عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 20-Mar-2008, 11:31 AM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
سمو النفس
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو





التوقيت


سمو النفس غير متواجد حالياً

افتراضي

يقول حمد الجاسر في الأزد:


يتفق النسَّابون على أن قبيلتي غامد وزهران جذمان عظيمان من الأزد، والأزد لقب أطلق على دراء بن الغوث ابن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن عامر

وللأزد تاريخ حافل في الجاهلية والإسلام فقد كانوا من أثرى القبائل عدداً وأحصنها بلاداً وبلغ من شأنهم أنهم قبيل الإسلام وضعوا إتاوة على عير قريش.

قال الآمدي: لما قتلت قريش أبا أزيهر الدوسي قتلت به الأزد من أشراف قريش تسعة، وجعلت قريش للأزد على أنفسهم خرجاً كل عام
وفي ذلك يقول معقر البارقي الأزدي:





لقد علمت بنو أسد بأنا =تقحمنا المعاشر مُعلمينا
تركنا تسعـة للطيـر منهـم=بمكـة للسبـاع مُطرَّحيـنـا
فلما أن قضينا الدَّيـن قالـوا=نريد الصلح قلنا قد رضينـا
وضعنا الخرج موظوفاً عليهم=يـؤدُّون الإتـاوة صاغرينـا
لنا في العير دينـار مسمَّـى=بـه حـزُّ الحلاقـم يتقونـا
ولولا ذاك ما عدلت قريـش=شمالاً في البـلاد ولا يمينـا



ولما جاء الإسلام كانت قبيلتا الأوس والخزرج الأزديتان من أول من استجاب لدعوته وأول من آوى الرسول صلى الله عليه وسلم ونصره ومن ثم سماهم الله في القرآن الكريم الأنصار وقد عرض بعض رؤساء الأزد على الرسول- صلى الله عليه وسلم- وهو بمكة قبل الهجرة الإيواء والنصرة



أنعم وأكرم بقبائل الأزد العظيمة غامد وزهران أبناء الصحابة

أنعم وأكرم بجميع قبائل الأزد















آخر تعديل سمو النفس يوم 20-Mar-2008 في 11:39 AM.
رد مع اقتباس