عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 07-Dec-2007, 11:20 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نجم شامي
عضو فعال
إحصائية العضو






التوقيت


نجم شامي غير متواجد حالياً

افتراضي هبيرة بن عامر القشيري يأخذ المتجردة إمرأة النعمان بن المنذر

قال جرير يرد على الفرزدق :

إذا ألجمت قيس عناجيج كالقنا=مججن دماً من طول علك الشكائم
سبوا نسوة النعمان وابني مُحرق=وعِمران قادوا عنوة بالخزائم

قال سعدان قال لنا أبو عبيدة : معنى البيت أن هبيرة بن عامر بن سلمة بن قشير بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة أغار على النعمان بن المنذر ملك الحيرة وهو على سفوان ماء من البصرة على رأس أربعة فراسخ منها قال : فأخذ أمرأته المتجردة في نسوة من نساء المنذر قال : وأصاب أموالاً كثيرة وهرب النعمان منه فلحق بالحيرة وفي ذلك يقول النابغة الجعدي :

وظل لنسوة النعمان منا=على سفوان يوم أروناني
فأردفنا حليلته وجئنا=بما قد كان جمع من هجانِ
فظلت كأنني نادمت كسرى=له قافزة ُ ُ ولي إثنتانِ

وأبني مُحرق هما ابنا عمرو بن هند عم النعمان بن المنذر أخذهم هبيرة مع المتجردة زوجة النعمان


وقال ابن حزم في كتابه جمهرة أنساب العرب :

هبيرة بن عامر بن سلمة الخير، أسر المتجردة امرأة النعمان؛ فلما عرفها أطلقها؛

وابنه قرة بن هبيرة، وفد على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فولاه صدقات قومه؛ وكان له من الولد حبيب، والطفيل؛ ومن ولده الصمة بن عبد الله بن الطفيل بن قرة بن هبيرة القشيري الشاعر، الذي يقول:

وأذكر أيام الحمى ثم أنثني=على كبدي من خشية أن تصدعا
فليست عشيات الحمى برواجع=عليك ولكن خل عينيك تدمعا


وذكر الزبيدي صاحب تاج العروس أن هبيرة ابن عامر بن سلمة أخذ المتجردة امرأة النعمان بن المنذر فأعتقها

ويبدوا أن الزبيدي ينقل من ابن حزم

وقال الجاحظ في كتابه الحيوان ان هبيرة ..... المتجردة فلما سألها النعمان قالت لو كنت مكاني لـ ....... أيضاً !!


والمتجردة هي التي أشارت على النعمان بن المنذر أن يأتي كسرى ويعتذر إليه، ففعل. فحبسه بساباط حتى هلك، ويقال: أوطأه الفيلة


تحياتي

نجم شامي















آخر تعديل نجم شامي يوم 07-Dec-2007 في 11:22 PM.
رد مع اقتباس