عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 08-Sep-2008, 06:48 PM رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
عزيزقوم
عضو فضي
إحصائية العضو






التوقيت


عزيزقوم غير متواجد حالياً

افتراضي

رواية بني تميم

ان المتأمل لتاريخ وسير بني تميم سيجد ان لها دوراً فاعلاً وذلك في كل زمان ومكان


1 – زاد نفوذ الجعافره من ولد سليمان من عنزه بفضل الفارسين عقاب وحجاب
فتم لهم طرد التمياط وقومه والإستيلاء على مواقعهم
فاكتسحوا مراعي سنجاره (من شمر) وتوغلوا في مراعي الدغيرات (من شمر)
ثم جاء الدور على مراعي أسلم (من شمر) واستمر العراك
وكان يساند الأسلم بعض فلول المنهزمين من الفروع الأخرى
واستمرت المناخات بينهم عدة أيام في موقع يسمى ظفره
سميت المعركه بعدئذٍ بإسم الموقع
ولم تستطع الجموع الشمريه صد التوغل الوائلي .
كان هذا الموقع يقع بين قفار والسبعان وتلك البلدتين لبني تميم
المعركه بطبيعة الحال بين طرفين كلاهما من البادية
وفي العادة الحاضرة لايتدخلون في حروب البادية
وهذا الأمر يسري حتى على قبيلة شمر نفسها
إلاّ إنّ بني تميم في قفار شعروا بالضيق
لأن أنعامهم لم تسرح إلى المراعي التي حولهم من عدة أيام
لأنها أصبحت مسرحاً وميداناً للمعركه .
عندما طال أمد المعركه اتجه مفتاح الغيثي إلى قفار طالباً النجده
وكان أول حيّ في الواجهه الحيّ الأقدم وهو حيّ آل حماد
فصاح بهم وانطلق (150) شاباً تميمياً
وعلى رأسهم ســالم ابن راشد الغنام من آل حميد من آل حماد
وكان أكبرهم سناً ومقاماً
وتزامنت هذه النجدة مع تواجد عبدالله وعبيد أبناء علي الرشيد في قفار
وكان سنّ الأول (20) عاماً والثاني (18) عاماً
وذلك كما يذكر ضاري الفهيد العبيد الرشيد في كتاب نبذه من تاريخ نجد .
سار الجموع راجلين يحملون السيوف والبنادق صف واحد
كأنه بنيان مرصوص متجانبٌ وليس متتابع يتوسطهم سالم
ولما اقتربوا من الموقع وهم يحثون السير في ممر محصور بين جبلين
إلا ان الصف يستطيع العبور وهو متجانب
اعترض للقائد غصن شجرة طلح متدلي
فقال عبدالله الرشيد مخاطباً سالم : (دنق)
بمعنى الانحناء خشية ان تخدشه أغصان الطلحة
التي اعترضت مساره ولايستطيع ان يغير مساره يمنة اويسرة
فعندئذٍ استل سيفه وقطع الغضن مواصلاً سيره
قائلاً (ما أتينا هاهنا إلاّ لأننا نرفض الانحناء والذي يريد الانحناء يستقر في بيته ولا يلزمه مرافقتنا)
فلقب سالم بعد هذه الحادثة (أبا سيف)
ويوجد بئرٌ في شرقي قفار قرب مسجد الحميد تحمل لقبه إلى الآن .
وهو المعني بقول الشاعر :

ونعمك بالعصلان و أولاد (أبا سيف) :: وعيال علي كـان هـي بالتحامـي
أنا أشهد ان قلوبهم صمـع ياخليـف :: يردون حوض الموت ورد الضوامي


وكانت الطريقة المتبعة عند التميميين البدء في اطلاق النار من البنادق التي يحملونها
وكانت البنادق المستخدمه وقتئذٍ لاتستطيع اطلاق اكثر من طلقة واحدة
بعدها تحتاج لبعض الوقت لتجهيزها
وكانوا بعد اطلاق النار يستلون السيوف ويهجمون على خصومهم
ومن المعلوم انهم يجيدون الرمايه ولاتضيع طلقة هدرا
أدرك الوائليون مشاركة تميم لأن الرمي غير الرمي المعتاد
فما كان منهم إلا الانسحاب بعيداً تاركين حدود بلدان تميم
وقد أكد على هذا المستشرق جورج اوجست حيث ذكر
(ان البدو لاينظرون لبني تميم مثل ماينظرون لبقية الحضر لأنهم يفوقون البدو في الشجاعه وفي فن استخدام السلاح)
يذكر ضاري انهم ما ان وصلوا ارض المعركه إلا وانكشفت الهزيمه على عنزه
ولم تقم لهم قائمه على أهل الجبل .
وديع البستاني اعتبر ان هذه المعركه هي السبب في بداية امر الرشيد .

منقووووووووووووووووول من منتدى بني تميم
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,

رواية شمر

وهذا منقول من شبكة المرابع لحمود عودة الشمري


حدثت معركة ظفره بين من بقي من شمر بعد رحيل الجرباء ضد ( العواجيه ) في حدود عام 1238 هـ
وقد صمدت شمر امامهم لكن عنزه قتلت الكثير من شمر وزادت سلطتها واقتربت كثيرا من حائل.
واصبحت رعايا عنزه ترعى في طوارف (الظلع( وتطىء مزارع شمر ونخيلهم لمدة اربع سنوات حيث وقعت في هذا الوقت معركة ظفره الثانيه المسماه ( قمعه) في حدود عام 1242للهجره حيث وصل العواجيه الى اقل من عشرة كم من حايل وهو المكان اللي فيه بلدة ( الخطه ) المعروفه وذلك عندما ربعت الارض الواقعه حول حايل فقط فتقدمت عنزه جميعها بحلالها وقالوا لـ (مفتاح الغيثي ) نبي نتعاهد بالله وامان الله ونكون جميع علشان نرعى هالخطه (يقصد اللي فيها الربيع) وهذ سبب تسميتها الخطه..

فقال مفتاح موافقين لكن مالنا حكم باللي يجي من شمر بالشمال ( قالها لان عنده علم ان التمياط والطواله مقبلين بالطريق ) فقال عقاب التمياط يكيل من حنطة العراق ماطريت عليه وماهو جاي .. وفعلا ارسلت شمر لهم تخبرهم بوجود عنزه قريبا منهم فهاجموهم على حين غره وانتصرت شمر فعلا بهذه المعركه التي سمتها شمر ( قمعه)لانها قمعت اطماع عنزه في ارض الجبل وانتزحت عنزه بعيدا الى اراضيها التي اخذتها
من التمياط والدغيرات وهي (بيضاء نثيل).
خلال هذه الفتره كان عبدالله بن رشيد اللي شارك في ظفره مع عبيد كان قد هرب عن العلي للشمال .. واما اخوه عبيد فقد اختفى عند الغيثه تسعة اشهر ثم عند الاسلم ، وفي رواية غير مؤكده انه ذهب الى العواجيه واقام عندهم ثلاث سنوات الى عام 1250للهجره .
اللي جاء عبدالله بن رشيد اميرا للجبل من قبل الامام فيصل بن تركي وهنا خرج عبيد من هروبه وقتل العلي كما هو معلوم.. وخروج عبدالله هذا هو اللي قال فيه قصيدته الشهيره المذكوره اعلاه


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,

وهذة رواية الجعافرة من عنزة


عندما علمت شمر العراق ان شمر نجد ياخذ العواجي عليهم الاخاوة
قال صالح الضلماوي الشمري من العراق قصيدة طويلة منها هذه الابيات مرسلها الى مبيريك التبينوي الشمري من نجد

مبيريك هي صدق علـوم لفتنـا = ياشيخ ماتاقف وتزعج لنا صوت
دنياك هـذي بالجزيـره رمتنـا = ولاينفع العداي يافوت الفوت
ياما على هاك الجرايـر نهتنـا = وأبن أدم مايشبع الا من الموت


ثم ان الفارس الشهير فهيد الفواري من العمود من شمر من اهل الجزيرة بالعراق سمع عن عقاب العواجي ومافعله في شمر وجاء من الجزيرة رغبة منه في مقابلت عقاب والانتقام منه .
واول ماوصل كان مجيئه على اهل فيد شرق مدينة حايل وقد كان عقاب يأخذ عليهم الاخاوة (الرتاعة) ( الجزية) ( الباج ) حسب اللهجة المتبعة عند كل قبيلة
فــ سأل فهيد الفواري الحاضرين عن احوالهم كماهي العادة في تبادل السلام واثناء تبادل السلام رد التبيناوي هذه الابيات

ان كان تنشدني عن الحال يا فهيد = حزين لا جرا لك اللي جرا لي
باكر يجينا عقاب ينزل على فيد = ولا عندنا اللي للسبايا يوالي
تولموا يا اهل البقر والمعاويد = كلن على معيده يسوق الريالي
اخاوة لو به علينا مناقيد = فرضت علينا من بعيد المدالي

ثم رحل فهيد الفواري الى ديار ولد سليمان غرب حايل واصرعلى ان يقابل عقاب ويقال انه قد نصحوه بعض عقلاء شمر عن مقابلة عقاب ورفض
وكان هناك منطقة خطرة بين القبيلتين وفي نفس الوقت خصبة مراعيها ووفيرة فقام فهيد الفواري بــ توجيه ابله الى هذه المنطقة والتي تقع غرب ريع المغني جنوب فيضة ابن سويلم 7 كم تقريباً وتسمى ابواعة والمصيد تشاهدها وانت مع الاسفلت العام .


ثم قال فهيد الفواري هذه القصيدة.



انا من العصـلان واصلـي عريبـي = علي بالقفر المطـرّف الـى هيـب
قالوا ابواعـة والمصيّـد خصيبـي = تعكفت جرع المصيّـد مـن الطيـب
وانا على اللـي كنهـا راس ذيبـي = اكحيلة(ن) من محكمات المجاذيـب
انطح عليها كـل ليـث(ن) مريبـي = واثني عليها دون زمـل الرعابيـب
عابينهـا لـمـدرّع(ن) مايهيـبـي = ان حل ضرب(ن) بالسيوف المحاديب
تلاوحوا من فوق شهـب السبيبـي = خيل(ن) تطارد دون حرش العراقيب
صاح الصياح وحان ثـار المغيبـي = وتسابقـن ريـع المغنـي جناديـب
شهب(ن) عليهن مهزمين الحريبـي = اللي على جمع المعـادي مهاذيـب



وقد شاهده عقاب العواجي وانقض عليه وحصل بينهم كر وفر وحاول عقاب اللحاق بالفواري الا ان فرس الفواري كانت سريع فصاح عقاب ثم اخمرت فرس الفواري وترجل الفواري على الارض مستسلم لعقاب وقد اسره عقاب ثم عفا عنه وقال عقاب للفواري الفرس والبل لنا والزمل خذه يشيل ابوك عليه اذا رحلوا شمرحتى لايبقى على الدار(المراح) وقد روح الفواري مامعه غير الزمل ثم سئله والده وين البل فقال فهيد البل اخذها الولد اللي يستاهلها فقال والده اخس ذللك سمي الطير فرد على والده بهذه الابيات





يابـوي يازبـن الجـواد الهزيـلـه = ان حل عند اقطيّهن ضرب مسنـون
ان جاء نهار(ن) مظلم(ن) مثل ليلـه = ياملحـق اللـي بالمعـارة يخلـون
الديرة اللي اخمـرت بـه الكحيلـه = والله ماتسوى عندنا شـرب غليـون
ما اقعد بهـا ياوالـدي ربـع ليلـه = ماهي لنا ديرة عقاب(ن) وسعـدون
دونه عقاب الخيـل يلمـع صقيلـه = كم فارس(ن) من حربته طاح مطعون
وحيـاة منشـي المـزون المخيلـه = ان الجزيـرة مـا لنـا دونهـا دون



ثم بعد ذالك قال سعدون العواجي هذه القصيدة مفتخر بفعل ابنه عقاب



عقاب حق الطلع من راس مرقـاب = خم الفواري يوم مـاح الجناحيـن
جلاّه من نجد(ن) على غير ماطـاب = وقبله عثا بجموع قـوم(ن) قوييـن
له مخلب(ن) مايقدره كـل مخـلاب = ليث الليـوث الهايجـة بالاكاويـن
نجمه طلع وفهيد نجمه عنه غـاب = مااسب ذيب الخيل مار السعد زيـن
تعيش ياعقاب(ن) ذعر خيل الاجناب = اهل الرمك من سطوته مستخفيـن
ان جاء نهار(ن) فيه وقفات الاشناب = يوم(ن) به يثارون طلابـة الديـن
سيفه بهامـات المناعيـر قصّـاب = عوق الخصيم اليا تعدى القوانيـن
يلكد على الصابور والجمع ماهـاب = اليا عثى فيهم عثـى فيهـم البيـن
يلكد ملاكيد(ن) لبـا زيـد وذيـ = ابليث السبايا ماضي(ن) له براهيـن
ان مد عقاب الخيل للسـرح جنّـاب = نامت عيون اهل الدبش مستريحين
حنا تنام عيوننـا فـي ذرا عقـاب = واضدادنـا منـا يباتـون سهريـن


ثم قال الامير محمد العبد الله الرشيد قصيدة طويلة منها

يادار حنا اللي لـضفـك نصالـيالى = عافك التمياط وانحاش ضرباح
وانحاش بـثرهم طلال الرمالـي = وكثيرهم اللى يوجس الرمي مساح


الامير ابن رشيد رحمه الله كان يقصد ان السناعيس من شمر هم من وقف في وجه العواجي اما بقايا شمر فقد تواروا عن الانظار

وقد قالت نمشة بنت سعدون العواجي شقيقة الفارس عقاب العواجي تمدح عقاب اخوها وتمدح السناعيس من شمر ( عبدة) قالت قصيدة طويلة
وصفت مسلط التمياط شيخ التومان ؟؟؟؟؟


صفراء عقاب ٍ رثعـت بالنواميـس = ومسلط قعد مـع لبسـات الحغطايـا
صارت على التومان لولا السناعيس = ظهور السواني فوق قب السبايـا
عداتهم شلعـت كميـن الملابيـس = بركضاتهم تبـرا القلـوب الدمايـا
وان حضبت كتم الجموع المتاريس = ما جنبـوا درب الخطـر والرزايـا
وحناء ذبحنـا فارسـا للسناعيـس = شف شيخهم خلـي يـزور المنايـا


حسبي الله عليك يابرزان فقد حديتني على مثل ذالك وانا ماكنت ارغب به لأن قبيلة شمر عزيزة عليّه وعلى قبيلتي















آخر تعديل عزيزقوم يوم 08-Sep-2008 في 06:58 PM.