عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 05-Apr-2009, 11:29 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
د/ نايف العتيبي
إدارة القسم الإسلامي
(دكتوراه في الإدارة التربوية والتخطيط - باحث في العلوم الشرعية والتراث الإسلامي)

الصورة الرمزية د/ نايف العتيبي

إحصائية العضو






التوقيت


د/ نايف العتيبي غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى د/ نايف العتيبي
افتراضي

الأخ العزيز / بناخي الأيداء

إليك الإجابة باختصار مع شكري وتقديري

شرح حديث ( الولد للفراش وللعاهر الحجر )

هذا الحديث صحيح وهو : متفق على صحته فقد رواه أحمد والبخاري ومسلم وغيرهم ، عن عائشة وأبي هريرة وغيرهما .


سبب ورود هذا الحديث :
كما بينه أهل العلم : ( كما في )
أسباب ورود الحديث للسيوطي 1/157.156
والبيان والتعريف للشريف الحسيني 2/131
سببه عن عائشة قالت اختصم سعد بن أبي وقاص وعبد بن زمعة في غلام فقال سعد يا رسول الله ابن أخي عتبة بن أبي وقاص رضي الله عنه عهد إلي أنه ابنه انظر إلى شبهه
وقال عبد بن زمعة هذا أخي يا رسول الله ولد على فراش أبي من وليدته فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شبهه فرأى شبها بينا بعتبة فقال هو لك يا عبد بن زمعة الولد للفراش وللعاهر الحجر واحتجبي منه يا سودة فلم تره سودة قط .(رواه الشيخان ) .

وفي موسوعة الفتاوى من موقع الإسلام ويب قال :
وفي رواية عبد الرزاق( باب وجوب الزكاة ): ... كانت القاسمة في الجاهلية في الدم وفي الرجل يولد على فراشة فيدعيه رجل آخر فيقسمون عليه خمسين يميناً كقسامة الدم فيذهبون به، فلما أن حج رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال له العباس بن عبد المطلب: إن فلانا ابني ونحن مقسمون عليه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا، الولد للفراش وللعاهر الحجر، ثم بعث صارخا يصرخ في أهل مكة: ألا إن زكاة الفطر حق واجب على كل مسلم... ألا إن الولد للفراش وللعاهر الأثلب، يعني الحجر.. فأقر النبي صلى الله عليه وسلم قسامة الدم كما كانت في الجاهلية، وألغى قسامة ولد الفراش، وهناك روايات أخرى قريبة من هذا.
والله أعلم. أ.هـ

وقد تبين من سببه معناه ونلخص ذلك فيما يلي :

معنى قوله الولد للفراش أي ابن الزنى يلحق بأمه ، المستفرشة .

و للعاهر الحجر ، أي الزاني والزانية لهما الرجم (بالحجر ) وهذا حدهما في كتاب الله إن كانا محصنين ولهما العهر وعليهما الشنيعة والجلد إن كانا بكرين ،،،،
وللاستزاده يرجى مراجعة فتح الباري لابن حجر العسقلاني الأجزاء 5/8/9/12.

والله أعلم والحمد لله رب العالمين .















التوقيع
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
رد مع اقتباس