حياك الله أخوي و اسمح لي ألا أتفق معك
ابن عبد ربه من القرن الرابع الهجري و في ذلك الوقت كانت القبائل العربية منتشرة بشكل كبير فآنذاك كان بعد تمصر الامصار و تفرق القبائل و رغم هذا سعى في الأمر و جمع و عدم ذكره لهمدان لا يعني ضعفا فيها و لكن همدان آنذاك كان الرجل منها يسمى فيقال له الهمداني و لم تظهر مسميات الحاشدي و اليامي و البكيلي إلا متأخرة
أما تميم و كنانة و هوازن فهم منذ الجاهلية لا يتلقبون بهذه الألقاب
أعطيك عدة أمثلة :
قيس بن عاصم المنقري السعدي - من تميم جاهلي
بلعاء بن قيس اليعمري الليثي البكري - من كنانة جاهلي
عمرو بن مالك بن جعفر الكلابي العامري - من هوازن جاهلي
أما قبيلة همدان الكريمة فهي إلى عصر عبد ربه و هم لا يزالون يتلقبون بلقب الهمداني و لم تتفرع ألقابهم
و أما خولان فهم كما أعلم ينتسبون إلى قضاعة حمير و هي مذكورة أما إذا قلنا بوجود خولانين كهلانية و حميرية ثم تقول أن إحداهما أكبر من هوازن و عبدالقيس و كنانة و غطفان و تميم فهذا عين البهتان