[صوت المرحب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الثاقب1

اضيف لكم هذه الروايه انقلها شخصيآ عن احد الرواه

المشهود لهم وهو بندر بن فهد الثعلي من اهل المحاني وتوفي قبل سنوات رحمه الله

كان ياتي في كل سنه في بداية العام وهو وكيل عادات اهل المحاني في مالية الدوادمي

وله ابناء اخ في ابوجلال

المهم قابلته في احد المرات

وحدثني بالقصه هذه عن محماس الشغار

قال على وقت الملك عبد العزيز سنة المراكيب او قال سنة ثليم

وكانت البيارق والمراكيب من كل صوب على الملك عبد العزيز في الرياض قال وكنا يالعضيان والدماسين على

محماس الشغاروكانت الحاله ضعيفه وفقر وكنت انا يابندر صغير السن واصغر اخوياي عمري اربعة عشر سنه

او ادون المهم كان الأمراء يعطيهم الملك من عشر ريال عربي اوخمسه ونحن يالباقين نحصل في بطونا

مانحصل بعض الأحيان
قال محماس كان له هيبه وله تقدير منقطع النظير

وفي احدى الليالي كان كعادته اذا صلى المغرب ذهب الى معارفه او الى الأمراء

قال انا صغير سن ولا هو بمخليني اروح معه

قال قلت في نفسي الليله مأجنب عنه دربي دربه

قال يوم اخذ بشته وسراء لوحده وانا اركب على ظهره

قال يوم سراءوتعدى الخبر والمناويخ ولا هو يحس ابي اني معه قال وين رايح ياورع ارجع

قلت دربي دربك الليله والله مأجنب عنك

قال وهو ينصاء هاك البيت الكبير قال نبا نسير على سعود

قال دخلنا البيت والامير ينطحه في صدر المجلس قال وهو يسلم عليه قال وهو يحط نحره على نحر محماس

قال وهو يسلم عليه سلام قوي عجبت من محبته القويه له قال وعندما اخذ محماس مكانه في المجلس قال

الأمير له وكأنه يريد ان يسمع الحاضرين

هلا باخو هيا هلا

رد عليه محماس ردن طيب

فقال ..الامير والله والنعم بأخو هيا الياجات حثلوم مثل حثلوم القطاء

فقال ..محماس هذا انت عسى الله يطول عمرك

فقال.. الامير وكأنه يسمع الحاضرين اللي انا اعرفه من الروقه ماركب بين راسها وذيلها خيال مثله

فقال ..محماس هذا انت عسى الله يطول عمرك من اطيب منك

قال ..الراوي انا سررت بهذا المديح

المهم يقول اخيرآ الأمير سأله عن الروقه وعن احواله وش عندك من الحلال قال خير

قال.. ولا ياخذونه ربعك يغصبونك عليه قال مثل ماذكرت

قال.. المهم طابت لنا الجلسه وبعد ماتعشينا سرينا قال قلت في نفسي عقب هالمديح ماجانا شئ

قال ..يوم اخذنا عن بيته شوي قال للرجال لاحقنا في الظلماء قال هاذي من معزبك ويقول يعذرنا

قال ..خريطه مليئه ريالات عربي

قال .وهو ينادي رجال ابن سعود قال وهو يمد يده في الخريطه ويعطيه منها قال وبعد ماسرى الرجال قال وحنا

نعدها وليا هي اربعمائه وسبعون ريال اعطى خوي الأمير منها ثلاثين المجموع خمسمائة ريال

قلت.. اخو هيا لا تخليني تكفى ياخو هيا انا ماسريت معك الا باغن مثل هاذي

قال ..الراوي الخمسمائه في هاك الوقت تسوالها مليون هالحين

قال ..وهو يعطيني اربعين قال لاتعلم ربعنا ثم والله مايخاشرون الرياجيل اليشغلونني

قال ..انا استغليت هالكلمه قلت والله لين مازدت لي لأعلمهم

قال ..عطاني حتى اوصلني سبعين ريال عربي

قال.. جينا خويانا واصبحت متوكل على الله ومتوجهن للمحاني والله ان رزقي على الله ثم على هالسبعين
رحمك الله يابن ثعلي مشهود له بالصدق والامانه والرفقه الطيبه ويقول كل سنه ازور محماس الى ان توفي .

هذه شهاده لمحماس الشغار بشجاعته من رجل له مكانه وشهادته تختلف عن كل الشهادات من رجل بمكانة

الأمير سعود الكبير رحمهم الله جميعآ .

ما شدني في الموضوع هو طرح الأخ الثاقب بطريقة تشد المتلقي وكانه حاضر في ثنايا القصة بارك الله فيك ورحم الله الشغار واموات المسليمن امين انه سميعا مجيب
فاصلة
اتمنى من الاخوة الاعضاء ان يأتو بمثل هذه القصص مع ذكر المصدر كما فعل الاخ الثاقب فما احوجنا لهذه الروايات في عصرا قل به كبار السن