[ابو ضيف الله]

نكمل الكلام عن كتب الاسماعيلية

القسم الثاني: الكتب السـرية

معظم كتب الاسماعيلية بل جميعها ما عد ما يعد على اليد الواحدة سرية ولا يجوز اخراجها من خزائن الدعاة الاسماعليين حتى يعلمه اتباعهم خاصة وبقية الناس عامة, وهذا بسبب خطورة هذه الكتب وما تحتويه من كفر وشرك ومعارضة صريحة للاسلام بل والفطرة الصحيحة.

والغريب ان عوام الاسماعيلية يسيرون خلف فقهائهم وكانهم مسحورين ولا يجادلون اويناقشون او يطلبون العلم الشرعي والفقه في دينهم ويعتبرون ان العلم الشرعي خاص بالفقهاء ومن يختارونهم على اعينهم ولديهم قابلية لتصديق هذه الزندقة التي يسمونها علوم وأسرار آل البيت وآل البيت منها براء كبراءة عيسى ن النصارى.

ومعظم كتب وعلوم الاسماعيلية السرية هي كتب فلسفية مستمدة من الفلاسفة اليونان والفرس والهنود وللفلاسفة عندهم مكانة خاصة بل انه يقال انهم يقولون: الانبياء هم معلمي العامة والفلاسفةهم معلمي الخاصة. ولذلك فانهم يفسرون ويأولون الشريعة بتأويلات فلسفية غريبة سوف نمر عليها أن شاء الله.

وللعلم فان كتب الاسماعيلية كانت ولا زالت محرمة حتى جاء المستشرقين وعثروا عليه فيما عثروا عليه من التراث وكذلك قام باحثين اسماعليين هم عارف تامر ومصطفى غالب بنشر وتحقيق تلك الكتب وقد ذكروا عدم اقتناعهم بجدوا السرية التي وضعت على هذه الكتب وكذلك ينقولن ما يوجد في مقدمة تلك الكتب من الايمان بعدم نشرها وعقوبة من نشرها ..الخ وهذه بعض كتبهم

[size=5]ولنا وقفة طويل ان شاء الله مع كتب الاسماعيلية السرية [/size]

التوقيع

قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة. قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة. اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين