عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 20-Jul-2008, 03:10 PM رقم المشاركة : 102
معلومات العضو
حمود الشمري
عضو نشيط
إحصائية العضو





التوقيت


حمود الشمري غير متواجد حالياً

افتراضي

اخوي الله بالعقل عرفناه لكن ماشفناه

اذا فيه جاهل انا لن اكون اجهل منه الحلم زين في زمان فقد فيه الحلم
اخوي العزيز والله الذي لااله الا هو مثل هالمواظيع انه تكدر الخاطر
ياخوي مايكفيك كل ويم واحد ذابح الثاني والمشكله تكمن في العصبية القبلية
وتليتها قصاص وندم وتحسر على ماحصل

الجيل الي راح راح بخيره وشره والله من واحد راح يسأل يوم العرض الكبير امام رب العزة والجلال وماراح تنفعه الحميه الي تتكلم عنها
وقولتك كلن يبي يتكلم فيك خل الي يبي يهرج يهرج لنه ناقص عقل والجبال الراسية ماتهزه العواصف يالغالي .

اخوي العزيز
خذها نصيحه من اخو لك يحبك فالله

لا تنام ونت حاقد على احد
واعف على كل من غلط عليك سامح وخل التسامح مبدا لك
والله راح تشعر في سعاده تغمر قلبك

-------------------

هذه القصة من السيرة العطرة لصحابة المصطفى عليه الصلاة والسلام :
بينما الصحابة رضوان الله عليهم جلوس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول
لهم عليه السلام (بما معناه):
سيدخل عليكم رجل من أهل الجنة.. فدخل رجل وجلس معهم..
وفي اليوم التالي وهم جلوس مع النبي الكريم إذا يقول لهم (بما معناه): يدخل عليكم رجل من أهل الجنة..
فدخل عليهم نفس الرجل وجلس.. وفي اليوم التالي تكرر نفس الموقف.
تمنى الصحابة لو كانوا مثل هذا الرجل.. وتشوقوا لمعرفة عمله الذي جعله من أهل الجنة
قرر أحد الصحابة أن يحاول اكتشاف هذا العمل..
فذهب هذا الصحابي للرجل وطلب منه أن يظل عنده لبضعة أيام وأوجد حجة لذلك فوافق الرجل..
وفي هذه الأيام كان الصحابي يراقب الرجل في كل تصرفاته..
فلم يجده كثير صيام ولا كثير قيام..
فلقد كان ينام الليل ويفطر النهار..
فاحتار الصحابي في أمره..
فما العمل الذي جعله من أهل الجنة.
لقد راقب هذا الصحابي فعل الجوارح.. إلا أنه لم يطلع على القلوب.. فعلمها عند مقلب القلوب..
وقد تكون أعمال القلوب أحيانا أعظم من أعمال الجوارح.
قرر الصحابي أن يروي القصة كاملة للرجل ليعرف منه العمل العظيم الذي يقوم به..
فروى الصحابي للرجل القصة وسأله عن هذا العمل..
فأجاب الرجل (بما معناه): أنني آوي إلى فراشي وليس في قلبي ذرة غل على أحد من المسلمين.