يجتاح المنتديات المهتمة بالأنساب هذه الأيام عاصفة الحمض النووي إنقسم على إثرها الباحثين في أنساب القبائل العربية بين مؤيد لها أو معارض لها فمن أقوال أحد المؤيدين ((إن كتب الأنساب على الرغم من الجهد المبذول فيها تظل قابلة للخطأ والخلط أحيانا إضافة إلى أن هناك فترات من التاريخ لم تأخذ حظها من التوثيق زد على ذلك سقوط كثير من أسماء الأجداد مع التقادم والجهل والفقر )) و يضيف ((أعلم أن كثيرين قد يعارضون هذه الفكرة وأنها قد تسبب بعض المشاكل، فأقول إن هذا العلم الجديد سيكون أثره عاجلا أو آجلا على علم الأنساب والوقت كفيل بالتغيير عن رضا أو تنازلا للواقع فلنأخذ زمام المبادرة من الآن)) أما المعارضين لها فلا يملكون آلية ولا وسيلة ناجعة لمنع هذه الظاهرة أو مواجهتها بكفاءة, حتى وجد الفريقان (المؤيد والمعارض) نفسيهما في النهاية قد جرفتهما الموجة بإيجابياتها وسلبياتها لكن كلا الطرفين لم يقدرا خطرها على عقيدتنا الإسلامية خصوصا وأن اليهود وراء دراسة الأنساب بالحمض النووي فالشركة التي تقدم خدمات الفحص شركة يهودية والهدف من تأسيسها أساسا البحث عن أسباط بني إسرائيل الضائعة.
ثم طورت الشركة قاعدة بياناتها خلال 15 سنة فقط لتشمل شعوب كثيرة أوروبية وآسيوية وأمريكية وعربية تقدم خدمات تجارية في مجالها وفي الآونة الأخيرة إففتتح كثير من الباحثين العرب مشاريع خاصة أو معلنة لديها.