عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 23-May-2010, 08:56 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
راكان المسعودي
عضو
إحصائية العضو





التوقيت


راكان المسعودي غير متواجد حالياً

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيد البشرية وعلى آله وصحبة وسلم


الاخوة المطلعين والمشاركين حياكم الله وانشاء الله أكون عند حسن الضن فى الرد والشكر لكم للمتابعة والاسئلة متي تشاؤون:

المسعود وكما ذكرنا ومن المتوارث دخلت العراق عشيرة بقيادة الفارس الشيخ عطيش بن شبرم بن شباب بن عبدالله بن اتبل بن سالم بن سليمان بن أنمي بن مسعود عام 1010 هجري بعد خلافهم مع الشريف حسن بن ابي نمي والان اصبحت قبيلة بل من اكبر القبائل العربية في كربلاء :-

أما عن نسبهم فلنرى ما تناوله الكتاب حول هذه القبيلةوما اسنده المؤرخ امين نسب قبيلة المسعود كاظم المسعود:-

الملاحظ أن آل مسعود قبيلة كبيرة جداً ولها إمتدادات تاريخية بعيدة جداً ليس ما ذهب اليه بعض المؤرخين والنسابة ، فقد ذُكرت من سنة 562 هـ مروراً بالحمداني المتوفى سنة 700 للهجرة إلى يومنا هذا 1422 هـ أي ما يقارب التسعة قرون تقريباً في حين ما ذهب إليه ( المؤرخون ) هو ثلاثة قرون والفرق هنا ستة قرون !!!، أي هدر ست قرون من عمر هذه القبيلة ، علماً أن لها تواجد في السعودية وسوريا والكويت والأردن ولبنان وباقي الدول العربية ، وحصل خلط من سببين رئيسيين واستطعت أن أّذللهما واليك الأسباب :-

أ‌- غزية الطائية وغزية العدنانية وأول من وقع في الخطأ هو القلقشندي في نهاية الأرب حيث خلط بطون الاثنين معاً وذلك حيث ذكر غزية وبطونها وقال سوف يأتي ذكر غزية في غين المعجمة وعندما ذكرها قال هم أولاد غزية بن معاوية بن جشم من هوازن القيسية المضرية العدنانية ، وبدأت التدوينات تأخذ عن نهاية الأرب دون الإنتباه الى هذا الخلط ( لأنه ذكر بطون غزية مرّة يقول قحطانية ومرّة يقول عدنانية ) .

ب‌- آل مسعود وهنا لعدم معرفتهم بنسب هذه القبيلة أيضاً ذهب المؤرخون والنسابة الى عدة آراء ولم يجزم أحدهم برأي :-

1- الطائفة الأولى: من المستشرقين وغيرهم إكتفوا بذكر آل مسعود فقط دون الخوض في هذه المسألة الشائكة أنظر التقرير السري لدائرة الاستخبارات البريطانية وكذلك لويرمر وغيرهم .

2- الطائفة الثانية: وضعت آل مسعود مرّة في أسلم الشمرية ومرة في سنبس الطائية ومرة أخرى في خالد وقالوا لا نعرف مَنْ خالد ؟ وهذا كله في كتاب واحد أنظر العزاوي والسامرائي وجاسم ذويب .

3- الطائفة الثالثة: وضعوا آل مسعود في منيع بن عيسى بن خالد بن الوليد حيث وضعوا مسعود العراق وسوريا والكويت والأردن ، راجع مشجر الرحالة السوري أحمد حسين عام 1971 م .

4- الطائفة الرابعة : اختاروا خير الأمور أوسطها فوضعوا آل مسعود في الأسلم الشمرية أنظر العامري و المعاضيدي وغيرهم .

5- الطائفة الخامسة : وهذه الطائفة اقتربت من الحقيقة نوعاً ما حيث وضعت عشائر الأسلم في تميم ويعتبر هذا إنجازاً جيداً بحيث أخرجهم من طيء القحطانية ووضعهم في العدنانية ، ويمثل هذه الطائفة الشيخ خميس التميمي في بحثه الرائع عن قبيلة بني تميم ، وأسانده الرأي في عشيرة المعاضيد فهي من تميم وبعض بطون الأسلم وليس كلها .

6- الطائفة السادسة : وهذه الطائفة الوحيدة التي أنصفت آل مسعود بحيث وضعتهم في نسبهم الحقيقي فجزاهم الله خير الجزاء ، أنظر السيد القزويني والسيد الأعرجي والسيد المرعشي والمؤرخ سلمان هادي آل طعمه وتكليف رحم صكبان البديري وجاسم محسن السعدي .

وقد استطعت بفضل الله أن أبحث هذه الأمور وأشخص الخطأ من الصواب وأن أضع في هذا الكتاب بعض الأمور أو الأماكن التي لها علاقة بآل مسعود مثل العطيشي والحسينية والقاضي نوح بن دارج وغيرهم ، كذلك وضعت تفاصيل خاصة لأعلام المسعود والعشائر علماً أن بعض العشائر المدونة في كتب التاريخ كانت لا تمت للمسعود بصلة وإنما كانت ضمن لواء آل مسعود وكذلك تطرقت إلى عشيرة آل دعيج وعشيرة كَريط.

أنظر أخي القارئ هذه الاضطرابات الواضحة حيث أحدها ينافي الآخر ، لذا بدأت بالتقصي والبحث ووضعت هذا الكتاب بين أيديكم وأنا أرحب بكافة الآراء والمقترحات التي تخدم تاريخ هذه القبيلة العريقة والمشهورة في التاريخ والتي لا يمكن تجاهل دورها التاريخي علماً أن هذه القبيلة هي إحدى لبنات المجتمع العراقي و العربي .

هذا ولنا متابعة للموضوع بمشيئة الرحمن

راكان















رد مع اقتباس