عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 25-Sep-2008, 12:39 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
خلف القثامي
عضو مميــز
عضو مميز 
إحصائية العضو






التوقيت


خلف القثامي غير متواجد حالياً

Thumbs up بمناسبة اليوم الوطني الفارس / سلطان بن بجاد دخول الحجاز في صحيفة الرياض

الفارس الشهير / سلطان بن بجاد بن حميد



وقصة دخول الحجاز


وبمناسبة اليوم الوطني للمملكه


كتبت جريدة الرياض عن فتح الحجاز


دخول الحجاز

أثأرت مسألة حدود (تربة و الخرمة) الجغرافية حفيظة ابن سعود ضد الشريف الحسين بن علي الذي يرى أنهما حجازيا الموقع رغم وقوعهما في الجنوب الشرقي من جبال الحضن الفاصلة بين الحجاز ونجد ومما جعل ابن سعود يهتم بهذه المسألة هو خلاف خالد بن لؤي أمير الخرمة مع حكومة الحسين ودخوله في حلف ابن سعود وكان نتاج هذا الموقف أن أرسل الشريف عبد الله بن الحسين سرايا لتأديب ابن لؤي الذي استطاع وبمساعدة من الإخوان من جيش الملك عبد العزيز أن يقضي عليها مما حدا بالشريف الحسين فيه أن يقود ابنه الشريف عبد الله جيشاً يتألف من سبعة آلاف مقاتل كما ذكره الدكتور عثمان الصوينع في كتابه واستطاع هذا الجيش من دخول تربة مما حدا بالجيش السعودي للتحرك من القرينين بثلاثة فرق تقدر بألف وخمسمائة مقاتل وهي فرقة الخيالة وفرقة خالد بن لؤي وفرقة سلطان بن بجاد واستخدمت عنصر المفاجأة حينما بادروا جيش الشريف عبد الله بالهجوم في جنح الظلام وألحقوا بهم خسائر فادحة في الأرواح ولم يهرب منهم إلا القليل الأمر الذي جعل أحداث هذه الوقعة تخلف رواسب سلبية في نفس حكومة الحسين ضد أهل نجد جعلتهم يمنعون حجاجهم من أداء فريضة الحج لمدة خمس سنوات الأمر الذي أجبر الملك عبد العزيز على منازلة الأشراف في عقر دارهم من أجل إزالة هذا الموقف وهذا العداء فأمر بتحريك ثلاثة آلاف مقاتل من تربة نحو الطائف بقيادة خالد بن لؤي وسلطان بن بجاد عام 1343ه ودارت حرب ضروس هناك على مدى فترات متفاوتة حتى استطاع الجيش السعودي من دخول الطائف والاستيلاء على الثكنات العسكرية لجيش الشريف الحسين في جبال الهداء المطلة على تلال وسهول مكة حتى استطاع من السيطرة التامة على الطائف الأمر الذي جعل المجلس الوطني لحكومة الأشراف أن يعزل الشريف الحسين بن علي من منصبه ويضع ابنه الشريف علي بن الحسين محله والذي قام بترك مكة والانتقال إلى جدة.

وما أن تأكد خالد بن لؤي وسلطان بن بجاد من خلو مكة من الدفاعات العسكرية لحكومة الأشراف حتى دخلها الجيش السعودي محرمين ملبين في 1343/3/17ه ثم عسكر الملك عبد العزيز بالقرب من جدة وبدأ بين الطرفين مناوشات عسكرية لكنها غير حاسمة حتى قامت الحاميات التابعة لعلي بن الحسين بإطلاق المدافع على تجمعات ومعسكرات الإخوان في الرويس والتحم الطرفان في مواجهات شرسة تكبدا فيها خسائر باهظة إلا أن الملك عبد العزيز فضل الاهتمام بضيوف الرحمن نظراً لبدء موسم الحج كما فضل فتح منافذ في خريطة الخصم فقام بالدخول إلى المدينة والليث و القنفذة و رابغ وبإحكام الحصار على جدة والإنجازات السياسية التي يحققها ابن سعود هنا وهناك تردت الأوضاع في جدة وبدأت المجاعة تدب في الحاضرة والبادية وبعد أن رأى الشريف علي بن الحسين الأوضاع لا تسير لصالحه قرر التسليم النهائي للملك عبد العزيز عام 1344ه




على هذا الرابط


http://www.alriyadh.com/2008/09/23/article375874.html















رد مع اقتباس