العيص بن اسحاق بن ابراهيم عليه السلام
ورد اسم العيص فى كتب التاريخ :
عن قتادة قال : اسكندر هو ذو القرنين وأبوه أول القياصرة وكان من ولد سام بن نوح عليه السلام .
فأما ذو القرنين الثاني فهو اسكندر بن فيلبس ... بن رومي بن الأصفر بن يقز بن العيص بن إسحق بن إبراهيم الخليل كذا نسبه الحافظ ابن عساكر في تاريخه ،
وفى صحيح مسلم من حديث أبى هريرة أن النبى صلى الله عليه وسلم سأل أصحابه يوما قال:" تعرفون مدينة جانب منها فى البحر وجانب منها فى البر؟"
قالوا: نعم يا رسول الله، وهذه المدينة هى القسطنطينية
قال:" تعرفون مدينة جانب منها فى البحر وجانب منها فى البر، قال لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفا من بنى إسحاق.. فإذا جاؤوها لم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم، وإنما يقولون فى المرة الأولى: لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط جانبها الذى فى البر ثم يقولون فى المرة الثانية: لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط جانبها الآخر ثم يقولون فى المرة الثالثة: لا إله إلا الله والله أكبر فيفتح لهم فيدخلوها"
وكما قال الحافظ ابن كثير فى تعليقه على هذا الحديث الجليل قال:
وبنو إسحاق فى هذه النبوءة النبوية هى سلالة العيص بن إسحاق بن إبراهيم
فبنوا العيص سيسلمون فى آخر الزمان قبل قيام الساعة، وسيكون فتح القسطنطينية على أيديهم بإذن الله،
والعيص عليه السلام
هو عيسو في التوراة ومعنى اسم (عيسو) (شَعَر).
وهو توأم يعقوب وبكر أبناء إسحاق. لأنه خرج أوّلاً،
و من نسله يشوع بن نون عليه السلام صاحب موسى عليه السلام فى رحلته مع الخضر عليه السلام والذى هو وكالب رفضا مؤامرة الجواسيس لإخافة الشعب من الدخول فى الأرض المقدسة
بل كانوا يحرضون الشعب على القتال وباقى النقباء يخوفونهم
فغضب الله عز وجل على نسل بنى يعقوب (اسرائيل ) البالغين منهم والذين رأووا وشاهدوا نصر الله لهم على فرعون ورأوا معجزاته ورغم ذلك أبوا الدخول فى الأرض المقدسة التى يسكنها الجبارين خوفاً منهم وقد نصرهم الله عز وجل من قبل على فرعون فأهلكهم وإختبرهم بإختبار آبائهم وهلكوا أيضاً
فقول الكثير من المؤرخين أن الروم من سلالة العيص
وقد اعتزل المسيح عليه السلام فترة مع قومه من بني العيص أو الأسينيين حيث
جبل سعير والذى يمتد جنوب البحر الميت شرق فلسطين .