[أبوثنتين]

أخي / طلحة إليك القصيدة التي طلبت كما ذكرت في شريط الشاعر المسمى ( هماليل )

وأعتذر لعدم التمكن من إنزالها صوتية ....... وأعتقد بأنك تقدر تحولها صوتية

وهي كما ذكرت بمقدمتها :


رؤية مداهل الأباء والأجداد كيف كانت وكيف أصبحت وتذكر ماضيهم التليد يثير الأشجان ويحرك الأحاسيس ويجعل الشعر يقول كلمته ‏من خلال قصيدة الشاعر المتمكن / مشعل بن شباب الشيباني ‏


البارحة والعباد رقود ........................ العين هلت محاجرها

ذكرت وقتاً مضى يا سعود ................ وأزريت لكتم عبايرها

فارق سماها وحن رعود ......... واسقا ضما الخلق ماطرها

لا قلت تهدا تقوم تزود ................... ودقت بقلبي خناجرها ‏

أذكر هل الطيب واهل الجود ............. لا جيت لديار خابرها

منزال ربعاً تفك القود .................. ما فكرت في مخاطرها

كم داج فيها وعاش اجدود ......... يا ما مشوا في معابرها

واليوم تذري عليها النود ................. تبكيك لا جيت زايرها

ما كن دوج عليها الرود ................ تفداك شوفة مناظرها

موت شجرها ويبس العود ............ ولا عاد ينشاف باذرها

اللي سكنها رهين الدود .......... من عقب ما كان عامرها

ناساً قضت وقتها المحدود ......... يا عين شوفي مقابرها

ماتوا وحطوا بوسط ألحود ....... تحت الثرى في محافرها

صارت خرى عقب شوف الذود...... يرتع ويرعى محاجرها ‏

طرشاً يصدر وطرش ورود ............ يا زين حنت عشايرها

تارد ليا جا مطر وعدود .............. ثم صدر الطاف خاطرها

شعل ومغاتير شقح وسود ............ ودك بعينك تناظرها

دنيا العنا ما وراها فود ........ في الماضي والكل خابرها

ما دامت لسيد ومسيود ............ والغدر طبعاً معاشرها

يغتر في حسنها المقرود ............ اللي يسره مناكرها

ما يدري أن العمر محدود ................ دنياه لازم يغادرها

شاب ولا لو انه عود ................. يرحل ويترك مظاهرها‏

يا الله يا الواحد المعبود ........... أغفر خطاياي واسترها

نزغات نفسي بدون حدود ........... يا رب طالبك تغفرها

صلوا عدد فايح ريح العود .. على افضل الرسل وآخرها