هو سعد بن دهيمان الأسعدي عبد خلف بن صعب جد الحدارى
كان خلف بن صعب بدوي وله أباعر تسمى (البواضا) ورثها عن أجداده وكانت لهم بساتين في الأحساء أخذوها من إبن عريعر بعد وقوفهم معه في إسترداد الحساء ، وعندما يحل الصيف ووقت المقطان ينزل في بساتينهم في الأحساء في المبرز ويترك الإبل مع العبيد حول الأحساء حول الصرار ووادي العجمان ، فتهيض العبد سعد لتأخرهم في الذهاب إلى الصمان وقال هذه القصيـــدة :
يابن صعب الذود صابه هيامي=لو سرحو للمرح ماهوب باغيه
يبن في الصمان طرد الوسامي=كم حاجرٍ قدامهن شرعن فيه
قفرٍ خلا مافيه كود النعامي=عشبٍ خضر تحته قدايم تراعيه
راع الغنم ماطبها من عوامي=والبيقران اللي خواره يقذيه
هذا مناي وهايمٍ به هيامي=شوف البواضا قدم عيني رعت فيه
ياحلو سوق مرودمات السنامي=عقب العجاف بديرةٍ ماتدانيه
عندي تساوي من يحط الوشامي=لو وسط بستانٍ به العذق نجنيه
هذا هواي وكل يومٍ مرامي=قرطوع حالي كن طعم العسل فيه
مالي بعيشتكم هبيش وطعامي=ولا من الحنطة ودبس متعشيه
ياعم خل علوم ناسٍ تلامي=قالو تريح خلّ عبدك يكفيه
هذا حلال ومرجلتكم شمامي =بمتابعتك الهون ياعم تصخيه
البل بها عزوا رجالٍ عظامي=وكم شيخ قومٍ قدمها دوم راعيه
وكم فارسٍ دونه وطته الهوامي=أو كم مشكالٍ بكوله عذاريه
ياما أرخصو أرواحهم الكرامي=من دونها يثنون والعمر تفديه
تكفى وتكفى يارفيع المقامي=ورث الجدود اليوم بالك تخليه
تحياتي للجميع
سيف الأســــــــاعدة