عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 17-Aug-2011, 07:31 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
بـن عـــاصم
عضو ماسي
إحصائية العضو






التوقيت


بـن عـــاصم غير متواجد حالياً

افتراضي اتصال حاد بين بشار الأسد والأمير عبد العزيز بن عبدالله اَل سعود ينهي شهر العسل

اتصال حاد بين بشار الأسد والأمير عبد العزيز بن عبدالله اَل سعود ينهي شهر العسل


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

ذكرت صحيفة “الأنوار” التونسية أمس في تقرير آخر أن العواصم الأوربية وواشنطن رصدت موقفاً صلباً للأمير عبد العزيز بن عبد الله نائب وزير الخارجية من خلال اتصال تم بين بشار الأسد وبينه مضيفة “إن الدوائر الخارجية وصفت هذا الاتصال بأنه الأكثر عنفاً وشدة ووضوحاً” .
ونقلت عن تقارير الرصد السياسي في بروكسل وباريس قولها إن الرئيس الأسد خرج في اتصاله الهاتفي عن طوره.. كان منفعلاً لأنه أدرك أن الموقف السعودي سيقود الموقف العربي وسيمنح الموقف الدولي مزيداً من الصلابة والتشدد ورفض ما يجري في سورية وتصفه التقارير بأنه مجزرة وهو بالرغم من دلالته فإنه تعبير ملطف لما يجري .
وأضافت “إن مراقبين يعتقدون أن عددا من العناصر الجديدة دخل على خط الموقف السعودي الذي كان يراهن على العقل بديلاً من الجنون..
أولاها القبض على عدد من المواطنين السعوديين ممن يزورون سورية عادة في فصل الصيف أو يمرون بها للبنان في طريق ذهابهم وعودتهم..وقد ألقت سلطات الأمن السورية القبض على عدد غير معروف منهم ومازال مصيرهم مجهولاً” .
والثاني كثرة وعود الإصلاح دون إصلاح والتهدئة دون تهدئة والانسحاب التكتيكي من المدن المحاصرة أو المحتلة ثم العودة إليها بسرعة وتوسيع دوائر الانتقام من كل من شارك أو يشارك في التظاهر .نظام يَعِد ويكذب ليعود فيَعِد ويكذب .
والثالث وصلت الدوائر السعودية صور موثقة قام فيها عدد من جنود الجيش السوري وبعض ضباطه بالانفصال والتمرد على أوامر القيادة بقتل المتظاهرين وقد تم إعدامهم,الجديد في الأمر الذي أكدته الصور هو أن القيادة السورية استدعت للتنفيذ مجموعة من حزب الله وعناصر إيرانية قامت بتنفيذ أحكام الإعدام بالجنود السوريين وهو ما يزيد في خطورة ما يجري في سورية ويقود إليه النظام اليائس المنطقة بأسرها,هذا الحادث تم توثيقه بالصورة والصوت وهو اليوم بيد أجهزة حلف الأطلسي والأجهزة الأمريكية .
ويعتقد المراقبون في عواصم القرار الدولي أنه كلما اتسعت رقعة العنف هددت بتوسيع رقعة المواجهة واستجرت قوى إقليمية ودولية يهدد تدخلها بانهيار أوسع للأمن لكل المنطقة وهنالك من يؤكد أن هذا ما يريده النظام السوري بأمل أن يحصل من فتات الإنهيار الإقليمي على دور أو بقاء .
وخلصت الصحيفة إلى القول “إن اتساع دوائر القتل ودخول إيران وحزب الله على خط المواجهات وإعدام عدد من الجنود والضباط السوريين أغضب الملك عبد الله فأمر بسحب سفيره وتبعته دول خليجية أخرى غير أن المراقبين يعتقدون أن حديث الرئيس الأسد والأمير عبد العزيز قد يكون الأشد في كل ما جرى من اتصالات لأن الأسد فقد ضوابط لسانه فاضطر الأمير عبد العزيز المعروف بتهذيبه إلى الرد بقسوة أنهت شهر العسل القصير الذي ساد علاقات البلدين” .















رد مع اقتباس