[حمود بن خيشوم العصيمي]

لله في خلقه شؤون

(فتبارك الله احسن الخالقين)

(في اي صورة ماشاء ركبك)

{ لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم }

تغيب هذه الايات من قول الله تعالى عن مصمم شروط قبول المخلوقين عند طلبهم للرزق فالوظائف العسكريه

فبالنظر في قامات البشر تجد اختلافا واضحا من ناحية الطول وهذا خلق الله تبارك وتعالى
الشيء المستغرب هو التمييز بين الطويل والقصير وقبول الاول ورفض الثاني عند التنافس والتفضيل في القبول للوظائف الحكوميه وخاصه العسكربه منها حيث لابجد قصير القامه له مكانا لا بحضى بالقبول
في الوحدات العسكربه بوزارة الداخليه ووزارة الدفاع وووزارة الحرس الوطني
فما السر في هذا الشرط الرئيس في القبول :
هل الوظايف العسكريه قليله جدا فيختار لها طوال القامه وبطرد عنها قصار القامه؟
هل القصير شخص لديه قصور معين في قدراته العقليه والانفعاليه والجسميه؟
هل القصر عيب خلقي ؟
هل المواطن القصير لاحق له بان يكون جنديا يحمل شرف الدفاع عن وطنه؟
هل تفوت لحظة الاحباط التي يشعر بها قصار القامه على المشرع ومحدد شروط القبول امام لجان القبول والحاله النفسيه التي تنتابهم عندما ترفض طلباتهم وتقبل ملقات زملائهم الاطول منهم ؟
هل اكبر نسبة بطاله من نصيب قصار القامه ؟
هل فكرت الدوله في وضع هذه الشريحه المهمه من المجتمع ؟

من المفارقات الغريبه في شروط القبول :
1) ان يكون المتقدم سعودي الاصل والمنشا والولاده
2) ان لا يقل طوله عن كذا من السنتمترات

وهنا الشرط الثاني يلغي الشرط الاول فالمتقدمين بدبهيا سعودين ولكن سعوديتهم لاتشفع لهم بالقبول وانما العيب في كونهم خلقوا قصارا

ياليت هذا الشرط يلغى بتاتا من شروط القبول فقصير القامه غالبا مايكون حكمه او نقمه كما في المثل الشعبي وعليه فحكمتهم تفيدنا ونقمتهم حين مواجهة الاعداء تفيدنا أيضا

ان لم يلغى شرط القبول هذا فلابد للدوله ان ترعى هذه الشريحه الهامه لانهم مواطنين لهم حقوق لا بجب ان تهدرها شروط القبول وليكن لهم استحقاق ثابت بالضمان الاجتماعي حتى يحصلوا عل وظيفه

(والله من وراء القصد)

آخر تعديل حمود بن خيشوم العصيمي يوم 28-Jun-2014 في 02:34 PM.