عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 13-Dec-2009, 03:07 AM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
خالد بن مورق

رابطة محبي الهيلا


الصورة الرمزية خالد بن مورق

إحصائية العضو





التوقيت


خالد بن مورق غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى خالد بن مورق
افتراضي عقاب بن شبنان ومعاركه

هو (الأمير السابع) من أمراء الحمدة _أل حميد_, تولى مشيخة قومه بعد موت ابن عمه سلطان ابا الروس, ويلقب بمنسم الفحامة, فهو عندما يرى فرسان قومه قد تعبوا في المعركة , فأنه يقاتل اعداءه بكل ما أوتي من قوه ويشغلهم عن قومه حتى يستريحوا بعض الشيء , ويعود اليهم نشاطهم وقوتهم.



وأدرك الأمير عقاب بن شبنان ابن حميد حدور ابن عمه الأمير تركي ابن حميد من الحجاز الى نجد واخراج قحطان منها , وشارك في جميع أحداث ذالك الحدور , وكان من الملازمين له , اشتهر بالكرم و الشجاعة والتدين , ومن كرمه يروى أنه مكث في مكان شهرا واحدا للربيع , وذبح أكثر من تسعين خروفا في موضعه هذا , وقد دامت مشيخته أكثر من ستة عشر عاما , وخلال هذه السنوات مرت على قبيلته أحداث جسام , لعب خلالها عقاب دورا كبير ومن اشهر الوقائع و المعارك التي خاضها عقاب شبنان بن حميد في نجد معركة الدوادمي , والعويند, وعروى, والحمادة(ام العصافير) التي قتل فيها



وقعة الدوادمي(عام 1292هـ)

وهي وقعة بين عتيبه بقيادة: عقاب بن شبنان بن حميد ,ومصلط ابن ربيعان, وهذال ابن فهيد امير الشيابين , وبين الامام عبدالرحمن بن فيصل وجنوده من مطير والعجمان واهل العارض واهل الوشم وقال ابراهيم ابن عيسى في كتابه تاريخ ابن عيسى الخزانة النجديه الجزء 2 صفحه 223 مانصه(ثم ان هذالا, وعقاب ابن حميد, ومصلط بن محمد ابن ربيعان ومن معهم من عتيبه أقبلو لقتال عبدالرحمن بن فيصل وعيال سعود بن فيصل ومن معهم من مطير والعجمان وغيرهم , فحصل بينهم وقعة شديدة على الدوادمي, فانهزم عبدالرحمن بن فيصل وأتباعه وقتل منهم عدة قتلى)

وتسمى هذه الوقعه (وقعة الضال) وقد اشترك في هذه الوقعه من شيوخ عتيبه؛ عقاب بن شبنان و محمد بن هندي ومسلط ابن ربيعان ومحسن الهيضل و هذال بن فهيد ومشعان ابا العلا وحسين بن جامع وشباب بن حجنه وابو رقبه وجفين بن عقيل وغيرهم.



وقال سهاج بن ربيعان في هذه الوقعه

نرضيك ياولد الامام بفعلنا .... لو كان عبدك يقرع البيشاني

جينا عليكم مثل نو كاسر ....... بعد وطينا العرض وذهلاني

ربعي عتيبه ذخر جد واحد ........ ماهب مثل ملقط الفرقاني

تواعدوا على عرجا وحلو فوقها .. اهل نجد والي جو من القعراني

وجموع برقا حيدن ايميننا ............ يشدن نو زاف له رباني

تقابلن اجموعنا وجموعهم ........... وساد الطراد وثور العكناني

وجات الحريقه عند جمع الهيظل .. الاد مفلح عسكر السلطاني

يذودهم محسن على مذعورة ...... منشاه من صاد الياعراني

وجفين ضف الخيل لين طاعت ...... متيه العشوى بعد خوناني

وحنا رباعين قديم فعلنا ............... نشبع طيور الحوم والسرحاني

وابا الجلاد يوم جانا صايل .......... اشبع طيور الجو والحفاني

والاد الكريزي يقصر الذم عنهم ... معشية ذيب الخلال الجيعاني

والاد القثامي يوم جونا حفة ...... بارودهم حرى فضا الضلعاني

بارودهم يشدي مطر خرفية ........ خرفية تمطر على بستاني




وقعة العويند (الثانية) عام 1288هـ

بين قبيلة عتيبه بقيادة عقاب بن شبنان ومحمد بن هندي وبين مطير برئاسة سلطان الدويش وماجد الدويش , وكان عقاب بن شبنان ومحمد ابن هندي وابو رقبه شيخ ذوي زياد من النفعه _ نزلو على ماء العويند , قبل نزول الدوشان عليه , فطلب الدويش منهم ان يرحلوا عن هذا الماء , او يشن عليهم غاره , فرفضو طلبه , فأغار عليهم وكان راي ماجد الدويش بأن يتجنبو مقابلة محمد ابن هندي وعقاب لعدم قدرتهم على مواجهة عتيبه الى ان سلطان الدويش رفض وتقدم واصبح عتيبه وهم على العويند , فدارت بينهم وقعة قويه استطاع العتبان ان يهزموهم ويردوهم عن هذا المكان , غنمت عتيبه بيت الدويش وخادمته وجمله , وفي تللك الوقعه يقول الشاعر فندي بن عزارم واصفا احداث الوقعه والقصيده اطول من ذالك قوامها11 بيت يقول فندي

خذنا الجمل والبيت والقين فوقه ..... وتسعين لحيه في حجا القوز ماسار

كم جادل ريح العويدي نشوفه ....... من ضربنا قامت تقدم القصار


نهاك ماجد مار خلك تذوقه ...........ثم ابتخص حتى تسمع الاشوار



وفي هذه الوقعه يقول عبدالله بن زنيفر بن نفراء في قصيده قوامها 18 بيت منها هالابيات

جانا الدويش مسير له بقومان ......... يبي من الطرش المعين ظهاير

وقمنا علاهم قومة تعجب الشان .... والخيل من ضرب العريني نحاير

تسعين لحية في حجا القوز موتان.... والي سلم منهم وصل نجح ناير

خلي عشا للطير والذيب سرحان ..... طير العويند حط فوقه تجاير





وقعة سناف الطراد

كانت هذه الوقعه بين عتيبه برقا فقط بقيادة عقاب بن شبنان, وبين قحطان والدواسر بقيادة محمد ابن هادي القحطاني فيجنود بلدة الشعراء, شرق جبل ثهلان قال سعد بن جنديل في كتابه عالية نجد الجزء 2 صفحه 708 مانصه( سناف الطراد كالذي قبله: سناف اشقر , له متن مرتفع , يقع جنوبا من هضبة تيما الواقعه جنوب بلدة الشعراء , شرق جبل ثهلان , وقد سمى بهذا الاسم , لانه وقعت عنده معركه حربيه طراد على ظهور الخيل عدة ايام , بين قبائل عتيبه من ناحية وبين قحطان والدواسر من ناحيه , وانتصرت فيه عتيبه , وقتل من الدواسر عدد كثير وكان رئيس عتيبه في هذه الحرب عقاب ابن شبنان بن حميد.)


وفاة عقاب ابن شبنان ابن حميد :

كانت وفاة الامير عقاب ابن شبنان ابن حميد على يد عبد مولى لابن رشيد اسمه حمد الزهيري , ويلقب ابا الشيوخ , لانه لايقتل الى شيوخ القبائل , فكانت مهمته في المعارك ان يتربص بهؤلاء فيقتلهم مواجهة او غدرا , وقال عبدالله البسام عنه في كتابه تاريخ عبدالرحمن البسام الجزء 5 صفحه 124 مانصه (حمد الزهيري من حاضرة حائل , وهو الذي قتل عقاب بن شبنان – شيخ برقا من عتيبه – في حرب ام العصافير عام 1301 هـ, وذبح غيره من الكبار , ويسمى ذباح الشيوخ , كان حديد البصر ويجيد الرمايه.




















رد مع اقتباس