عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 23-Apr-2010, 03:00 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
حفيد سعدون باش المنصور
عضو
إحصائية العضو





التوقيت


حفيد سعدون باش المنصور غير متواجد حالياً

افتراضي مهم وخاص لابن رشيد الشمري

يااخي نحنوا ال سعدون الهواشم لانستجير ولا نفروا من المعارك هذا ليس كلامي ولاكلامك هذا هو التاريخ ولانتخفى من المعارك او نفر منه واعلم انا قبيلة شمر كانت في سنة من السنين تحت امراءة السعدون
واذكرك بالدخول الا موقع القبيله لتصحح من معلومتك

يمنع وضع روابط المواقع الاخرى







محمد العوني

واحد من أبرز الشعراء الذين أكثروا من مدح شيوخ المنتفق من آل سعدون خاصة الشيخ سعدون باشا بن منصور باشا بن راشد بن ثامر السعدون... ألا وهو الشاعر النجدي محمد العبد الله العوني، وهو واحد من أهم شعراء النبط في الثلث الأول من القرن العشرين.

ومما وصلنا قوله في مدح سعدون باشا ضمن قصيدته الأشهر (الخلوج):
ادعوا برايه ثم راي ابو ثامر
أبو كلمةٍ يافي بها حين قالها
عرق الوفا بحر الندى مرهق العدى
وان شبّت الهيجا تعرفه جمالها
هيّج سباع الحرب بالبر والبحر
والشمس تشكي عجّ خيله ينالها
ومصقّلات الهند تدعي له البقا
لولاه كان اصدت بغمده سلالها
نشا مولعٍ بالحرب والضرب ما شكا
والخيل والعيرات تشكي هزالها
من كثر ما مسّه على السير والسرى
ومن كثر ما خاضن مهامه سهالها
قوي باسٍ ما يلين لمعضلة
والى ضكته صعبات الاحوال شالها
شال الحمول الكايدة يوم جدعت
وعفىّ ظهورٍ جدّعتها رجالها
وعفُى مراعيها، وبرّد ظهورها
وان جيدلت بالسيف عدّل جدالها
تذرّى به السرحان والنمر والفهد
ومن هيبته كلٍّ رقد في ظلالها
أقسمت بالكرسي وبالنور والضحى
واشهد بسكّاب المطر من خيالها
فلا جابت الخفرات سعدون أو مشى
مثله على وجه الوطا من رجالها
من مثل ابو ثامر إلى ضبضب القهر
والخيل زاد من البلنزا جفالها؟
له هدّةٍ ما قيل ابا زيد هدّها
ولا عنتر المشهور ما قيل نالها
على سابقٍ تعطي على ما يريدها
وتكره صناديد القبايل خيالها
كيف ان لطّام العرانين فوقها
وغياهب السعدون تتبع مجالها
شبيبيّةٍ تروي مقادم حريبها
وذا من قديمٍ طبع جدها وخالها
إلى صاح ب المنشا ساروا وسبّلوا
وردوا كما سيلٍ حدر من جبالها
منشا يرون الموت بالعزّ متّجر
ومجاول الفرسان غاية سؤالها
أويّ والله لابةٍ ترعف القنا
وهم ذروة الدنيا، وذروة افعالها
إ لو هم شفيقينٍ على عزّ شيخهم
والى عزّ شيخ القوم عزّت ارذالها
أبا انسف على بعض الشبيب ملامة
وتكرم عن شيل الملامة سبالها
هم كيف عبد الله حمى الخيل وابنه
ملحق قصيرات السبايا طوالها
تركوا بنقيان الصريف ترودهم
الضبعة العرجا وتندب عيالها؟
وهم يزرعون العيش ما كن كارهم
ويلاه يا عينٍ تزايد همالها
فلولا أبو ثامر برد حرّ خاطري
فرض سنة الشغموم وايتم اطفالها
سنة مهلهل مع كليبٍ خليصه
فرضها أبو ثامر وجدّد سمالها
ذبح ب عبد الله شيوخٍ ضحى النقا
مصابيح ظلما بالدجى ينعنى لها
ومن عقبهم ميّة وسبعين لحية
عينه، ونفسه ما قضى عشر مالها
وان عاش ابو ثامر وسانع له الهوى
كم خفرةٍ ترمى الغطا عن جمالها
تبكي قصايرها، وتبكي حليلها
وتبكي مشافيقه وترمي دلالها















رد مع اقتباس