[سلطان المحياني]

قصيدة حمد بن ظلحاب
حدث في عام 1384 هجري منازعات قبائليه بين قبيلةعنزه وقبيلة الشرارات في منطقة الجوف على مكان ماء (قلبان) تردها البادية وقد أمر أمير الجوف إرسال قوه برئاسة ثلاثة من رؤساء المركز وعدد من الإفراد بأسلحتهم وذلك لإنهاء النزاع هناك وعند وصولهم باشرو مهام عملهم وبعد مضى حوالي شهر لم يحلفهم الحظ على السيطرة للوضع . وقد وجه أمير منطقة الجوف آنذاك الأمير/عبدا لرحمن الأحمد السد يري يرحمه الله .أمره للشيخ / عيد بن سلطان الدعجاني رحمه الله .وكان آنذاك رئيسا لمركز طبرجل بالتوجه لموقع النزاع واستلام جميع مافي عهدت الرؤساء الذي قبله من سلاح وسيارات وكذلك الإفراد . وإرسال الرؤساء إلي مقر عملهم وإجراء مايلزم حول إنهاء النزاع . وقد توجه الشيخ / عيد بن سلطان وباشر مهام عمله المسند إليه وبفضل من الله تم السيطرة على الوضع وإنهاء المشكلة وإصلاح .. الطرفين المتنازعان وبهذه المناسبة قال الشاعر / حمد بن طلحاب العتيبي رحمه الله

هذه ألقصيده

يوم صار النهب بإطراف الجهامه ............. والفزوع ألها تحي من كل ديره
يوم ابن وأيل تحيزم بالعمـامة ................ وواجـهت له وأيلا عجلا مسـيره
ميرجبنا من هل الوادي خزامه ............... والشرور ألها تجي ناسآ شريرة
يوم جاهم منه يرجون السلامة ................وكل يمنني طايله صارت قصيرة
عيد اخو موضي ليا ذل الخمامه ................ مايطيع اللي يذل ولا يشيره
وكل ريـئس قام عنه بكل زامه ...................في مواجيـبه ضميره مايعيره
والله انه لو خواله من عمامه...................كود يصدم بالحجاز وبالجزيرة