هذا الخبر الذي يضحك منه الجاهل ، ويغضب منه العاقل !
وهذا الخبر الذي ينُكره المتضرّر ، ويقبله المتحرّر !
فما يسمّى بالإسلام الأمريكي ، أو الإسلام العصراني ، أو الإسلام الليبرالي ـ حاشاه ـ هو واقع ملموس وحقيقة لا مرية فيها ، وفيه من يتمثّله حق التمثّل ، وهي مدرسة الرافضي جمال الدين الأفغاني وتلميذه محمد عبده وتلميذه حسن البنا مؤسّس جماعة الإخوان التي هي أبرز من يتمثّل هذا الفكر في هذا العصر . ومن الأدلّة أنّ كلّ ما ينادي به الأمريكان في بلاد الإسلام أول من يقبل به ويقوم به هم الإخوان من الحكم بالديمقراطية وتنحية الشريعة الإسلامية ، ومن السماح بالخمور والفجور والاختلاط وغير ذلك من الطوامّ التي لا يقبل بها مسلم صحيح المعتقد والمنهج . وقد رآها كلّ متابع رأي العين في حكمهم لتونس ومصر من أول يوم ، ومن أدلّة ذلك تعاطف الأمريكان مع الإخوان ومناصرتهم المشاهدة سياسيًا وإعلاميًا واقتصاديًا للحكومات الإخوانية وعلى رأسها جكومتا قطر تركيا !
نسأل الله العافية لنا ولكم ولجميع المسلمين ،،،
وجزاك الله خيرًا على ما أوضحتَ بما عرضتَ .
وتحيّة طيّبة .