عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 29-Aug-2007, 11:49 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سلطان العبدالعزيز السبهان
عضو
إحصائية العضو





التوقيت


سلطان العبدالعزيز السبهان غير متواجد حالياً

افتراضي نبذه عن الأمير زامل السالم السبهان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وأسعد الله أوقاتكم بالمسرات

هذه المشاركة الأولي لي في هذا المنتدى والذي أتمنى أن تحوز على رضاكم ،،، (وإن جازت لكم يالبنيخي أنا حاضر بالمزيد من المشاركات)
تقبلوا تحيات أخوكم


زامل السالم السبهان

هو زامل بن سالم السبهان والده الأمير / سالم بن علي السبهان الذي تولى أمارة الرياض بعهد الأمير / محمد العبدالله الرشيد ، وزامل هو الذي جلا بمعية الأمير / حمود السبهان (ببناخيهم) الأمير / سعود بن عبدالعزيز الرشيد الى المدينة ومن ثم عادا وأعاداه حاكماً على حائل ، وكان الوصي على الأمير سعود هو الأمير حمود ومالبث الأخير أن توفي وتولى الوصاية عنه الأمير زامل وكان عمرة آنذاك ثلاثون عاماً
معركة الجميما
وقد خاض الأمير زامل العديد من المعارك وأهمها على الاطلاق كون الجميما الذي وقع بين شمر (أمارة الجبل) بقيادته (حيث كان وصياً على الأمير سعود الرشيد آنذاك لصغر سنه ) وقبيلة الرولة بقيادة الشيخ / النوري بن شعلان وبمساندة قبيلة عنزه بقيادة الشيخ / فهد ابن هذال وقبيلة الحويطات وقبيلة بني صخر وقبيلة الشرارات وعدد من قبائل الشمال
ولم تكن هناك اسباباً تستدعي وقوع المعركة الا أن الشيخ النوري شعر بضعف امارة الجبل وطمع في بسط سيطرته عليها حيث كان له نفوذاً واسعاً في منطقة الشمال مابين العراق والاردن وشمال المملكة ( حالياً ) ، وأعد العدة لذلك وجمع الجموع ويقال أنه تقاسم مع جماعته ( قبل وقوع المعركة ) حائل وما جاورها وان أبنته اللبيبه طلبت منه أن يعطيها ( توارت ) وتقصد ( ضاحية توارن ) المعروفه شمال غرب المدينة ، ولما علم الأمير زامل بذلك أعد العدة لمحاربته
اراد الأمير زامل أن يسبق الشيخ النوري الى دياره قبل أن يحل في ديار شمر فتوجه على رأس جيش ( ذروات ) الى منطقه تقع الى الشرق من رفحه ( حالياً ) وتبعد عنها مسافة العشر كيلو مترات وتسمى ( الجميما ) وعسكر هناك
كان الشيخ / برغش بن طواله وقبيلته الأسلم ومعهم بعض عشائر شمر قد توجهوا قبل المعركة الى العراق لطلب المرعى والرزق فبعث اليهم أخيه الأمير / ابراهيم السبهان لدعوته لخوض المعركة مع البيرق وقال له الأمير ابراهيم أن ماتبحث عنه في العراق لا يوازي ما سنجنيه من قبيلة الرولة لكثرة ابلهم وحلالهم فأجابه الشيخ برغش ( والله لاأنت حيالله رجل نرده ولاأنت زامل نأخذ ونعطي معه تفضلوا على عشاكم ولو قلت ما يفل هالبيت الا بالجميماء الا يفل هناك ) -ويشير المصدر الى أن الشيخ برغش أكرمهم بذبح خمس من الابل- فتوجه بعشيرته ومن معه الى الموقع المتمركزه به قوات ابن رشيد
قام الامير زامل بتكليف الشيخ برغش بتولي عملية سبر قوات ومواقع الشيخ النوري وقد أطلعه على ما توصل اليه فجمع الامير زامل عدداً من زعماء شمر منهم الشيخ / برغش بن طواله والشيخ / وادي بن علي والشيخ / عيادة بن زويمل والشيخ/ندا بن نهير والشيخ / غضبان بن رمال وآخرون للمشورة وقد جمع الرأي على أن يبادر بخوض المعركة فأمر الأمير زامل بفل البيرق ومعه المنقيه والحجلان وشمر وزحف باتجاه الشيخ النوري وكان الشيخ النوري قد اعد خطةًً بأن يزج بأبل كثيرة بمواجهة الجيش لسببين : الأول / لإغراء الجيش بتقاسمها والإنشغال عنهم . والثاني / للتترس بها عن الرمي
وقد انطلت خطته على فئة قليلة من الجيش وقاموا بسلب الابل الا أن الأمير زامل أدرك خطتهم وسرعان ما بعث بأخيه الأمير ابراهيم على رأس قوة لعقر تلك الابل ورد هؤلاء الى البيرق فأدرك الشيخ ابن شعلان أن خطته باءت بالفشل وحينها لم يبقى الا المواجهة
دارت رحى المعركة يوماً كاملاً حتى غياب الشمس وكان النصر ساحقاً لمصلحة شمر بقيادة الأمير / سعود ابن رشيد والأمير / زامل السبهان مما نتج عنه فرار الشيخ النوري الى الشمال تاركاً ورائه بيوتهم ومحارمهم وحلالهم وارزاقهم وابلهم غنمت شمر منه مغنماً كبيراً واتسعت حدود امارة الجبل الى أطراف عمان .
فأخذت احدى بنات الشعلان تقصد :
نواف وش حيلتك بينا ................ جيناك والكبد منصطمه
خلينا غالي مبانينا ..............مااخذنا من قشنا القطمه
ابوك ما هو مقدينا ............. ويحط لطمه على لطمه
جيناك سبهان حادينا ............. والمسعد اللي به الخطمه
ولعل القصيدة اطول من ذلك
فقام الأمير زامل على الفور يأمر عبيده بتطويق محارم الشعلان والمحافظة عليهن وعلى ممتلكاتهن وصيغتهن ومساكنهن ولم يسبى في ذلك اليوم ولا امرأة أو يؤخذ حلالها .

وقد قتل الأمير / زامل السالم السبهان ( رحم الله الجميع ) بأرض تسمى ( جدعاء ) بالحدود العراقية ( حالياً ) وله عدد من المعارك كما له العديد من القصائد وكان عهد ولايته من أقوى المراحل التي مرت بها أمارة الجبل بعد عهد الأمير / محمد العبدالله الرشيد وكان عمره عندما توفي 37سنة .( انتهى )

رحم الله الجميع رحمة واسعة

منقول















رد مع اقتباس