عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 13-Jul-2013, 03:15 PM رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
فهد الزهراني
عضو مميــز
التميز 
إحصائية العضو





التوقيت


فهد الزهراني غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الملك الرويس مشاهدة المشاركة
راشد ، لا تقسم على رأي هو خلاف الواقع وقبله خلاف التاريخ ؛ فليس بين إخوان من طاع الله ( إخوان الجزيرة ) وإخوان حسن البنا ( إخوان مصر ) علاقة إلا في كلمة ( إخوان ) ـ فقط ـ التي ساقت إلى الالتباس بينهما عند من لا يعرف حالهما ويجهلها .

وإليك بعض الأمور التي تؤكّد أن لا علاقة من الأصل بين إخوان من طاع الله ( الجزيرة ) وإخوان حسن البنا ( مصر ) :

الأول : في الوقت الذي أنشأ فيه حسن البنا جماعة الإخوان المسلمين في مصر كان إخوان من طاع الله وقادتهم في أوج جاههم وقوتهم وتمكّنهم وانتصاراتهم ؛ فلماذا يسعون إلى إنشاء حزب في مصر ولهم اليد الطولى في الجزيرة العربية نهيًا وأمرًا وقولاً وفعلاً وكلمة ومكانة وسلطة .

الثاني : من عقيدة إخوان حسن البنا في مواد تنظيمهم التقريب بينهم وبين الشيعة ، وهذا خلاف بالكلية ما كان عليه إخوان من طاع الله ( إخوان جزيرة العرب ) الذين يكفرون الروافض ، بل حاربوهم في عقر دارهم حيث هاجموا النجف فقتلوا منها أكثر من ست مئة رافضي ، وهدموا الأضرحة التي كانت تعبد من دون الله تعالى !

الثالث : من عقائد وتنظيم إخوان حسن البنا ( إخوان مصر ) مقولتهم المشهورة : (( نجتمع فيما اختلفنا فيه ، ويعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه )) ، وهذا لن تجده البتة عند إخوان من طاع الله !

الرابع : حسن البنا ، وهو مؤسّس جماعة الإخوان المسلمين في مصر صوفي يزور القبور ويقيم الموالد ، وأما إخوان من طاع الله ؛ فهم أعدى أعداء التصوّف والأضرحة ، وما ذهبوا إلى الجهاد من الأصل إلى لجهاد أهل الأضرحة من صوفية وصفوية رافضية !

الخامسة : إخوان من طاع الله عرب وأبناء قبائل ، وأما إخوان حسن البنا ؛ فأغلبهم لا يعرف نسبهم إلى العرب وقبائلهم !


وبهذه يتضّح أن لا توافق ولا وفاق بين إخوان من طاع الله ( إخوان الجزيرة ) ، وإخوان حسن البنا ( إخوان مصر ) في العقيدة ولا الفكر ولا المنهج والا القول الفعل ، ولا علاقة بينهما البتة إلا في الاسم ( إخوان ) الذي أشكل على بعض من لا عيرف حالهم .
ما شاء الله يختلفون في العقيدة وهذا وأنت صائم ؟

بعض الشباب يبدعون الشيخ سيد قطب وينهون عن قراءة كتبه ويقولون أيضا نفس القول عن حسن البنا ويقولون عن بعض العلماء أنهم خوارج وحجتهم تبيين الأخطاء للناس ، وهم طلبة حتى الآن , أرجو الإجابة حتى إزالة الريب لنا ولغيرنا حتى لا يعم هذا الشيء .

الجواب :

الحمد لله وحده ... وبعد

لا يجوز التبديع والتفسيق للمسلمين لقول النبي (صلي الله عليه وسلم) : (من قال لأخيه يا عدو الله وليس كذلك حار عليه) ، وفي الحديث : (أن من كفر مسلما فقد باء بها أحدهما) ، وفي الحديث: (أن رجلا مر برجل وهو يعمل ذنبا فقال والله لا يغفر الله لك . فقال من ذا الذي يتألي علي أني لا أغفر لفلان ، إني غفرت له وأحبطت عملك).

ثم أقول إن سيد قطب وحسن البنا من علماء المسلمين ومن أهل الدعوة وقد نصر الله بهما وهدي بدعوتهما خلقا كثيرا ولهما جهود لا تنكر ولأجل ذلك شفع الشيخ عبد العزيز بن باز في سيد قطب عندما قرر عليه القتل وتلطف في الشفاعة فلم يقبل شفاعته الرئيس جمال ـ عليه من الله ما يستحق ـ ولما قتل كل منهما أطلق على كل واحد أنه شهيد لأنه قتل ظلما ، وشهد بذلك الخاص والعام ونشر ذلك في الصحف والكتب بدون إنكار ثم تلقى العلماء كتبهما ، ونفع الله بهما ولم يطعن أحد فيهما منذ أكثر من عشرين عاما وإذا وقع لهم مثل ذلك كالنووي والسيوطي ، وابن الجوزي وابن عطية ، والخطابي والقسطلاني ، وأمثالهم كثير ، وقد قرأت ما كتبه الشيخ ربيع المدخلي في الرد على سيد قطب ورأيته جعل العناوين لما ليس بحقيقة ، فرد عليه الشيخ بكر أبو زيد ـ حفظه الله ـ وكذلك محامل على الشيخ عبد الرحمن وجعل في كلامه أخطاء مضللة مع طول صحبته له من غير نكير ..
وعين الرضا عن كل عيب كليلة ..... ولكن عين السخط تبدي المساويا


قاله وأملاه : عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين















رد مع اقتباس