عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 26-Dec-2009, 07:41 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو مرحبا
مشرف عــام

الصورة الرمزية أبو مرحبا

إحصائية العضو





التوقيت


أبو مرحبا غير متواجد حالياً

Exclamation (ديوان متجدد) للشاعر عبدالملك بن عواض الخديدي.أبوالوليد(شاعر الفصحى)

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


عبد الملك بن عواض الخديدي

شاعر كبير وجزل وله قصائد كثيرة وقد أصدر أول ديوان له باسم (نفحات في نصرة الحق ) والتي كانت تأخذ الطابع الديني والاجتماعي ومدح في المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام وبعض المظاهر الاجتماعية.
نختار لكم بعضاً من قصائده سواءً من ديوانه المطبوع أو مما نشرها في المنتديات او الصحف.
نتمنى للشاعر عبد الملك الخديدي التوفيق والسداد ومواصلة مسيرة الإبداع.




هذه قصيدة بالفصحى بمناسبة ملتقى قبيلة عتيبة
لمزاين الإبل وفيها وصف للإبل وفخر بقبيلة عتيبة:


أنظُرْ إلَيهـا هـلْ رأيـتَ لخلْقِهـا=مثلاً وهلْ شاهدتَّ بعـضَ فُنُونِهـا
أنظُرْ مليًّـا فـي عجيـبِ قوامِهـا=وجَمالِ وقفَتِهـا وحُسْـنِ عُيونِهَـا
أنظرْ إلى عُنُـقٍ يُطَـاوِلُ سابِحًـا=مَتنَ السَّحابِ وجارِيـاتِ مُزُونِهـا
أرأيتُمُ الصُّفرَ الملاحَ وقـد جـرَتْ=في مهْمهٍ تعـدو بِمَهْـدِ ضُعُونِهـا
وبَواقِـعٌ سُمْـرٌ بِوَسْـطِ ِ مَـفـازةٍ=والحُمْـرُ بيـنَ فُحُولِهـا وسَمينِهـا
وتَرَى المفَاريدَ الصِّغـارَ تجمَّلـتْ=تَاقتْ لهَا الأنظـارُ مـلءَ جُفُونِهـا
والوُضْحُ تَشْمَخُ فوقَ ضِلْـعٍ نايـفٍ=تَسمُـو علـى أقرَانِهـا بِفُتونِـهـا
وظُهُورَها مالَـتْ بوَفْـرِ شُحُومِهـا=والقَيظُ يَصقُلُهـا بنَضـحِ دُهُونِهـا
واسْتأثََـرَتْ بالحُـبِّ كُـلِّ مَليحَـةٍ=شَعْلاءُ مِنْ طِيبِ الحِسَـانِ وزَيْنِهـا
شَقْراءُ تَخرُجُ فـي البُكُـورِ كَأنَّهـا=شَمْسٌ تُضِـيءُ وتستَثِيـرُ بِلَوْنِهـا
هَذِي " المَزَايِنُ " في الجَنَابِ توشَّحَتْ=فخْـرًا بوَسْـمِ عتيبـةٍ بِمِتُونِـهـا
حيُّوا عُتيبـةََ فِـي القَبائـلِ كُلّهـا=واسْتَخرِجُوا الأمجادَ مـنْ مَكْنونِهـا
عَلْيَـا هَـوازِن قـد تربَّـى أحمـدٌ=في أرضِها والخيرُ فـي مَخزونِهـا
مَا مِثْلََها " الهَيْلا " إذا هـيَ أقبلَـتْ=هُدَّتْ قلاعٌ فِـي عَتيـدِ حُصُونِهـا
وإذا غدَتْ للمَـاءِ تطلُـبُ صفـوَهُ=جَفََلَتْ عنِ المـاءِ السِّبـاعِ بهُونِهـا
أخَذَتْ منَ الأرَضِ البراحِ فِجاجَهـا=وتملَّكـتْ بالسَّيـفِ كـلُّ ثمينِهـا
هيَ تِرْثةُ الأبطالِ منْ مُضَرٍ ومـنْ=قَيْسٍ ومِـنْ عدنـانَ جَـدُّ بُطُونِهـا
يا تِرْثةَ الأمجادِ ضَوْؤُكِ قَـد سَمَـا=فوقَ الجَميعِ فَـلا ضِيـاءَ بِدُونِهـا
كـلُّ المكَـارمِ قـدْ أبَيـنَ تفرقـاً=ودَخلنَ عنـدَ عتيبـةٍ فـي دِينِِهـا
تِلكَ المآثرُ في الصَّحَائِـفِ دُوِّنَـتْ=بِمَـدَادِ فَخْـرٍ مِـنْ نقَـاءِ مَعِينِهَـا
واسْتُكمِلَ المجـدُ العظيـمِ بِوِحـدَةٍ=بينَ القَبائلِ فِـي جَميـعِ شؤونِهـا
في ظِـلِّ مَمْلكَـةٍ تعَادلـتِ القُـوى=وتوَحَّـدَتْ كـلُّ الطُّيـوفِ بأمنِهـا
وتَسَاوتِ الأطْـرافُ حيـنَ قيامهـا=لا فـرقَ بيـنَ شمالهـا ويمينِهـا
عبدُ العزيـزِِ لـهُ الوفـاءُ مسجَّـلٌ=صَاغَ العدالةَ فـي كريـمِ جبِينِهـا
خُلفـاؤُهُ مـنْ بعـدِهِ حَفظِـوا لنـا=عَهـدًا ونَحفَـظُ عهدَهُـم بمنُونِهـا
عِشْ أيُّها الوطـنُ العَظيـمِ بهَيْبَـةٍ=مادامَـتِ الدُّنْيَـا تَـدُورُ بِكَوْنِـهَـا



قصيدة بسلامة صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز حفظه الله
نشرت في صحيفة الجزيرة



أمير الأمن والأمان
ماذا أردتَ وقد هلكتَ مُبدَّدا = ورميتَ نفسكَ في الجحيم مُخلَّدا
بئسَ الممات لمن أرادَ شهادةً = زوراً وبهتاناً وفكراً أسودا
أغواكَ شيطانُ النفوسِ وحقدُها = فرهنتَ فكركَ للعدوِّ مُجنَّدا
فجَّرتَ في جسمِ البلاءِ ذخيرةً = وظننتَ أنك قد أصبتَ مُحمَّدا
كلاَّ فهذا الحسنُ يملأُ وجهَهُ = والحاقدونَ تجرَّعُوا سُمَّ الرَّدى
هذا الأميرُ بحسنهِ ونقائهِ = ملأَ القلوبَ سعادةً وتوسَّدا
فرعٌ من الشجرِ الكريمِ مباركٌ = واللهُ يرزقُ منْ يشاءُ بلا مدى
أهدى حفيدُ الصقرِ روحَ إبائهِ = فاستسلمَ الإرهابُ وارتدَّ العِدى
أمنُ البلادِ أمانةٌ في حفظها = عزٌّ وفخرٌ والكرامةُ في الفدى
لله درَّك من أميرٍ فارسٍ = أرسى دعائمَ أمنها متفرِّدا
ما ضرَّ سيفَ الحق سوءَ غبارهم= بالطهرِ يُغسلُ بالولاءِ توقَّدا
شرُّ النفوسِ تمزقت بشرورها= والشرُّ يَحرقُ أهلَهُ إن أزبَدا
والحاقدُونَ على البلادِ وأمنِها = أفٍّ لهم يستوطنونَ الموقدا
لم يحصدوا غير الندامة إنها = طبع اللئيمِ إذا اللئيم تمردا
قالوا : بلاد المسجدين فنعم ما = قالوا ! مريبٌ للدعايةِ رددا
فخرٌ لنا أرضُ القداسة والتقى = إن أبحرَ التعبيرُ أو هوَ أنجدا
وطنٌ عظيمٌ والبلادُ كريمةٌ = والحكمُ فيها بالأمان تعهَّدا
الفضلُ فيها للمؤسِّسِ وحدهُ = جمعَ القلوبَ على الكتابِ فوحَّدا
هوَ رحمةٌ للناسِ حينَ تشَتَّت= أجزاؤُها والظلمُ فيها عربَدا
والآنَ ننعمُ في ظلالِ ربوعِها = بلدٌ كريمٌ والضَّلالُ تبدَّدا
-----------------------



قصيدة ( مهبط الوحي وأرض الرسالات)
من ديوانه المطبوع : نفحات في نصرة الحق.

عَظيمةٌ أنتِ يا أرضَ الرسَالاتِ = يا مهبطَ الوحي فِي خَتْمِ النبوَّات
للهِ منْ دَعْوةٍ جَادَ الخليلُ بِها = ودَعْوةُ الخَيرِ جَاءتْ بالمَسَرَّاتِ
فِي أرْضِك الطُّهرُ عِنْوانٌ ومفْخَرَةٌ = يَزْهُو بِكِ الشِّعرُ في أبْهَى العِباَرَاتِ
نَادَى الذبيحُ بها ربًّا فأكرَمهُ = ذريةً فَرْعُها فوقَ المَجرَّاتِ
وأصْلُها ثابتٌ في بَطنِِ بكَّتها = أحْفادُها سَطَّرُوا سِفْرَ البُطُولاَتِ
وصالحٌ جَاء بالأسْفارِ يَحْمِلُها = إلَى المَدَائنِ في عَصرِ البِِدَاياتِ
وقبرُ حوَّاءَ لم تُشْرَعْ زيارَتُه = لحكمةِ الدِّينِ فِي هَجْرِ المَزَارَاتِ
وفي رُبَاهَا تربّى أحمدٌ ونَمَا = وسُطِّرَ المجدُ في أسْمَى الرِّواياتِ
أمّ القُرَى إنَّ قَلْبِي اليَوْمَ في شَغَفٍ = بينَ المَقامِ ورُكن البيتِ مَرْضَاتي
تَعدّدَت في صُنُوفِ العِشقِِ أفْئدَةٌ = وعِشْقُ مَكََة فِي تَركِيبِ ذََرَّاتِي
مَشيئةُ الله في بطحَائها رَفَعتْ = قَواعدُ البيتِ منْ مهدِ الحضاراتِ
والنَّهْرُ يَجْري مريئاً في مَشارِبِها = مِنْ زَمزمٍ فَيضها نَبعُ السِّقَايَاتِ
مليارُ نفسٍ لشطرِ البيتِ وجْهُتُهُم = الله أكبرُ في كلِّ العباداتِ
ومنْ حِرَاءٍ يُشعُّ الحقُّ مُنطلقاً = يؤسِّسُ العَدلَ في كلِّ المَسَاراتِ
يَسْرِي بنا حَاملُ الأمْجَادِ في لهفٍ = لطيبةِ المُصْطفى نبع الهِدَاياتِ
نَرْوي العُرُوقَ التِّي في نبضِها ظمأٌ = ونكسِبُ الأجْرَ منْ وحْيِ المنَاجَاةِ
هُنَا المَدينَة قَد أهْدَتْ لِزَائِرِهَا = فَرَائِدُ التَّمرِ مِنْ طَلعِ النَّـديَّّاتِ
تَعَجَّلَ الرَّكب من أطرَافِها ومضَى = يَسْعى حثيثاً إلَى أمِّ الفُتُوحَاتِ
تَبُوكُ فِي عُسْرَةِ الإسْلامِ مُعجزةٌ = أذاقتِ الرُّومَ منْ كأسِ المراراتِ
وإنْ أتتني رياحُ الشوقِ ثائرةٌ = أرسَلتُ للطائفِ المأنُوسِِ آهاتي
مدينةُ الوردِ والرَّيحانِ قد أخذتْ = ألبَابَ منْ يَمَّـمُوا صَوْبَ الحِدَابَاتِ*
عُكاظُ يا قبلة الآدابِ في زمنٍ = يُعلَّقُ الشّعرُ في أزكَى البناياتِ
وفي بني سَعْدِ للمبعُوثِ نشأتُهُ = يسْترضِعُ الصَّبرَ من أمِّ الفَصيحَاتِ
والصَّافنَاتُ بعَرضِِ البرِّ سَابحَةٌ = إلَى القَصِيمِ وأربَاب المرُوءاتِ
وطرفةٌ يلتقي في البيدِ نابغةً = يُرَدِّدُ الشِّعرَ في هَجْرٍ وسِيهَاتِ
وفِي الجُوَاء لنا لُقيَا بعاشقةٍ = لفارسِ الخيلِ في سرْدِ الحِكَاياتِ
وحَاتمُ الْجودِ يَحْدو في مَضَارِبهِ = وينْحَرُ البُخْلَ في وقْتِ المجَاعَاتِ
ونَجْدُ ريحانةٌ تزهُو بهضْبَتها = والأرضُ من دونِها رَهْنُ الإشاراتِ
هنَا الرِّياضُ وغَيثُ البِشْرِ يَغْمُرُها = وتنشرُ الخيرَ في كُلِّ المَداراتِ
عبدُ العزيزِ الذي أضْحَى الرِّياضُ بهِ = مَدينةٌ تَرتَدِي أبْهَى العَباءاتِ
في وحْدَةٍ خَطَّها بالدِّينِ فاكْتملتْ = خريطةُ المجدِ في أنقَى الصِّياغاتِ
مِنْ قَلْزَمِ البَحْرِ مِنْ شُطآنِ جِدَّتِهِ = إلَى خَلِيجِ الهَنَا بَحْرُ العَطَاءَاتِ
عسيرُ في السُّودَةِ الخضراءِ قد سُقِيتْ = منْ غَيْمةٍ عَانقَتْ -أبها -البهيَّاتِ
وباحَةُ الحُسنِ في رغدَانِها رقصتْ = على ترانيمِ أمطارِ الشتاءاتِ
حَمامَةُ الخَيرِ مِنْ أخْدُودِها انْطَلَقتْ = تَطِيرُ فِي مَأمَنِ حتَّى الْقُرَيَّاتِ*
أرْضُ الجَنُوبِ وقَد كَادَتْ بِرَوعَتِها = تَكُونُ طوبَى بأنْهَارٍ وجَنَّــاتِ
للمُسْلِمينَ جَميعاً فخر مملكةٍ = تَعَاظَمَ المجْدُ فِيها بالقَـدَاسَاتِ
اللهُ يا مَوْطِني يا جَنَّتِي أبَداً = ما حَلَّ في مُهْجَتي غَيرَ الثَّـنيَّاتِ
أنْتِ السُّعُوديَّةُ العَلْيـَاءُ فِي شَمَمٍ = تَعْلُو عَلَى كُلِّ مَنْ تَحْتِ السَّمَوَاتِ

قصيدة سيد البشرية صلى الله عليه وسلم
من ديوانه المطبوع : نفحات في نصرة الحق


بسم الله الرحمن الرحيم


مُحَمَّـدٌ .. نَبيُّنَا .. شَفِيعُنَا = صَلَّى عَلَيكَ فِي الدُّجَـى مُوحِّـدُ
حَمْـداً لــك اللَّهم إذْ هديتـنـا = للحقِّ مـنْ نُـورِ النَّبـيِّ تُوقِـدُ
مدَّ الضِّيَاءَ فـي النُّجُـوم بعدمـا = كان الظلام فـي الفضـاء يُمْـدِدُ
دانَتْ لَـهُ كـلُّ العبـاد رغبـة = في العدل لا ظلمـاً ولا تُسْتَعْبَـدُ
بُعِثْتَ فـي كـلِّ الأنـام رحمـة = وبالهـدى مبـشـرا وتُـرْشِـدُ
نِبرَاسُنَا إذا افتَقَدنَا أمْرَنَا= أوصـى إلينـا بالنجـاة أحمـدُ
عليك منْ فضل الإله أنْعُمـاً = طابتْ بك البشرى وطابَ الموْلدُ
بالوحي تمشي والخطا سيَّرْتهـا = سِفْراً عظيماً يستطيـبُ المَـوردُ
داويتَ جهلَ القوم في غلوائهـم = والجُرحُ من هدي النَّبيِّ يُضْْمَـدُ
أنتَ الأمينُ صادقٌ فـي وعـدهِ =في فعْلـهِ فـي كُـلِّ مـا يُـرَدِّدُ
للهِ نحْـيـا والحـيـاة ظلـمـةٌ = وأحمـدٌ بالنـور فيهـا يَعْـهَـدُ
لله آمـنَّــا فـكُـنَّـا أمَّـــةً = ٌالعـدلُ فيهـا والأمـانُ يُعْـقَـدُ
هلَّـتْ بآيـات الكتـاب أمَّـتِـي = والمرسـلات والمثانـي تشْهـدُ
يا فارسَ البُـراقِ قـد سبقْتَهـم = إلـى الفضـاءِ والبـراق يُفْـردُ
والأنبياءُ فـي السَّمـاءِ زرتهـم = فطابَ منك الجمـعُ والمُسْتَفْـرِدُ
وانشقَّ عنك البدر فـي بهائـه = والماء تحت العرش صفواً يَبرُدُ
مكـارم الأخـلاق فيـك شيمـة = أتمَّهـا ربٌّ شـكـورٌ يُحْـمَـدُ
والأرض قـد جعلتهـا مـنـارةً = فيهـا سـراجٌ بالضيـاء يُوقَـدُ
نشرت فيها كـل أمـرٍ فاضـلٍ = والعدل في الإسلام كم يُسْتنجَـدُ
يا من أتاهُ الوحيُ مـن عليائـهِ = منَـزَّلاً والحـرفُ لا يُـبــَـــــدَّدُ
وهـزَّهُ جبريـل فـي أعماقـه = اقرأ ..وبا سم الله ربًّـا يُوجِـدُ
ودثرونـي دثـرونـي قلتـهـا = والرُّعبُ من وحي الالـه يُخْمَـدُ
جاءتْ إِليك حِينَهَا خديجةٌ= والبـرءُ فـي أنامـلٍ لا تَجْحَـدُ
كريمـة فـي أصلهـا شريفـة = وبالوفـاء تُرْتَضَـى وتُحْـمَـدُ
تقـول مـن وفائهـا لخلّـهـا = وقد غشاه الخوف فيمـا يَنْشُـدُ
حباك ربي نعمـة تجـزى لهـا =ما أنـت الا صـادقٌ لا تُغْمَـدُ
إن كان قد أعطاك ربـي وعـده = فالله لـن يخزيـك ربًّـا يُعْبَـدُ
فقمت مثل الليـث مـن عرينـه = تجاهـد الكفـار أنَّـى تَجْـهَـدُ
جـاءوا إليـك غيلـةً بِشَرِّهِمْ = فكـان ربِّـي للطغـاة يَـرْصُـدُ
وسيـد الفتيـان فـي ريعانـه = يفديكهـا روحـا ذكـاء تُـوْرَدُ
نام الفتى المقـدام فـي فراشـه = فكان ليثا فـي الفـراش يَرْقُـدُ
وصاحـبٌ فـي الغار صديقٌ إذا = ناديت لبَّـى والصديـق يُسْعِـد
إذ أنتما اثنان فـي الغـار معـا = والله من فيـض الثبـات يُمْـدِدُ
هذا هو المحبوب معصوم الخُطَـا = ياعصبـة الكفاركـم ذا نُسْـرِدُ
كم يعبث الاعـداء فـي صفاتـه = وكم بفن الرسـم عجـل يحقـدُ
وكم تنامى الكره فـي أعماقهـم = من خيبر والحصن يروي الموعِدُ
ما ضر أولي العزم ما قد نالهم = بالـنار حرقاً والصليب يُسْنَـدُ
النار بـردٌ والصليب بـدعـة = والرسم للمحبوب كفرا يُعْـمدُ
ويلٌ لأهل الشرك مـا أشقاهـم = النـار مـأوىً واللعيـن يُرْمَـدُ



ملاحظة : الحروف الأولى من الأبيات الثلاثة عشر الأولى هي حروف النبي صلى الله عليه وسلم ( م ح م د ب ن ع ب د ا ل ل ه ) .


قصيدة (( الدنئ .. مارك ))

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه مساهمة شعرية قليلة جدا نقدمها تضامنا مع اخواننا في العالم العربي و الاسلامي الذين تصدوا بكل قوة للحملة البغيضة التي قامت بها صحافة دولة الكفر
الدانمارك ضد حبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي تعرض الى حملة اعلامية كريهة تحمل الحقد على هذا النبي العظيم وعلى ديننا الحنيف.



أرقْتُ مِنَ الْمَنَامِ فَـزَادَ وَجْـدِي=وعَيْنُ الصَّحْوِ بَـدَّدَتِ الْمَنَامَـا
وكَيْفَ يَنَامُ مَـنْ مِثْلِـي ويَغْفُـو=وبَوْحُ الْحَرْفِ يأْتِيْنِـي مُضَامَـا
وَمَا جَـاءَ الْمَنَـامُ لِعَيْـنِ حُـرٍّ=يَرَى الإسْـلامَ مَقْهُـوْراً مُلاَمَـا
يُهَـانُ مُحَمَّـدٌ صَلَّـى عَلَـيْـهِ=إلَـهُ الْخَلْـقِ كَمَّلَـهُ التَّمَـامَا
حَبيبي يـا رسُـولَ الله يامَـنْ=على كلِّ الخلائـقِ قًـدْ تَسامَى
حبيبـي يارسُـولَ اللهِ يـامَـنْ=أَتَتْـهُ الرُّسْـلُ تَجْعَلُـهُ إِمَـامَـا
حَبِيْبي يا رَسُـولَ اللهِ يـا مَـنْ=أَتَتْهُ الرُّسْـلُ تَمْنَحُـهُ الوِسَامَـا
حَبِِيْبِـي يارَسُـولَ الله يـامَـنْ=بُعِثْتَ مَحَبَّـةً تُفْشِـي السَّلاَمَـا
حَبِيْبِي يا رَسُـولَ اللهِ يـا مَـنْ=بُعثْـتَ هِدايَـةً تُجْلِـي الظَّلاَمَـا
أُكَرِّرُ فِيكَ حُبِّـي لَيْـسَ يَكْفِـي=وَحُبِّي لِلرَّسُولِ بَـرَى الْعِظَامَـا
تَنَزَّهَ أَحْمَـدٌ عَـنْ كُـلِّ عَيْـبِ=فَمَا خَانَ الْحَبِيْـبُ لَهُـمْ ذِمَامَـا
نَبِـيٌّ مَـا خَـلاَ يَومـاً بذَنْـبٍ=وَلا اقْتَََرفَتْ أيَادِيـهِ الْحَـرَامَـا
وَلا شَهِـدَتْ لَـهُ كَـفُّ بِرَيْـبٍ=ولا بِالشَّـرِّ قَدْ وَعَدَ الأَنَـامَـا
نَبـيٌّ صـادقٌ عَـدْلٌ أَمِـيْـنٌ=لِكُـلِّ الْخَلْـقِ يُنْذِرُهُـمْ قِيَـامَـا
سَلاماً يـا أبَـا الزَّهْـرَاءِ إنَّـا=فِـداؤُك والَّـذي رَفَـعَ الْمَقَامَـا
سَنَقْذِفُ في قُلوبِ الْقَومِ رُعْبـاً=يَظَـلُّ عَلاَمَـةً تُـزْرِي اللِّئامَـا
وَنَحْشُـدُ للْعَـدُوِّ جُنُـودُ نَصْـرٍ=تَدُكُّ قِلاعَ مَـنْ كَـرِِهَ الْوِئَامَـا
وليسَ الشِّعرُ ما يُغْرِي لِسَانِـي=ولكنْ وعْدُ مَـنْ خَلَـقَ الغَمَامَـا
سَيرْجِـعُ بالْكَرَامَـةِ كُـلِّ حُـرٍّ=أبـيٍّ صَـادِقٍ كَـرِهََ المَقَـامَـا
أَرَى الْخَوفَ الرَّهِيبُ يدُبُّ فيهـمْ=ويَخْشَوْنَ الضِّيـَاء وقَـدْ تَنَامَـا
فَدِيْنُ الْحَـقِّ يَنْتشِـرُ احْتِسَابـًا=ولَمْعُ البَـرْقِ يسْتَبِـقُ الْعَـتَامَـا
فَلَمْ يَجِدُوا سِـوَى رَسْـمٍ كَريْـهٍ=يُصَوِّرُ حِقْدَ مَنْ قَـذَفَ السِّهَامَـا
أَلاَ تَبَّـتْ يَـدَا عِجْـلٍ تَمَـادَى=فَأَوْقَـدَ حِقْـدَهُ ونَمَـا الضِّرَامَـا
ولَنْ تَرْضَى الْيَهُودُ ولاَ النَّصَارَى=ولَوْ كَانَ الرّضَـاءُ لَهُـمْ لِزَامَـا




اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

بين يدي الله يختلف الأمر .. وتقف الكلمة حائرة

وقَفْتُ بِبَابِكَ اللّهُم ربّي = كسِيْرَ القَلبِ معسولَ الرَّجَاءِ
بكعْبتِكَ الشّريفة ِطافَ قلبي = وصَبَّ الدَّمع منْ فَيضِِِ السَّخاءِ
لمسْتُ ستارها فارتدَّ كفّي = إلَى وجْهٍ تَغَسَّــلَ بالبَهاءِ
أُقَبََِّلُ ثوبَهَا شوْقاً وحبّاً = ويشْخَصُ ناظري نحوَ السماءِ
وطابَتْ نظْرتي حين استقامت = على الحَجَر المقدَّسِ بالنَّقَاءَ
وتنْطِقُ مُهجَتي بالحبِّ جهْراً = لخالقها وتطمَعُ في الثّنَاءِ
ومَا اسْتعْصَتْ لمن تَهْوى عَظيماً = عَلِيماً بالظَّوَاهِرِ والخَفَاءِ
وتَدعُو ربَّهَا طَمَعَاً وخَوفَاً = وترجُو العفْو منْ جَهْدِ البلاءِ
وتُوقِنُ بالإجَابَةِ منْ كَرِيمٍ = جَزِيل المدِّ ينْبُوع السَّخَاءِ
إلَهي فَرّجِ اللّهُمَّ هــمِّي = وزِدْ لي فِي النّعِيمِ وفي الهنَاءِ
وهذا القَلبَ تملأُهُ يقِيناً = بنُورٍ منْكَ موفُورَ الضِّياءِ
وتجبُرُ عَثْرتي وتُعينُ نفسي = على الشيطان مفتاح الشَّقاء
أعِذني باسمكَ اللّهُمَّ ربِّي = من النيران والطفْ في القضاءِ
وقرِّبْني بعَطْفِكَ وارضَ عنِّي = وزدْنِي بالمحبَّة والرّضاءِ
وجاوِرْ بي نَبِيَّكَ في جنانٍ = بها ما لا رَأى بالعينٍ راءِ
وغايةُ مقصَدي وغِذَاءُ روحي = شفاعةُ أحمدٍ يومَ اللِّقاءِ
================


عبد الملك الخديدي





قصيدة ستار الكبرياء


التقدير والاحترام لأهل الفضل والعلم واجب .. واحترام الناس والاشادة بهم فضيلة .. ومدح وتكريم اهل العلم والفضل ينم عن اخلاق عالية وفطرة سليمة ..
ولكن ان يصل هذا الاحترام والتقدير الى درجة الخضوع والتملق والتقرب من اهل الجاه والمال .. فهذا ما أتحدث عنه وأذكره لكم في محاولتي هذه المتواضعة التي ارجو ان تحوز على رضاكم
واعذرونا ان حصل فيها بعض التقصير :



علـى مَـهــلٍ سـتـَأْتـي عـن قــريـبٍ = تُطِــلُّ مـن اليـميــنِ أَوِ اليسَـــارِ
وتَسْحـبُ كبــريـاءَكَ فــي قُمـــاشٍ = على الأَكتافِ يُلْبَسُ كـالسِّــتـَـارِ
علـى عجَـلٍ يَهُـبُّ إليك جمـْــــعٌ = يـرشُّـون الزُّهــور علــى الغبـــارِ
يـُدِيرون المـلامــحَ فــي بـــريـــــقٍ = مـن الأحداقِ تخــرجُ كـالشَّــرَارِ
يكيلُــونَ المديـحَ ولــسْتَ تـــــدري = بـأيِّ فصاحـةٍ نُطْــقُ الهَـــــــزارِ
صـفاتُــك تُجْتَبَى منْ كلِّ مدحٍ = وعَيـبُك إنْ بـدا كُـــلُّ الوقَــــــارِ
حديثُـك بينهــم أدَبٌ رفِيـــــــعٌ = ولــو كـان الحــديـثُ عن الفِشــارِ
وبقلُكَ عندهم نخْــلٌ وتيـــــــنٌ = وشــوكُكَ إِنْ بـدا طلْـــعُ الثِّمَــــارِ
يُقِيــمُونَ الـولائــمَ فـي رِهــــــانٍ = علــى ماذا لديـكَ مــن العَقَــــــارِ
وَيَحْصُـونَ الدُّيُـونَ وقد تنـاءَتْ = علـى أَعْنَاقِهم وضـحَ النَّهـَـــــــارِ
يبيــتُـونَ اللَّيــاليَ فــي العَـــرَاءِ = وأنتَ بوسْـطِ قـصْــركَ فـي قــرارِ
وإِنْ وجدوك في حفلٍٍ تـَــنَادَوْا = كأَسْــرابِ الدجاج على البـَِـــذارِ
وطافوا حــول كعبتهم فسُحقاً = لعُبـَّـادِ الرّيال ذوي النُّضَارِ
يقول مـصـالحي فأقـول كلاَّ = فليــسَ صلاحكم فــقْدُ الذِّمَــارِ
وما في الفقـــر عـيبٌ غير أَنِّـــي = أرى أَنَّ التَّسَــــــوُّلَ كـــل عـــارِ
ووجــهُ المرءِ يفقدهُ إذا مــــــــا = تَقَـلَّــبَ صــاغِراً بين الكِبــــــارِ
ويكْبـُـرُ بالتَّــزَهُّدِ ذُو نَقَــاءٍ = ويــبقى أمْــرَهُ في الناس ســــــارِ
ويَصْغُرُ بالفضول أخو الهوانِ = مريضُ النفس يـشْـعُرُ با نكِسَـارِ
فَيَــا للهِ كــم تاهتْ عقــــولٌ = وكـم ضـاعتْ عيونٌ في القِفَــــــارِ
رجـالٌ للثيـابِ قد اسْتـَفَـاقَت = وللألــوانِ مـالتْ كــالصـِّــغــــارِ
وغرَّتْها الحياةُ بكــلِّ لونٍ = وتسعى خلفَ أسباب البـــوارِ




قصيدة الـحــمــى


يشتكي المتنبي من الحمى في رائعته التي تعرفون .. أما أنا اشتكي من الحمى بطريقتي الخاصة وهي محاولة شعرية في عالم الأدب الكبير .. تقبلوها اخوتي واعذروني في التقصير .



للهِ كمْ ضَرَّتِ الحمَّى وما فعَلَتْ = ألْقَتْ بِرَأسِي عَلَى مَطْويَّةِ الجَسَدِ
الدَّمْعُ منِّي كأنِّي قَدْ فَقَدتُّ أخاً = أوْ أنَّنِي فَاقِدٌ لِلزَّوْجِ والْوَلَدِ
وَفَوْقَ عيْنِي مِنَ الآلاَمِ أغْشِيَةٌ = ومَا لِسَمْعِي عَلَى الأَصْوَاتِ مِنْ جَلَدِ
بِالأَمْسِ جِسْمِي قَوِيٌّ يَرْتَقِي قِمَماً =والآنَ في السَّهْلِ يرْجُو فَزْعَةَ المَدَدِ
أَسْتَغْفِرُ اللهَ إنْ كَانَتْ معَاتَبَتِي = فِيها اعْتِرَاضٌ وَلَكِنْ رَعْشَةُ الأسَدِ
أَخَذَتً بَعْضِي وأَقْدَامِي تُعَانِدُني = كأنَّ فِيْها شَدِيْدَ الْقَيْدِ و الرَّسَدِ
وكانَ قَصْدي إلى المشْفَى لَعَلَّ بِهِ = ألْقَى شِفَاءً مِنَ الأوْجَاعِ والْكَمَدِ
نَادَى طَبِيبِي عَلَى اسْمي فَشَخَّصَني = حَرَارَةُ الجِِسْمِ فَوْقَ الحدِّ بالْعَدَدِ
فَقَالَ: حُمَّى وشَيئاً لَسْتُ أعْرِفُهُ = حتَّى أُحلِّلَ مَا فِي الْقَلْبِ والكَبِــدِ
فاذْهَبْ لِصُنْدُوقِنَا وادْفَعْ بِهِ سَلَفاً = ولا تُنَاقِشْ بِمَا أعْطَيْتَ مِنْ نَقَدِ
وإنْ أخَذْتَ دوَاءً لا تَظُنَّ بـِِـهِِ =إشْرَبْ دَوَائِي وعُدْ لِي غُدْوةَ الأَحَدِ
أقُولُ كَفَّارَةً يَا رَبِّ تَقْبلَها = فَاغْفِرْ ذُنُوبِي ومَا قَدْ قَدّمَتْهُ يدي
لَيْسَ الطَّبيبُ سِوَى الأَسْبَابِ نَقْصِدُها = ومَا شِفَائي سِوَى بالْخَالِق الصّمَدِ
يَسْعَى بَنُو الإِنْسِ فِي الدُّنْيا وما عَلِمُوا = بأَنَّهَا لا تُسَاوِي طَيَّةََِ الوَسَدِ


صدام حسين بين العروبة والإسلام
هذه القصيدة : وجهة نظر لواقع رأيته بدون مبالغة وبدون تهويل لموضوع بالغ الكثير فيه من ذم أو مدح مفرط
شُنِقَ المقاتلُ في ( سقيقةِ ) حُكمهِ = واستُشْهِدَ البطلُ الذي لم يُهْزَمِ
قَوْلانِ قيلا فارتضيتُ بثالثٍ = اللهُ أعْلمُ بالمَصِيرِ المبهَمِ
قُرِِئَتْ صلاةُ الشَّامِتينَ فَرَدّها = صَوتُ الشَّهادة من لِسِان الضَّيغَمِ
هل أُعْدِمَ الظُّلمُ الذي أغرَاهُمُ = أم أعْدِمَ السّرُّ الذي لم يُعْلـَــمِ
أنا لن أمجدَ فيك سلطاناً طَغى = أوْ قائداً للبَعْثِ لم يسْتَسْلِــــمِ
بل حيرة للحقِّ في أمرٍ مَضَى = والحقُّ يُخْـفَى في الزمَان الأظْلَمِ
أغريتَ نفسَكَ بالبرَاعَةِ إذ رَأى = فيكَ العَدوّ صَفاقة المُسْتَعْصِم
غَلَبَتْ عليك من البِِطََانَة ثلةٌ = ورمَتْ برأسكَ تحتَ وَطْءِِ المَيْسمِ
ولقد حَكَمتَ تفرّداً وتجَبراً = وغَزوتَ أهَلكَ ثمَّ لمْ تَتنَدَّمِ
وتجمّعتْ كل الطُّيوفِ وأقبلتْ = بملامحِِ العدوان إذ لم تَفْهَمِ
أُعْطِيتَ غَدراً للمجوس وحاقد = ذلّ العروبةَ في خباءِ المحْرَمِ
ووثقتَ فيمَنْ قالَ عاشَ مَليكُنا = يا ( بَخْت نصَّرَ ) والإمَام الأعْظَمِِ
يا بْنَ الحُسينِ وما سِواكَ لقدسِنَا = أحْرَقتَ نِصْفَ الأرْضِ قولاً بالفَمِ
خمسُونَ صَاروخاً رَميتَ فهلْ رمَى = قلبٌ صدوقٌ أم شِعارُ المُرْغَمِِ
عَجبَاً لأحوالِِ العِراق وفُرْسِهِ = والأعجب الحَجَّاجُ لم يتَكَلَّمِ
أخُذَ العراقُ بليلة قد أُحْكِمَتْ = بتآمُرِ الأشْرَارِ وابنَ العَلْقََمِي
نضبَ الفرات فأعقبته دجلةٌ = والنيل يرقبُ في الخليجِ المعْتِمِ
هل هذه حربً المَجُوسِ وقدْ بَدتْ = في يومِ ذي الأضْحَى وذي قَارِ الدّمِ
شَنَقوا العُروبةَ في خَيالٍ يائسٍ= عافَ الحياةَ وعَانقَ الحَبلَ الظَّمي

شعر
عبد الملك الخديدي
15/12/1427هـ
[/align]















التوقيع
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

إن قلَّـت الوزنـه وربعـي مشافيـح ** أخلـي الوزنـه لربعـي واشـومـي

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
رد مع اقتباس