزيره = من بغا ياصفك ماهى بالسهاله
والله ليتعب ولو جر الجريره = فى وصوف اللى يذرى فى ظلاله
أختصرت القول بأبيات يسيره = وأنتهى قولى وعفوا للاطاله
قلتها ما أرجيبها حبة شعيره = جعل أبو غزاى فال الخير فاله
مير قدره دق وسط الصدر زيره = وأذكره وانا منه حسبت عياله