عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 23-Jun-2007, 12:46 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نطاح
عضو نشيط
إحصائية العضو





التوقيت


نطاح غير متواجد حالياً

افتراضي

قيادتة لمضر وقيس


وقد عرف القادة الذين قادوا ألف رجل فما فوق ب "الجرّارين". ذكر "محمد


بن حبيب السكري"، ان العرب لم تكن تسمي

الرجل جراراً، حتى يرأس ألفاً.


ومن هؤلاء "المطلب بن عبد مناف بن قصي" قاد "بني عبد مناف" ... و أبو


سفيان صخر بن حرب" قاد قريشاً وكنانة يوم

أحد ويوم الخندق.







وأما "عامر بن الظرب العدواني" قاد ربيعة


ومضر وقضاعة كلها يوم للبيداء





وقعة البيداء



ومن الأيام التي وقعت بين قبائل قحطانية وقبائل عدنانية، يوم يسمى


ب "يوم البيضاء" "البيداء" وكان سببه مجيء


مذحج، وهي قبيلة قحطانية من اليمن، قاصدة متسعاً من الأرض وموطناً


جديداً صالحاً، فاصطدمت بقبائل معد النازلة


بتهامة، وتهامة هي موطن معد القديم فيَ عرف أهل الأخبار، فبرزت لها

( قبيلة عدوان ) ورئيسها يومئذ عامر بن الظرب

العدواني.


جمع عامر هذا من كان في تهامة من قبائل معد،وهاجم مذحجًا فغلبها في


موضع "البيضاء". يقول الأخباريون


إن هذا اليوم هو أول يوم اجتمعت فيه معد تحت راية واحدة، هي راية


عامر ابن الظرب.








تحريمة للخمر

وممن حرمها في الجاهلية، قيس بن عاصم المنقري، وعامر بن الظرب

العدواني، وصفوان بن


أمية بن محرث الكناني،

وعفيف بن معد يكرب الكندي وغيرهم






وقال عامر بن الظرب العدواني فيها :


سآّلة للفتى مـا لـيس فـي يده................ذهّابة بعقول القـوم والـمـال

أقسمت بالله أسقيها وأشربـهـا.............حتّى يفرّق ترب القبر أوصالي

مورثة القوم أضغاناً بـلا إجـن............مزرية بالفتى ذي النّجدة الحالي .




وعامر بن الظرب هذا، رجل يعدّه الأخباريون من قدماء حكماء العرب


وأئمتهم الذين تحاكم اليهم الناس، وصارت أحكامهم


سنة يتبعونها. وقد ذكرأهل الأخبار أنه أول من قرعت له العصا.


ويرون في تفسير ذلك أنه كان قد كبر و هرم، وكان الناس يأتون مع ذلك


اليه ليحكموه فيما يقع بينهم من خلاف.



فقال له أحد أولاده: " إنك ربما أخطأت في الحكم فيحمل عنك "، فقال


عامر: "فاجعلوا لي أمارة أعرفها، فإذا زغت


فسمعتها رجعت إلى الصواب ": فجعلوا قرع العصا أمارة ينبهونه بها.


فكان يجلس قدام بيته ويقعد ابنه في البيت ومعه


العصا، فإذا زاغ أو هفا قرع له الجفنة فيرجع إلى الصواب.








عكاظ


وقد ذكر إن عكاظ نخل في واد بينه وبين الطائف ليلة، وبينه وبين مكة



ثلاث ليال، وبه كانت تّقام سوق العرب فترة 20 يوماًوقيل: عكاظ ماء


وسوق عكاظ به أحجار، يتقرب إليها الناس، وبه ماء فصار سوقاً في


موسمه المخصص له، يقصده الناس من مكة ومن


المواضع القريبة لبيع ما عندهم من ناتجهم فيه،ولشراء ما يحتاجون اليه منه.


وكان من حكام العرب ومفتوهم وممن اجتمع له الموسم. والقضاء في

عكاظ .. وأول من حكم بين العرب في عكاظ هو

عامر بن الظرب


وهو آخر حكام العرب وقضاتهم وأئمتهم قبل انتقال الحكومة من بني

عدوان إلى بني تميم بعكاظ.







من أقوالة وحكمتة



- دعوا الرأي يغب حتى يختمر، وإياكم والرأي الفطير.



(( يريد الأناة في الرأي والتثبت فيه))



- في بيته يؤتى الحكم.



- ما فجر غيّورٌ قط



-أجمل القبيح الطلاق !! (( وفي الإسلام أبغض الحلال عند الله الطلاق ))



- الرأي نائم، والهوى يقظان، فمن هناك يغلب الهوى الرأي


- رب زارع لنفسه حاصد سواه


- من طلب شيئاً وجده


- رب أكلة تمنع أكلات



- ليس على الرزق فوت، وغنم من نجا من الموت، ومن لا يرَ باطناً يعش واهناً.








بلاغتة




حيث قال وكمن يبحث عن إجابة لمستمعيه :


أليس الرأى من حزب العقل وأوليائه؟ فكيف غلب مع علو مكانه، وشرف


موضعه؟ وما معنى قول الآخر من الأوائل:


العقل صديق مقطوع، والهوى عدو متبوع؟ ما سبب هذه الصداقة مع هذا


العقوق؟ وما سبب تلك العداوة مع تلك


المتابعة؟ وهل يرى هذا حقائق الأمور معكوسة منكوسة؛ فإن الظاهر


خارج عن حكم الواجب، جار على غير النظام الراتب؟.


قال ابو على مسكويه - رحمه الله: هذا كلام خرج في معرض فصاحة

وخطابة!!!!


فأما معناه فهو أن الهوى فينا قوى جداً، والرأى ضعيف، وسبب ذلك أنا -


معشر الناس - طبيعيون وجزء الطبيعة فينا


أغلب من جزء العقل؛ لأنا في عالم الطبيعة، والعقل غريب عندنا، ضعيف


الأثر فينا؛ ولذلك نكل عند النظر في


المعقولات، ولا نكل عند النظر في الطبيعيات ذلك الكلال.

والعقل وإن كان في نفسه شريفاً عالى الرتبة فإن أثره عندنا يسير.


والطبيعة وإن كانت ضعيفة بالإضافة إلى العقل، منحطة الرتبة - فإنها

قوية فينا، لأنا في عالمها، ونحن أجزاء منها،


ومركبون من عناصرها، وفينا قواها أجمع.



وهذا واضح غير محتاج إلى الإطناب في الشرح.


(((( أبو حيان التوحيدي))))








أول خلع زواج عند العرب :

وزوج عامر بن الظرب ابنته من ابن أخيه، فلما أراد تحويلها قال لأمها:


مري ابنتك ألا تنزل مفازة إلا ومعها ماء، فإنه


للأعلى جلاء، وللأسفل نقاء، ولا تكثر مضاجعته، فإذا مل البدن مل القلب،


ولا تمنعه شهوته، فإن الحظوة في المواقعة.


فلم يلبث إلا شهراً حتى جاءته مشجوجة، فقال لابن أخيه: يا بني ارفع


عصاك عن بكرتك، فإن كان من غير أن تنفر بك


فهو الداء الذي ليس له دواء، وإن لم يكن بينكما وفاق ففراق، الخلع


أحسن من الطلاق، وأن تترك أهلك ومالك.


فرد عليه صداقها، وخلعها منه، فهو أول خلع كان في العرب








وصيتة قبل الممات ::



قال عامر بن الظرب العدواني في وصيته:



(((إني وجدت صدق الحديث طرفا من الغيب فاصدقوا، من لزم الصدق


وعوده لسانه، فلا يكاد يتكلم بشيء يظنه إلا جاء على ظنه)))






وشكرا















رد مع اقتباس