حياك الله أخوي / دوسي
ولا شكر على واجب
ومثل هؤلاء الذين لا يردعهم عن تجاوز حدود الأدب والأخلاق في القول والفعل رادع ، قد يكون منهم الجاهل ، فنراعي جهله ثم نوضح له بعضاً مما يجهله
أعتذز منك أخي وباقي الأخوة أن سقطت قصيدة الإمام علي سهواً وهائنذا أضيفها
الأزد سيفـي علـى الأعـداء كلـهـمُ ****وسيف أحمد من دانت لـه العـربُ
قوم إذا فاجـأوا أبلـوا، وإن غلبـوا****لا يحجمون، ولا يدرون ما الهربُ
قومٌ لَبُوسُهُمُ.. في كل مُعْتَرَكٍ ****بِيضٌ رِقَاقٌ، وداوُودِيةٌ سُلُبُ
البيضُ فوق رؤوسٍ تحتها اليَلَبُ **** وفي الأنامل سُمْرُ الخَطِّ والقُضُبُ
وأيُّ يـومٍ مــن الأيــامِ لـيـس لـهـمْ**** فيهِ.. من الفعلِ ما من دونه العجبُ
الأزدُ أزْيَـدُ مـن يمشـي علـى قــدمٍ****فضلاً، وأعلاهـمُ.. قـدرًا إذا رَكِبُـوا
والأوسُ والخزرجُ القومُ الذين بهمْ**** آوَوا فأعطَوا (...) فوق ما وُهِبُـوا
يا معشرَ الأزدِ، أنتم معشرٌ أُنُـفٌ ****لا يضْعُفُون إذا ما اشتدت الحِقَبُ
وفَّيْتُـمُ.. ووفـاء العهـد شيمتـكـمْ ****ولمْ يخالـط قديمًـا صدقكـمْ كـذب
إذا غضبتـمْ يهـاب الخلـقُ سطوتـكـم ****وقـد يهـون عليـكـمْ منـهـم الغـضـبُ
يـا معشـر الأزد، إنـي مـن جميعـكـمُ ****راضٍ، وأنتمْ رؤوس الأمر، لا الذنبُ
لن يَيْأس الأزدُ مـن رَوْحٍ ومغفـرةٍ ****والله يَكْلأُهـم مـن حيـث مـا ذهبُـوا
طِبْتُـم حديثًـأ كمـا قـد طـاب أوَّلُـكـم ****والشوكُ لا يُجتنَى من فرعه العِنَبُ
والأزد جرثومـةٌ، إن سُوبِـقُـوا سَبَـقُـوا ****أو فُوخِرُوا فَخَـروا، أو غُولِبُـوا غَلَبُـوا
أو كُوثِرُوا كَثرُوا، أو صُوبِرُوا صَبَـرُوا ****أو سُوهِمُوا سَهَمُوا، أو سُولِبُوا سَلَبُوا
صَـفَــوا، فأصْـفَـاهُـمُ الـبــاري وِلايَـتَــه ****فـلـم يـشـب صَفْـوَهـمْ لـهـوٌ ولا لـعــبُ
من حُسْـنِ أخلاقهـمْ طابـتْ مجالسهـمْ ****لا الجهلُ يَعْرُوهمُ.. فيها، ولا الصخبُ
الغيـثُ مـا روضـوا مـن دون نائِلِـهِـمْ ****والأُسْـدُ تَرْهَبُـهُـمْ يـومًـا إذا غضـبُـوا
أنْــدى الأنــامِ أكُـفّــاً حـيــن تَسْـألُـهـمْ ****وأرْبَِط ُ النـاسِ جأشًـا إنْ هُـمُ.. نُدِبُـوا
فالله يجزيهـمُ.. عمّـا أتَـوْا وحَـبَـوْا ****به الرسولَ، وما من صالحٍ كَسَبُوا
تحياتي