عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 24-Oct-2008, 12:31 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الفتي الذويبي
عضو

الصورة الرمزية الفتي الذويبي

إحصائية العضو





التوقيت


الفتي الذويبي غير متواجد حالياً

افتراضي قناة العربية ترصد مسجد حليمة السعدية وشق الصدر في السراة


السلام عليكم

صور لقريتي قرية الدهاسين
ومن أهم معالمها مآثر حليمة السعدية مرضعة الرسول صلى الله عليه وسلم
وهيا إحدى قرى الذويبات ألثبته من عتيبه بني سعد جنوب محافظة الطائف المملكة العربية السعودية
الهدف من ذا كله أبيكم تتعرفون على القرية ومعالمها وصراحة هناك الكثير ولأكن إلى أتمناه زيارتكم وحياكم الله




{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ }

{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ *
وَمِن شَرِّ النَّفَّـثَـتِ فِى الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ}.



اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

صور لقرية الدهاسين إحدى قرى الذويبات بني سعد جنوب محافظة الطائف



اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

"العربية" تبث صورا لبقايا بيت حليمة السعدية مرضعة الرسول محمد







كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أفصح العرب، وكان يقول: "إن الله عز وجل أدبني فأحسن أدبي،

ونشأت في بني سعد"، وقال: "بعثت بجوامع الكلم". وقد روي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال

له: يا رسول الله! ما بالك أفصحنا؟ قال: "لأن كلام إسمعيل عليه السلام كان درس(1) فأتى به جبريل

عليه السلام فعلمنيه". وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ما سمعت كلمة عربية من العرب إلا وقد

سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسمعته يقول مات حتف أنفه وما سمعتها من عربي قبله،

ومعنى هذا: أن الميت على فراشه يتنفس حتى ينقضي رَمَقه"
بين الماضي والحاضر الذويبات تاريخ وأصالة شموخ حتى عنان السماء


قال ابن هشام : المراضع . وفي كتاب الله تبارك وتعالى في قصة موسى عليه السلام وحرمنا عليه المراضع

قال ابن إسحاق : فاسترضع له امرأة من بني سعد بن بكر ، يقال لها : حليمة ابنة أبي ذؤيب . وأبو ذؤيب عبد الله بن الحارث بن شجنة بن جابر بن رزام بن ناصرة بن فصية بن نصر بن سعد بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان [ بن مضر ] .

واسم أبيه الذي أرضعه - صلى الله عليه وسلم - الحارث بن عبد العزى بن رفاعة بن ملان بن ناصرة بن فصية بن نصر بن سعد بن بكر بن هوازن .

قال ابن هشام : ويقال هلال بن ناصرة .

قال ابن إسحاق : وإخوته من الرضاعة عبد الله بن الحارث ، وأنيسة بنت الحارث وخدامة بنت الحارث وهي الشيماء غلب ذلك على اسمها فلا تعرف في قومها إلا به . وهم لحليمة بنت أبي ذؤيب ، عبد الله بن الحارث ، أم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
ويذكرون أن الشيماء كانت تحضنه مع أمها إذا كان عندهم .


وذكر الحارث بن عبد العزى أبا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الرضاعة ولم يذكر له إسلاما ، ولا ذكره كثير ممن ألف في الصحابة وقد ذكره يونس بن بكير في روايته فقال حدثنا ابن إسحاق قال حدثني والدي إسحاق بن يسار ، عن رجال من بني سعد بن بكر ، قال قدم الحارث بن عبد العزى ، أبو رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الرضاعة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمكة حين أنزل عليه القرآن فقالت له قريش : ألا تسمع يا حارث ما يقول ابنك هذا ؟ فقال وما يقول ؟ قالوا : يزعم أن الله يبعث بعد الموت وأن لله دارين يعذب فيهما من عصاه ويكرم فيهما من أطاعه فقد شتت أمرنا ، وفرق جماعتنا . فأتاه فقال أي بني ما لك ولقومك يشكونك ، ويزعمون أنك تقول إن الناس يبعثون بعد الموت ثم يصيرون إلى جنة ونار ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نعم أنا أزعم ذلك ولو قد كان ذلك اليوم يا أبت لقد أخذت بيدك ، حتى أعرفك حديثك اليوم فأسلم الحارث بعد ذلك وحسن إسلامه وكان يقول حين أسلم : لو قد أخذ ابني بيدي ، فعرفني ما قال ثم يرسلني إن شاء الله حتى يدخلني الجنة .


تحقيق اسم ناصرة بن قصية
وذكر ناصرة بن قصية في نسب حليمة . وهو عندهم فصية بالفاء تصغير فصاة وهي النواة . ووقع في الأصل في جميع النسخ قصية بالقاف . وقال أبو حنيفة أيضا : الفصا : حب الزبيب وهو من هذا المعنى .


الشيماء
وذكر الشيماء أخت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الرضاعة وقال في اسمها : خذامة بكسر الخاء المنقوطة وقال غيره حذافة بالحاء المضمومة وبالفاء مكان الميم وكذلك ذكره يونس في روايته عن ابن إسحاق ، وكذلك ذكره أبو عمر في كتاب النساء .


شرح ما في حديث الرضاع

الرضعاء والمراضع
قال ابن إسحاق فالتمس لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - الرضعاء . قال ابن هشام إنما هو المراضع . قال وفي كتاب الله سبحانه وحرمنا عليه المراضع من قبل [ القصص 12 ] والذي قاله ابن هشام ظاهر لأن المراضع جمع مرضع والرضعاء جمع رضيع ولكن لرواية ابن إسحاق مخرج من وجهين أحدهما حذف المضاف كأنه قال ذوات الرضعاء والثاني أن يكون أراد بالرضعاء الأطفال على حقيقة اللفظ لأنهم إذا وجدوا له مرضعة ترضعه فقد وجدوا له رضيعا ، يرضع معه فلا يبعد أن يقال التمسوا له رضيعا ، علما بأن الرضيع لا بد له من مرضع .


مرضعاته عليه السلام
وأرضعته - عليه السلام - ثويبة قبل حليمة . أرضعته وعمه حمزة وعبد الله بن جحش ، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعرف ذلك لثويبة ويصلها من المدينة ، فلما افتتح مكة سأل عنها وعن ابنها مسروح ، فأخبر أنهما ماتا ، وسأل عن قرابتها ، فلم يجد أحدا منهم حيا . وثويبة كانت جارية لأبي لهب ، وسنذكر بقية حديثها - إن شاء الله - عند وفاة أبي لهب .


وذكر قول حليمة : وليس في شارفنا ما يغذيه . وقال ابن هشام : ما يغذيه بالذال المنقوطة وهو أتم في المعنى من الاقتصار على ذكر الغداء دون العشاء وليس في أصل الشيخ رواية ثالثة وعند بعض الناس رواية غير هاتين وهي يعذبه بعين مهملة وذال منقوطة وباء معجمة بواحدة ومعناها عندهم ما يقنعه حتى يرفع رأسه وينقطع عن الرضاع يقال منه عذبته وأعذبته : إذا قطعته عن الشرب ونحوه والعذوب الرافع رأسه عن الماء وجمعه عذوب بالضم ولا يعرف فعول جمع على فعول غيره قاله أبو عبيد والذي في الأصل أصح في المعنى والنقل .
















رد مع اقتباس