عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 21-Jul-2011, 10:16 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عـاشـق الحقـيـقـة
فارس نجد المجد

الصورة الرمزية عـاشـق الحقـيـقـة

إحصائية العضو





التوقيت


عـاشـق الحقـيـقـة غير متواجد حالياً

Lightbulb

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الثاقب مشاهدة المشاركة
رحمك الله يامحمد بوعزيزي فقد ايقضت القلوب النائمة وارعبت اهل الكراسي المتغطرسين وعريت كل المطبلين
قال الله تعالى ناهيًا عباده المؤمنين به والمتبعين لشرعه عن قتل أنفسهم : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا)). [ سورة النساء ]

وقال رسوله الكريم ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (( مَن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا و من شرب سما فقتل نفسه فهو يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا و من تردى من جبل فقتل نفسه فهو يتردى في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا )) . صحيح الجامع ،و صحّحه المحدّث الألباني ـ رحمه الله ـ .


وهنا ماذا استفاد هذه بوحريقي من قتل نفسه لنفسه سواء في دينه أم دنياه ؟

والذي أراه أن لم يستفد شيئًا هذا إذا لم يخسر كل شيء !

فنسأل الله العافية والسلامة من قلة الديانة وسفاهة الفعلة ومن سوء الخاتمة .



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الثاقب مشاهدة المشاركة
فالولا الله ثم ايقاضك للضمائر والمشاعر النائمة لما تسابقت الحكومات العربية لارضاء شعوبها من رفع المعاشات والحديث عن محاربة الفساد والمفسدين وكلما زادت هذه الصحوات المباركة كلما زاد تنازل الطغاه لشعوبهم
لو عظمت الشعوب الله في نفوسها وهابته حق هيبته تعالى ، وعظمت أمره بتطبيقه عليها طلبًا لرضاه ، وتركت معصيته خوفًا منه ، وسلكت سبيله رغبة في الفوز بقربه وجنته ؛ لهابتها الحكام أيما هيبة ، ولطبقت شرع الله فيها راغبة أو راغمة ، ولأعطتها كل حقوقها ، ولبت كل طلباتها ، ولكن لما رأت هذه الحكام تلك الشعوب تهين أمر الله بمخالفته عمدًا علمت أنها ضعيفة الإيمان ، مهينة لأمر الله ـ جل في علاه ـ وأنها ـ لذا ـ هينة على الله فمَن أهان أمر الله أهانه الله : (( ومَن يهن الله فماله من مكرم )) .


فمَن أراد عز الدنيا والآخرة ، وأن يهابه أعداؤه والطامعين فيما عنده والراغبين في إذائه فليهب الله ـ جل في علاه ـ ولعظمه سبحانه بامتثال أمره في نفسه واتباع شرعه خوفًا وطمعًا ، ولكن : (( وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ )) .

فارجعوا إلى دين ربّكم كما أنزل وكما طبقه رسولكم وأصحابه من بعده ، ودعوا المعاصي والذنوب والمخالفة والمجاهرة ؛ ففيه عزكم ونصرتكم وسعادتكم في دنياكم وآخرتكم ؛ فكما تكونوا يولّى عليكم !

هذا أمر ، والآخر ما نتاج هذه المظاهرات في نصرة الدين وإعزاز دين الله ـ تعالى وتقدّس ـ فهذه الشريعة قد غيبتْ تمامًا واستبدلت كليةً بالديمقراطية ليس مِن الحكومات العلمانية نفسها كما كان من قبل والشعوب الإسلامية والعربية في منأى عن ذلك فيما سبق ، ولكن هنا برضا الشعوب من مطالبات هذه المظاهرات الصادرة منها ؛ فما رفعت راية واحدة بين ملايين الرايات المرفوعة للمطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية ، بل كلها مرفعوعة للمطالبة باللحرية المبهمة المزعومة ، وللديمقرطية ( الطاغوتية ) المخالفة للشريعة الإسلامية ، ولو زيّفت حقيقتها ، وحرّفت عن مسارها ؛ فتبقى دميقراطية باسمها ومصدرها الغربي وإن سمكرت وإن رهمت ، وتبقى في إقحامها في البلدان الإسلامية رمزًا لقصور الشريعة الإسلامية عن تلبية المتطلبات السياسية ؛ عياذاً بالله من هذا السوء إلا أن في تطبيقها في بلاد الإسلام وهناك شريعته الشاملة الكاملة التامة الوافية بكل المتطلبات تصريح واضح ودليل ثابت وشاهد شاخص بذلك لكل عاقل وإن جحده الجاحد !

والحقيقة أن الحكومات التي جاءت بعد هذه المظاهرات كلها حكومات علمانية سواء في تونس أم مصر (وهذه حقيقة مغيّبة عن الدهماء يجهلها الجهلاء أو يتجاهلها الأدعياء إلا أنها معروفة عند العقلاء الذين هدفهم أسمى من القرش وملء الكرش ، وهو تطبيق شريعة الرب في بلاده وبين عباده ونصرة دينه ) ... !

>>وهنا ما الفرق في الشرع والعقل بين علماني وعلماني في شأن الدين ونصرته ونشره وخدمته ؟!

(( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ )).















التوقيع
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى


.
.

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

* تسعدني زيارتك ؛ فأهلاً وسهلاً بك :
http://aashiqalhaqiqah1.maktoobblog.com/
رد مع اقتباس