هذه المعركة بين الروقه من عتيبه وبين قبيلة عنزه
فعندما ذهبو الروقه بقيادة الشيخ مسلط بن ربيعان والشيخ شالح الضيط للمرباع في الشمال عند قبائل عنزه وطلبو منهم الأمان وكان يسمى في ذلك الوقت العاني على القبيله لأنهم في ارضهم...فعندما انتصف المرباع راى شيخأ من شيوخهم ابل أحد العضيان وهي عفرأ مشهوره بالجمال فطلب من الشيخ مسلط هذه الابل وقال نعطيكم فى الناقه ناقتين .فأتى مسلط الى شالح فأخبره بذلك فرفض وقال ما جينا من ديارنا الى علشان هذه العفر ومثلها. وقال له مسلط نحن في ديار عنزه ولانستطيع رفضهم فعندما اشتد الأمر وكثرت المراسيل بينهم قال له شالح ارسله وقل بكره يجيكم الخبر وخلنا نشب النار ونسري في الليل.ففعلوا ذلك وعندما اصبح الصباح فإذا بهم قد قطعو مسافة طويله فغضبو فلحقو بهم من اليوم الثاني وبدأت المعركه بينهم واستمرت من الصباح الى مابعد العصر وقيل انه عندما اشتدت المعركه وانتصف النهار لم يقف الا ذلك الفارسين العضيمن الشيخ مسلط والشيخ شالح.حتى ان شالح لم يسمع له الا قول حنا لها.فنتهت المعركه بهزيمتهم وافتكو الابل الشيخان فقال عدوان الهربيد من عنزه هذه الابيات
ياطيب خيال مع البل لقيناه **** يافقرهم لوهو عن البوش غايب
يضف سربه خيلنا عن خلاياه *** من فوق صفراًً زاهيتها الجنايب
اشرو اخو نوره جودا مغذاه **** ان كان ماتت من عطيب الضرايب
المقصود في البيت الثالث هو قائدهم عندما قتل حصانه شالح الضيط....
هذه القصه والابيات موجوده عند الروايه سعدون الهرس المرشدي....