عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 17-Jul-2009, 01:38 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
محمد العتيبي

مشرف منتدى شعراء قبيلة عتيبه


الصورة الرمزية محمد العتيبي

إحصائية العضو






التوقيت


محمد العتيبي غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى محمد العتيبي
افتراضي

(القصيدة الفائزة بالمركز الأول في الشعر الفصيح في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم التي ألقيت في الحفل الختامي في ملتقى قبيلة عتيبة....للشاعر الدكتور / عبد الرزاق الحمد العتيبي )




صفوة الخلق




عذري اليك شجي الدمع والندم
فما لمدحك أن يرنو إليه فمي
يا من بمدحك قال الله آيته
فكلّ مدحٍ لمدحِ الله فيك نُمي
والمدحُ من ناقصٍ كالذمِّ أحسبهُ
لولا المحبةُ كان َ الذمُّ في كلمي
لولا هواكَ وفي جنبيَّ مشعَلُهُ
أبى التكتّمَ حتى جاشَ في قلمي
يا منْ هواهُ تولّى كلَّ أشرعَتي
فكلُّ همٍّ إلى وصلِ الحبيبِ ظمي
تؤمّكَ النفسُ نبراساً ومتعتكفاً
فالعذرُ يا سيدي إن قصرت هممي
سعيُ المحبِّ وإن لم يلقَ بغيتهُ
شفيعهُ الصدقُ في الإقدامِ والأممِ
فإن عجزتُ بحبِّي أنْ أوافيكُمْ
فأيُّ هاويةٍ زلّتْ بها قدمِي
ياسيدَ الخلقِ طرّاً بلْ وصفوتهمْ
يا خاتم الرسلِ بلْ يا خيرَ مختتمِ
يا مبعثَ الحق يا سرَّ الهدى انبجست
أنهار إشعاعهِ تنسابُ في الأممِ
فما تركتَ بها شيخاً ولا أمةً
إلا وقد سلّموا بالعقلِ والحكمِ
سموتَ قدراً على الأشهاد منفرداً
وقد تواضعتَ إنساناً من الشيمِ
كذلك الشمسُ أعيتْ من يطاولها
وسحرُ إشعاعها في كلِّ ذي نسمِ
ولدت فاندحرَ الطاغوتَ في قلقٍ
أنْ لا إله سوى الجبّار ذي النّقمِ
وقمتَ للشركِ بالتوحيدِ تُزهقهُ
فا لله جلَّ عن الطاغوت والصنمِ
جلوتَ عن منطقِ الإلحادِ حيرتهُ
فالله يُعرفُ بالإيمانِ من قِدَمِ
صدعت بالحق معنى للحياة به
تحيا النفوسُ فداءَ العلم والقيَمِ
شرّعتَ حرّيةَ الإنسانِ فانكفأتْ
كلُّ الحضاراتِ بينَ الظلمِ والظَّلَمِ
حكمتَ بالعدلِ حتى لم يزلْ أملاً
في الإنس والجنِّ بلْ والطيرِ والبهمِ
والجهلُ قلتَ لهُ إقرأ فايُّ علوم
الكونِ جئتَ به في كلِّ محتكمِ
عدوّك الفقرُ في كل الأنام سواك
فهو منك حليفُ الزهد والكرمِ
ضربتَ في لجّةِ الأهوال مقتحماً
سوحَ الجهاد وجفنُ الموتِ لمْ ينمِ
فالسيف في كفه إيقاظُ طاغيةٍ
والصبحُ في ثغرهِ إبصارُ كلِّ عمِ
وفي تهلّلهِ إغراءُ ذي وجلٍ
وعند إقدامهِ قد ثاب كلّ كمِ
دعوتَ للهِ بالحسنى بلا وهنٍ
ولا انتقامٍ ولا إرهابَ منهزمِ
بسطت حلمك للجهّال ما اعتبروا
وكان سلمُكَ للأعداء في شممِ
إذا شمائلُكَ القرآنُ نقرؤهُ
فمعجزاتكَ سرُّ الله لمْ يُرَمِ
إنْ كانَ لي نسبٌ يختالُ في مضرٍ
فبيننا مرضعٌ تختالُ بالرّحِمِ
سألتُ من جمعَ القُربَى لنا نسباً
أنْ يجمع الوردَ في الأخرى على الشبمِ
صلّى وسلّمَ ربّي ما جرى قلمٌ
عليكَ والآلِ والأصحابِ كلهمِ















التوقيع
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي









للتواصل عبر twitter تويتر


al_bargawy@
رد مع اقتباس