عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 23-Aug-2007, 01:39 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
شايع الهلالي
عضو فضي
إحصائية العضو





التوقيت


شايع الهلالي غير متواجد حالياً

افتراضي

[ 156 ] قبيصة بن مسعود بن عمر بن عامر بن عبد الله بن الحارث بن نمير العامري ثم النميري له إدراك كان ولده همام سيد قومه في زمن يزيد بن معاوية وقتل يوم مرج راهط ورثاه بن مقبل بقصيدة أولها
يا جدع أنف قيس بعد همام
ذكره بن الكلبي

[ 157 ] قيس بن عمرو بن خويلد بن نفيل بن عمرو بن كلاب العامري الكلابي ذكره المرزباني وقال انه مخضرم وجده خويلد هو الذي يقال له الصعق وهو القائل لعمر
الا ابلغ أمير المؤمنين رسالة
في أبيات يذم فيها العمال يقول فيها
إذا التاجر الهندي جاء بفأرة
من المسك اضحت في مفارقهم تجرى

[ 158 ] قيس بن المغفل بن عوف بن عمير العامري تقدم نسبه في ترجمة أخيه الحكم بن مغفل ولقيس إدراك واستشهد بالقادسية في زمن عمر ذكره بن الكلبي

[ 159 ] قيس بن يزيد بن قيس العامري الكلابي ذكره المرزباني في معجم الشعراء وقال انه مخضرم

[ 160 ] كعب بن خفاجة بن عمرو بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري العقيلي جد توبة بن الحمير بن كعب الشاعر المشهور له إدراك وأخبار توبة مع ليلى الاخيلية مشهورة في زمن عبد الملك بن مروان

[ 161 ] لقيط بن صبرة بن عبد الله بن المنتفق بن عامر بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري روى عن النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه ابنه عاصم قرأت على فاطمة بنت المنجا عن سليمان بن حمزة وانبأنا أبو هريرة بن الذهبي إجازة أنبأنا أبو نصر بن الشيرازي كلاهما عن محمد بن عبد الواحد المديني أنبأنا إسماعيل بن علي الحماني أبو مسلم الأديب أنبأنا أبو بكر بن المقري حدثنا مأمون بن هارون حدثنا حسين بن عيسى البسطامي حدثنا الفضل بن دكين حدثنا سفيان عن أبي هاشم واسمه إسماعيل بن كثير عن عاصم بن لقيط بن صبرة عن أبيه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال أسبغ الوضوء وخلل الأصابع وبالغ في الاستنشاق الا ان تكون صائما هذا حديث صحيح أخرجه أحمد عن شيخ عن سفيان فوافقناه في شيخ شيخه بعلو وأخرجه الترمذي عن قتيبة والنسائي عن إسحاق بن إبراهيم كلاهما عن وكيع والنسائي أيضا عن محمد بن رافع عن يحيى بن آدم وعن محمد بن المثنى عن عبد الرحمن بن مهدي ثلاثتهم عن سفيان الثوري فوقع لنا عاليا بدرجتين وأخرجه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة من رواية يحيى بن سليم عن إسماعيل بن كثير طوله بعضهم وفيه كنت وافد بني المنتفق وفيه قصة طويلة جرت له مع النبي صلى الله عليه وسلم ومع عائشة وأخرجه بطوله بن حبان في صحيحه

[ 162 ] لقيط بن عامر بن المنتفق بن عامر العامري أبو رزين العقيلي وافد بني المنتفق روى عنه بن أخيه وكيع بن عدس وعبد الله بن حاجب وعمرو بن أوس الثقفي ذهب علي بن المديني وخليفة بن خياط وابن أبي خيثمة ومحمد بن سعد ومسلم والبغوي والدارمي والباوردي وابن قانع وغيرهم الى انه غير لقيط بن صبرة المذكور قبله وقال بن معين انهما واحد وان من قال لقيط بن عامر نسبه لجده وانما هو لقيط بن صبرة والذي في جامع الأصول لقيط بن عامر بن صبرة وضبطه قتيبة ونسبه من بني عامر وحكاه الأثرم عن أحمد ومال اليه البخاري وجزم به بن حبان وابن السكن وعبد الغني بن سعيد في إيضاح الاشكال وقال قيل انه غيره وليس بصحيح وكذا قال بن عبد البر وقال في مقابلة ليس بشيء وتناقض فيه المزي فجزم في الأطراف بانهما اثنان وفي التهذيب بانهما واحد والراجح في نظري انهما اثنان لان لقيط بن عامر معروف بكنيته ولقيط بن صبرة لم يذكر كنيته الا ما شذ به بن شاهين فقال أبو رزين العقيلي أيضا والرواة عن أبي رزين جماعة ولقيط بن صبرة لا يعرف له راو الا ابنه عاصم وانما قوى كونهما واحدا عند من جزم به لأنه وقع في صفة كل واحد منهما انه وافد بني المنتفق وليس بواضح لأنه يحتمل ان يكون كل منهما كان رأسا ومن حديثه ما أخرجه عبد الله بن أحمد بن حنبل في زوائد المسند وأبو حفص بن شاهين والطبراني من طريق عبد الرحمن بن عياش الأنصاري ثم السمعي عن دلهم بن الأسود عن عبد الله بن حاجب بن عامر بن المنتفق العقيلي عن أبيه عن عمه لقيط بن عامر انه خرج وافدا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه نهيك بن عاصم بن مالك بن المنتفق قال فقدمنا المدينة انسلاخ رجب الحديث بطوله في صفة البعث يوم القيامة في نحو ورقتين وهو الذي وقع فيه لعمرو وفيه ذكر كعب بن الخدارية وغير ذلك ومنه ما أخرجه في العتيرة في رجب واخرج البخاري في تاريخه من طريق شعبة عن يعلى بن عطاء عن وكيع بن عدس عن أبي رزين العقيلي رفعه مثل المؤمن مثل النحلة لا تأكل الا طيبا وتقدم له ذكر في ترجمة كعب بن الخدارية وسيأتي فيمن كنيته أبو رزين في الكنى وأغرب بن شاهين فقال يكنى أبا مصعب
163 ] مالك بن الحارث القشيري العامري يأتي في مالك بن عمرو



[ 164 ] مالك بن قيس بن نجيد بن رؤاس بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري الكلابي وفد هو وابنه عمرو بن مالك على النبي صلى الله عليه وسلم فاسلما وقد تقدم بيان ذلك في عمرو بن مالك
[ 165 ] عبد الله بن مجيب بن المضرحي من بني أبي بكر بن كلاب أبو المسيب الشاعر ويعرف بالقتال الكلابي قال أبو زيد الأنصاري هو من شعراء الجاهلية وذكر أبو عبيدة ان مروان بن الحكم سجنه قال أبو عبيد البكري في شرح أمالي القالي فهو على هذا من المخضرمين ومن شعره في قومه
هل من معاشر غيركم ادعوهم
فلقد سئمت دعاء يال كلاب
[ 166 ] قيس بن كلاب الكلابي ذكره بن قانع وغيره في الصحابة وقال أبو عمر له صحبة حديثه عند أهل مصر ووقع لنا حديثه بعلو في المعرفة لابن منده من طريق بن عبد الحكم عن سعيد بن بشير القرشي وكان يلزم المسجد فذكر من فضله عن عبد الله بن حكيم الكناني عن قيس بن كلاب قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على ظهر الثنية ينادي الناس ثلاثا ان الله حرم دماءكم واموالكم الحديث وزعم بن قانع انه والد عطية بن قيس الكلابي التابعي الشامي ولم يتابع عليه الا ان الفضل الغلابي قال في تاريخه حدثني رجل من بني عامر من أهل الشام عن عطية بن قيس وكان من التابعين ولأبيه صحبة
[ 167 ] قيس الكلابي والد عطية بن قيس وقع حديثه في سنن النسائي وسيأتي بيانه في القسم الرابع ان شاء الله تعالى
[ 168 ] قيس والد عطية الكلابي التابعي نبهت على وهم بن قانع فيه في قيس بن كلاب في الأول ووقع في النسائي في حديث طخفة بن قيس في النوم على الوجه لما اورد الاختلاف فيه على الأوزاعي وغيره ففي بعض طرقه رواه قيس بن إسماعيل عن الأوزاعي عن يحيى عن محمد بن إبراهيم حدثني عطية بن قيس

[ 169 ] كعب بن الخدارية الكلابي من بني بكر بن كلاب صحابي له ذكر في حديث أبي رزين العقيلي الطويل فقد وقع في أثنائه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ها ان ذين ها ان ذين يعني أبا رزين ورفيقه لمن نفر حدثت انهم من اتقى الناس لله في الدنيا والآخرة فقال له كعب بن الخدارية بضم المعجمة وتخفيف الدال أحد بني بكر بن كلاب من هم يا رسول الله قال بنو المنتفق قالها ثلاثا وسند الحديث حسن كما سأبينه في حرف اللام في ترحمة لقيط بن عامر ان شاء الله تعالى وأخرجه بن أبي خيثمة وغيره من رواية دلهم بن الأسود بن عبد الله بن حاجب بن عامر بن المنتفق عن جده عن عمه لقيط بن عامر أنه خرج وافدا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه صاحب له يقال له نهيك بن عاصم فذكر الحديث بطوله

[ 170 ] لبيد بن ربيعة بن عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن صعصعة الكلابي الجعفري أبو عقيل الشاعر المشهور قال المرزباني في معجمه كان فارسا شجاعا شاعرا سخيا قال الشعر في الجاهلية دهرا ثم اسلم ولما كتب عمر الى عامله بالكوفة سل لبيدا والاغلب العجلي ما احدثا من الشعر في الإسلام فقال لبيد ابدلني الله بالشعر سورة البقرة وآل عمران فزاد عمر في عطائه قال ويقال انه ما قال في الإسلام الا بيتا واحدا
ما عاتب المرء اللبيب كنفسه
والمرء يصلحه الجليس الصالح ويقال بل قوله
الحمد لله إذ لم يأتني أجلي
حتى لبست من الإسلام سربالا ولما اسلم رجع الى بلاد قومه ثم نزل الكوفة حتى مات في سنة إحدى وأربعين لما دخل معاوية الكوفة إذ صالح الحسن بن علي ونحوه قال العسكري ودخل بنوه البادية قال وكان عمره مائة وخمسا وأربعين سنة منها خمس وخمسون في الإسلام وتسعون في الجاهلية قلت المدة التي ذكرها في الإسلام وهم والصواب ثلاثون وزيادة سنة أو سنتين إلا ان يكون ذلك مبنيا على ان سنة وفاته كانت سنة نيف وستين وهو أحد الأقوال وقال أبو عمر البيت الذي أوله
الحمد لله إذ لم يأتني أجلي
ليس للبيد بل هو لقردة بن نفاثة وهو القائل القصيدة المشهورة التي أولها
الا كل شيء ما خلا الله باطل
وقد ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اصدق كلمة قالها الشاعر كلمة لبيد فذكر هذا الشطر قال أبو عمر في هذه القصيدة ما يدل على انه قاله في الإسلام وذلك قوله
وكل امرئ يوما سيعلم سعيه
إذا كشفت عند الإله المحاصل قلت ولم يتعين ما قال بل فيه دلالة على أنه كان يؤمن بالبعث مثل غيره من عقلاء الجاهلية كقس بن ساعدة وزيد بن عمر وكيف يخفي على أبي عمر انه قالها قبل ان يسلم مع القصة المشهورة في السيرة لعثمان بن مظعون مع لبيد لما انشد قريشا هذه القصيدة بعينها فلما قال الا كل شيء قال له عثمان صدقت فلما قال وكل نعيم لا محالة زائل قال له عثمان كذبت نعيم الجنة لا يزول فغضب لبيد وكادت قريش تضرب سيفهم على وجهه إنما كان هذا قبل ان يسلم لبيد نعم ويحتمل ان يكون زاد هذا البيت بخصوصه بعد ان اسلم ويكون مراد من قال انه لم ينظم شعرا منذ اسلم يريد شعرا كاملا لا تكميلا لقصيدة سبق نظمه لها وبالله التوفيق وقال أبو حاتم السجستاني في المعمرين عن اشياخه قالوا عاش لبيد مائة وعشرين سنة وأدرك الإسلام فاسلم قال وسمعت الأصمعي يقول كتب معاوية الى زياد ان اجعل أعطيات الناس في ألفين وكان عطاء لبيد الفين وخمسمائة فقال له زياد أبا عقيل هذان الخراجان فما بال هذه العلاوة قال الحق الخراجين بالعلاوة فإنك لا تلبث الا قليلا حتى يصير لك الخراجان والعلاوة قال فأكملها له زياد ولم يكملها لغيره فما أخذ لبيد عطاء آخر حتى مات وحكى الرياشي وهو في ديوان شعره من غير رواية أبي سعيد السكري قال لما اشتد الجدب على مضر بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم وفد عليه وفد قيس وفيهم لبيد فأنشده
اتيناك يا خير البرية كلها
لترحمنا مما لقينا من الأزل
اتيناك والعذراء تدمي لبانها
وقد ذهلت أم الصبي عن الطفل
فان تدع بالسقيا وبالعفو ترسل
السماء والأمر يبقى على الأصل
والقى تكنيه الشجاع استكانة
من الجوع صمتا لا يمر ولا يحلى وفي الصحيحين عن أبي هيريرة مرفوعا اصدق كلمة قالها الشاعر كلمة لبيد
الا كل شيء ما خلا الله باطل
ووقع في معجم الشعراء للمرزباني ان النبي صلى الله عليه وسلم قالها على المنبر وقال المدائني عن أبي معشر عن يزيد بن رومان وغيره قالوا وفد من بني كلاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة عشر رجلا منهم لبيد بن ربيعة وقال بن أبي خيثمة اسلم لبيد وحسن إسلامه وقال هشام بن الكلبي وغيره عاش مائة وثلاثين سنة وفي حكاية الشعبي مع عبد الملك بن مروان انه عاش مائة وأربعين وقال البخاري قال الأويسي عن مالك عاش لبيد مائة وستين سنة واخرج بن منده وسعدان بن نصر في الثاني من فوائده من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة انها قالت رحم الله لبيدا حيث يقول
ذهب الذين يعاش في اكنافهم
وبقيت في خلف كجلد الاجرب قالت عائشة فكيف لو أدرك زماننا هذا قال عروة رحم الله عائشة كيف لو أدركت زماننا هذا قال هشام رحم الله عروة كيف لو أدرك زماننا واتصلت السلسة هكذا الى سعدان والى بن منده وقال المبرد لما اسلم لبيد نذر الا تهب الصبا الا اطعم وكان امتنع من قول الشعر فهبت الصبا وهو مملق فقال لابنته قولي شعرا وذلك في إمرة الوليد بن عقبة على الكوفة فقالت
إذا هبت رياح أبي عقيل
دعونا عند هبها الوليدا الأبيات والقصة ومما يستجاد من شعره قوله
واكذب النفس إذا حدثتها
ان صدق النفس يزري بالامل قال المرزباني سمع الفرزدق رجلا ينشد قول لبيد
وجلا السيول عن الطول كأنها
زبر تجد متونها اقلامها فنزل عن بغلته وسجد فقيل له ما هذا فقال انا اعرف سجدة الشعر كما يعرفون سجدة القرآن قلت وعامر بن مالك جده ان كان هو أبو براء ملاعب الأسنة فليذكر لبيد فيمن صحب هو وأبوه وجده فتقدم في حرف العين عامر بن مالك وما قيل فيه وتقدم في حرف الراء ربيعة بن عامر وما قيل فيه الا انني لم ار من صرح بصحبة ربيعة لكنه أدرك العصر النبوي وراسله حسان بن ثابت فالله اعلم قال البخاري قال الأويسي حدثنا مالك قال عاش لبيد بن ربيعة مائة وستين سنة















رد مع اقتباس