يا أخواني الأعزّاء ـ بالنسبة لعلم الحمض النووي ، فهو علم ينفع للتعرف على الجثث المتفحّمة لردها لنسبها القريب ، اما البعيد ففيه اشكالات عدّة وخصوصاً عندما يضرب في نسب الرسول الكريم وينسب من خلال الحمض النووي لغير بني هاشم أو قريش ـ خصوصاً ونحن نعلم أن هناك الكثير من موالي بني هاشم تداخلوا معهم وتصاهروا اليهم واصبحوا بذلك صرحاء في النسب الشريف ، وعندما يأتي الحمض النووي ويخرجهم فماذا بعد ؟؟!! فهذا ما يريده الاعداء في تصدير هذا العلم تشكيكنا في أنسابنا وفي عروبتنا الاصيلة ومن ثم ضرب ديننا وتشكيكنا في نسب نبينا عليه السلام ، فمن لم يعتقد بنسبه الشريف انه من قريش من بني هاشم فهو كافر بالاسلام كما ذكر ذلك ابن الحافظ ابن حزم الظاهري في مقدمة كتابه جمهرة العرب ، فالحذر الحذر من التسليم في كل ما يقال في علم الحمض النووي خصوصاً أنه علم لا يزال تحت التجربة .