الحقيقة ماقصرت ياعمر مجهود تشكر عليه والله لايهينك وبيض الله وجهك
لكن القصيدة التي أدرجتها في رأس الموضوع والتي صرحت بأنها مرثية سفر في الشاعر / عبدالله العير رحمه الله
هذه القصيدة ليست لسفر نهائياً ولم ينظمها ولكن قصيدة سفر سوف أدرجها لكم
وهي قد نشرتها جريدة الجزيرة العدد 11340
يوم الخميس 20 / شعبان 1424 هـ
يا ملفي ٍ عليّه بالخبر.. ما لفيت بخير=خبر موته اللي جعل خاتمته الجنّه
عسى الله يعفو عنك يا بو عبيد العير=ويغفر ذنوبك صاحب الفضل والمنّه
ترى فقدك اثقل من جبال الهدا والنير=جداي اصفق الكفين.. وأجاذب الونه
عليك العيون من السهر صابها تأثير=لهن حق يوم النوم عقبك يعافنّه
وعليك الضمير تلاوعه مثل نار الكير= وجسمي عظامه فاترة ما يقلنّه
وعليك اللسان يعجز لا يفصح التعبير=ولا ينطق ألاّ.. آه.. ليته.. ولو أنّه
وعليك الفواد اشبه بطيرٍ يتل السير=يبي ينطلق.. لكن سبوقه يردنّه
أبا ابكيك يا بن عبيد ليل وضحى، وعصير=على شان جرحٍ خافي ما قدر اكنّه
وأبا انوح من فقدك مثل ما ينوح الطير=وابا اجيب من فرقاك ما «الورق» جابنّه
أبا ابكي معك (يا عبيد) لو انت ورع صغير=على أبوك.. يوم أن المقادير خاننّه
ابوك الذي صخر بيوت الشعر تصخير=بقت سيرته من طيب شعره، ومن فنّه
عليه «الملاعب» تكثر الحزن والتفكير=وعليه المعاني كل دمعٍ يهلنّه
ويبكيه حتى «مكبر الصوت» و«التصوير»=فقيدة.. بيوت الشعر وشلون ينسنّه؟
وغير الشعر مشهور بالطيب والتقدير=ضعاف الأمور الساقطة ما يهمنّه
ونظف السريرة.. والصراحة.. وغير وغير=ومع صاحبه صافي، ولا يرتدي ظنّه
يا ليت الليالي مهلّت له ليالي.. مير...=خذنّه بغدر... وما خذن ما يردنّه
لكنّ العوض في روسكم يا رجال (مطير)=وش نقول.. دام الموت للآدمي سنّة؟؟
كذلك مطلع مرثية سفر في الراحل صياف السحيمي ليست كما أدرجتها ولكن الصحيح
يلي تعزون حرب بموتة الراحل=أنا أكظم الغيظ ما ألقى من يعزيني
هذا ما أردت توضيحه لتبيان الحقائق فقط تقبل مروري