هذا جزء من مقال لأحد الكتاب
نفتري كثيراً على أسلافنا البدو، حينما نعتقد أنهم قبل توحيد الوطن على يد الرمز العظيم الملك "عبدالعزيز"، كانوا قبائل من اللصوص، وقطاع الطرق، وأكلة لحوم البشر! وهو افتراءٌ تدحضه الوثائق التاريخية، والمعرفة بطبيعة البدو، وثقافتهم التي تفرق كثيراً بين "الحنشلة"/ اللصوصية، التي يقوم بها بعض المنشقِّين، وتهدر القبائل دماءهم، ولا ثأر لهم، وبين "الغزو" الذي لا يختلف عن الحرب المعلنة بين الدول في كل مكان وزمان، حيث تمليها الأحوال الاقتصادية أولاً وأخيراً، في كل "مكزانٍ" و"زمكان"!