قصـة وأبيات ..
في نهاية السبيعنيات من القرن الماضي كنا نحن قلة من القطريين بوجه خاص و الخليجيون بوجه عام كنا نعمل في عمل موكل إلينا وبيننا مجموعة من الجنسيات المختلفة فحدث مشادة بين احد من تلك الجنسيات وبين احد أقاربي فذهبت لفض المشادة بينهما فقام ذالك الشخص بضربي على وجهي ولكن الله أعانني ونصرني عليه وعندما راي هؤلاء الأشخاص الأجانب بأنني قد رديت الصاع صاعين لرفيقهم هبوا جميعهم لنصرته والانتقام مني ولكن الشاعر / فواز بن سرهيد بن صنيدح العتيبي أبصر ذالك الموقف فهب لنصرتي والوقوف في وجوههم ومنعهم وقهرهم على الرغم من كثرة عددهم عندما كنت مشغولا مع عدوي فأيقنت اثناء تلك اللحظة بأن الرجال قليل فنظمت هذه الأبيات لافيه حقه و مخلداً موقفه البطولي : مادحا ومتطرق الى انتصاري على عدوي ومشيداً بقبيلتي والشاعر فواز وقبيلته.
والآن مع الأبيات
(ونعــــم بــوقــفتك يـالـعتـيبي )
والله ونعم بوقفتك يالعتيبي
في حزة فيها النصر والغليبه
يوم ابتليت بعيلة من حريبي
واخطى علي وجاه مني مصيبه
قهرت ربعه يالشجاع العريبي
ياللي تسلسل من قبيلة عتيبه
لقتنهم درس خطير صعيبي
منهاج درسه ما يوقف لهيبه
وانا بفضل الي علينا رقيبي
خليت خصمي في حياة كئيبه
لاني من اللي نصرها مايغيبي
اهل الشجاعه والعزاوي الصليبه
مــريـة حــريبهــا مايطـيبـي
يبطي وهو يشكي الطعون العطيبه
يـاميـة من دون شك و ريبي
تعرف الى واجه حريب حريبه
وانته من اهل الجود في كل طيبي
قبيلة باعلى المناسب عريبــه
اهل الشجاعه في النهار العصيبي
يوم الحروب الطاحنات الصعيبه
الشاعر / جابر بن محمد بن لزيوح ال بحيح المري
وسلامتكم ..