سئمت من الغياب وضاق صدري=وتسألني الليالـي أيـن بـدري
لحا الله الغيـاب فقـد كسانـي=ثياب الصبر حتى مـلّ صبـري
ويرهقني الأسى واليأس حتـى=يكاد من الأنين يجـفّ حبـري
أبـثّ الليـل أشواقـا وشعـراً=فيـا ويحـاً لأقلامـي وشعـري
أسرتي خافقاً حرًّا طليقاً= معذبتي فهل يرضيك أسري
على صوتي كتبت وفي المرايـا=بخطٍ من ضيـاءٍ أنـت عمـري