عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 03-Oct-2009, 05:39 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
دويني والمجد بيديني
عضو نشيط
إحصائية العضو





التوقيت


دويني والمجد بيديني غير متواجد حالياً

افتراضي قصص في تقوى الله

ومن يتق الله يجعل له مخرجاً، ويرزقه من حيث لا يحتسب ...

في أحد الأيام كان هناك حارس بستان ... ‏دخل عليه
صاحب البستان وطلب منه أن يحضر له رمانة حلوة
الطعم فذهب الحارس وأحضر حبة رمان وقدمها
لسيد البستان وحين تذوقها الرجل وجدها حامضة ....
فقال صاحب البستان :

قلت لك أريد حبة حلوة الطعم احضر لي
رمانة أخرى

فذهب الحارس مرتين متتاليتين وفي كل مرة

يكون طعم الرمان الذي يحضره حامضا ...

فقال صاحب البستان للحارس مستعجبا :

ان لك سنة كاملة تحرس هذا البستان ألا تعلم مكان الرمان الحلو .... ‏؟؟؟
فقال حارس البستان : ‏طلبت مني أن أحرس البستان ... ‏لا أن أتذوق الرمان ...

‏كيف لي أن أعرف مكان الرمان الحلو ؟

فتعجب صاحب البستان من أمانة هذا الرجل وأخلاقه

فعرض عليه أن يزوجه ابنته

وتزوج هذا الرجل من تلك الزوجة الصالحة

وكان ثمرة هذا الزواج التابعي الجليل :

"" عبد الله بن المبارك ""



[line] ***بينما كان الرجل يسير بجانب البستان وجد تفاحة ملقاة على الأرض ....

فتناول التفاحة وأكلها ثم حدثته نفسه بأنه أتى على شيء ليس من حقه فأخذ يلوم نفسه ....

‏وقرر أن يرى صاحب هذا البستان

فإما أن يسامحه في هذه التفاحة أو أن يدفع له ثمنها ....

‏وذهب الرجل لصاحب البستان وحدثه بالأمر ....

‏فاندهش صاحب البستان لأمانة الرجل وقال له :

‏لن أسامحك في هذه التفاحة إلا بشرط ... ‏أن تتزوج ابنتي ...

واعلم أنها خرساء عمياء صماء مشلولة إما أن تتزوجها وإما لن أسامحك في هذه التفاحة

فوجد الرجل نفسه مضطرا ...

يوازي بين عذاب الدنيا وعذاب الاخرة ....

‏فوجد نفسه يوافق على هذه الصفقة وحين حانت اللحظة التقى الرجل بتلك العروس

وإذ بها آية في الجمال والعلم والتقى ... ‏فاستغرب كثيرا ... ‏لماذا وصفها أبوها بأنها صماء مشلوله خرساء عمياء ...

فقال أبوها : ‏إنها عمياء عن رؤية الحرام خرساء صماء عن قول وسماع ما يغضب الله مشلولة عن السير في طريق الحرام ....

وتزوج هذا الرجل بتلك المرأة وكان ثمرة هذا الزواج :

الإمام ""أبو حنيفة""



كان بعضُ بائعى اللبن يخلط اللبن بالماء، واشتكى المسلمون من ذلك، فأرسل الخليفة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب أحد رجاله ينادى فى بائعى اللبن بعدم الغش، فدخل المنادى إلى السوق ونادي: يا بائعى اللبن لا تَشُوبوا ( لاتخلطوا ) اللبن بالماء، فتغُشّوا المسلمين، وإن من يفعل ذلك؛ فسوف يعاقبه أمير المؤمنين عقابًا شديدًا.
وذات ليلة خرج عمر بن الخطاب -رضى اللَّه عنه- مع خادمه أسلم ليتفقد أحوال المسلمين في جوف الليل، وفى أحد الطرق استراح من التجوال بجانب جدار ، فإذا به يسمع امرأة تقول:

قومى إلى ذلك اللبن فامذقيه (اخلطيه) بالماء .
فقالت الابنة: يا أُمَّتَاه، وما علمتِ ما كان من عَزْمَة ( أمر )أمير المؤمنين اليوم؟!
قالت الأم: وما كان من عزمته ( أمره )؟
قالت: إنه أمر مناديًا فنادي: لا يُشَابُ (أي لا يُخلط ) اللبن بالماء.
فقالت الأم: يا بنتاه، قومى إلى اللبن فامْذقيه بالماء فإنك في موضع لا يراك عمر، ولا منادى عمر.
فقالت الصبيّة: واللَّه ما كنت لأطيعه في الملأ وأعصيه في الخلاء، إن كان عمر لا يرانا، فرب أمير المؤمنين يرانا.
وسمع أمير المؤمنين عمر كلام هذا الابنة التقية وهو يتجول ليلا بين بيوت المسلمين

وزوّجها ابنه عاصم ..... فولدت لعاصم بنتًا، ولدت هذه البنت ابنة صارت أمَّا لعمر بن عبد العزيز الخليفة الراشد الخامس -رضى اللَّه عنه .

منقوووول















رد مع اقتباس