عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 18-Mar-2016, 10:20 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عتيبي هوازن
عضو ذهبي
إحصائية العضو





التوقيت


عتيبي هوازن غير متواجد حالياً

افتراضي قصيده غزل ابو الحسن التهامي في معشوقته

لقد كنت نبّالاً بلحظك صائداً == فأردفتَ رمحاً حين أصبحت ناهدا
سلاحٌ ولكن لا يضيرُ مُدانياً == وينفُذُ فيه حدُّه متباعدا
يبرّز وردَ الخد ثم يُعيدهُ == ولم أر ورداً في الكمائم عائدا
لها مقلة ٌ بالسُّقم تعدي ومابها == سقام وهل تردي السموم الاساودا
لها بَرَدٌ من ثغرها الريق ذوبهُ == فطاب ولولا ذاك لم يكُ باردا
وأقسم أني ما هممتُ بريبة == لغانية ٍ إلا إذا كنتُ راقدا
ولكنني لما رأيت جفونها == ممرَّضة ً أرسلت طرفيَ عائدا
ولو لم تكن أجفانها صدَفاً لما == نثرنَ غداة البين درّاً فرائدا
كلفتُ بحبّ البيض والقلب مولعٌ == بحبّ المواضي ما هجرتُ الخرائدا
ويسعدني سيفي على كل بغية == إذا لم أجد في العالمين مساعدا
توسدني العيسُ الطليحُ ذراعها == إذا لم توسدني الخريدة ُ ساعدا
وكنت إذا ما رمتُ رعي قرارة ٍ == من المجد أرسلت الردينيَّ رائدا
وكم رجلٍ أثوابهُ دون قدره == وقد يلبسُ السلك الجمان الفرائدا
فلا تُعجبن ذا البخل كثرة ُ مالهِ == فإن الشغى نقص وإن كان زائداً















آخر تعديل عتيبي هوازن يوم 18-Mar-2016 في 10:23 PM.
رد مع اقتباس