عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 14-Jul-2005, 03:30 AM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
مصدر مسئول
عضو فضي
إحصائية العضو





التوقيت


مصدر مسئول غير متواجد حالياً

افتراضي

وقفات تأمل على بعض ماجاء في بحث القداح .... يجب أن لا يهمل ؟؟؟

اطلعت على بحث القداح الأنف الذكر اكثر من مرة وفي كل مرة اكتشف اشياء جديدة ولو امعنا النظر بقراءة متأنية لظهر لنا جلياً أموووور كثيرة في كنانية عتيبة بشرط أن نبتعد عن التعصب الهوازني قليلاً ويكون نقدنا بصدق وأمانة وسوف أطلعكم على بعض الحقائق والقرائن من بحث الاستاذ تركي القداح ونتدارسه سوياً بكلام علمي بحت بعيد عن العصبية والسخرية

قال القداح " ولابد لي في هذه المقدمة القصيرة أن أشير إلى نظرة علاّمة الجزيرة شيخنا الشيخ حمد الجاسر -رحمه الله- الذي أدرك بنظرته الثاقبة: أنّ شبابة في الأصل هو اسم يخص قبيلة ثم أصبح شعارًا يشمل قبائل كثيرة، كما قال، فإنّ هذا القول مما يحسب لشيخنا النسابة -رحمه الله-

قلت : قول علامة الجزيرة حمد الجاسر رحمة الله " أنّ شبابة في الأصل هو اسم يخص قبيلة ثم أصبح شعارًا يشمل قبائل كثيرة " قلت أن هذا الأسم الشبابي الذي قال به الجاسر يخص قبيلة عتيبة رؤس شبابة ومن أتاء من بعد ذلك أصبح شعاراً يشمل قبائل كثيرة كقحطان وزهران وحرب وبني الحارث حلفاً فقط "
حلف القبائل الشبابية يشمل قبائل قحطانية داخلة في هذا الحلف القيسي وبالمقابل هناك حلف خندفي يدخل فيه قبائل قيسيه كقبيلة ثقيف بذلك لايهم أن تكووون قبيلة عتيبة سوا كانت شبابية أو خندفية مدام هناك قبائل قحطانية في حلف شبابه وقبائل قيسيه في حلف خندف ونرد على من قال بأن قبيلة عتيبة هوازينية مستدل بهذا الحلف وكأن هذا الحلف الشبابي يؤكدها في هوازن ونسي بأن هناك قبائل قيسية في حلف خندف والعكس صحيح . هل نقول في قبيلة ثقيف أنهاااا خندفية ؟! أو نقول في قبيلة قحطان ، وزهران ، وبني الحارث ، وحرب أنها قبائل قيسية... غالب هذه القبائل قحطانية ؟؟؟!!!
ويجب أن نعلم علم اليقين بأن شبابة أصلهااااااا خندف لأن شبابة من قبائل مالك بن كنانة الخندفية العدنانية ؟؟؟!!!

لم يسجل التاريخ عن حلف شبابة من القبائل المذكووووورة أن لهم وقائع حرب ضد حلف قبائل خندف . هناك حلف بين قبيلة النفعة وقبيلة الفعووور من الأشراف ذكرت أسماء زعماء القبيلتين وذكرت إذا كان هناك اعتداء خارجي على احد القبيلتين تقوووم القبيلة الآخرى بمساعدتهاااااا ..... أم غير ذلك لا يوجد البته وذكر خندف جاهلي قديم وهي (( ليلى)) خندف بنت عمران بن الحاف بن قضاعة زوجت الياس بن مضر بن نزار ... وكان وقتهااااا لا وجود لشبابة البته ولا حتى بعد قرووون طويلة الذي كان علية ابناء مضر بن نزار من حروب بينهم وذكررر في أشعارهم وحروبهم خندف وقيس فقط وأخطاء من جعل (( قيس)) شبابة في القرون المتقدمة والمتأخرة . أما ذكر حلف شبابة قريب من وقتنا الحاضر يعنتي حلف شبابة خرطي بني على وهم ومن لدية دليل أبرازة ولا دليل وش قرب قحطان وحرب وزهران القحطانية لقبيلة مضر العدنانية .

قال القداح " قال البلاذري (ت279هـ) : "بنو شبابة وهم ينـزلون اليمن وإليهم ينسب العسل الشبابي"(9). والمقصود باليمن هنا جنوب الطائف وهذا ما أوضحه الأزهري قال الأزهري (ت370هـ): "وعسل شبابي: ينسب إلى بني شبابة قوم بالطائف ينـزلون اليمن"
قال ابن الأثير (ت630هـ): "الشبابي: ... هذه النسبة إلى سراة بني شبابة، وهي من نواحي مكة، منها أبو جميع عيسى بن الحافظ أبي ذر، روى عنه أبو الفتيان عمر بن أبي الحسن الرواسي، وكان يحدّث سنة نيف وستين وأربعمائة

(( كلام مهم للغاية ))
قد يقول قائل كيف نعرف أنّ في بني مالك بن كنانة فهم حتى تنسب شبابة كنانة إليه، لذا أقول الآتي:
- ذكر ابن حبيب المتوفَّى سنة 245هـ أنّ: بني عبيد الرَّماح بن معد بن عدنان دخلوا حلفًا في فهم كنانة، وهم رهط إبراهيم بن عربي الكناني(42).
- ذكر البكري المتوفَّى سنة 487هـ ما يؤيد نص ابن حبيب المتقدّم، ويضيف عليه قوله: "وصار بنو عبيد الرَّماح بن معد في بني مالك بن كنانة بن خزيمة، وهم رهط إبراهيم بن عربي بن منكث، عامل عبدالملك بن مروان على اليمامة"(43).
قلت: وبهذا تتضح لنا الحقيقة واضحة جليّة وهي أنّ البكري يذكر أنّ بني عبيد الرَّماح دخلوا في بني مالك بن كنانة، وابن حبيب يذكر دخولهم في فهم كنانة مما يفيد أنّ نسب فهم كنانة هو: فهم بن مالك بن كنانة. ونص البلاذري والأزهري من أنّ شبابة هم من (بني) بن مالك بن كنانة، يعني بوجود جَدٍّ أو أكثر بين شبابة ومالك، وهذا أنهم بنو شبابة بن فهم بن مالك بن كنانة،
قال البيهقي: ومن منازل كنانة في طريق الطائف معدن البُرم التي تُحمل إلى الآفاق، وفي طريق العراق وادي نخلة: وفيه قرى ومزارع، بينه وبين عرفات مرحلة.


لكن نص البيهقي يؤكد أنّ معدن البُرم أصبح من ديار كنانة فيما بعد، ومن أودية كنانة التي كانت تقطنها وادي وج، وهو من أودية الطائف. وكان من كنانة أمية بن الأسكر الكناني أدرك الإسلام، وهو شيخ كبير، وكان شريفًا في قومه، وله خبر مشهور في شوقه إلى ، وكان أحدهما يسمّىابنين، وقد ذهبا في غزو العراق، في خلافة عمر بن الخطاب كلابًا، فبكاهما بأشعار فردّهما عليه، وقد قال في تشوّقه لولده كلاب منها:
لمن شيخان قد نشدا كلابًا
أنـاديه فيعـرض في إبـاءٍ
وإنك والتماس الأجر بعدي كتاب الله لو قَبِل الكتابا
فلا وأبي كلاب ما أصابا
كباغي الماء يتّبـع السرابا
ومنها:
تركت أباك مرعشـة يداه
إذا نعب الحمـام ببطن وَجٍ وأمك ما تسيغُ لها شرابا
على بيضاته ذكرا كلابا

مرّ بنا أنّ بني سعد يقطنون وسط بلاد شبابة في سراة عروان، وهذا يعني أنهم بقية شبابة؛ إذ هم يحلون في نفس الديار.
ويذكر الهمداني عن جبل عروان وديار هذيل ما نصه: "... وغزوان فأخرجهم منه بنو سعد أخرجوها في وقتنا هذا بمعونة عج بن شاخ، سلطان مكة"(16). وفي هذا الخبر تصحّف اسمان الأوّل غزوان، والصواب: عروان، والثاني: شاخ، صوابه: حاج، وهو عج بن حاج، سلطان مكة المكرمة الذي تولى الحكم بين سنتي 281 إلى 306هـ(17). وفي هذا إشارة إلى أن تاريخ وقعة هذيل وبني سعد كان زمن إمرة عج بن حاج هذا، وكان من نتيجة هذه الوقعة استقلال بني

وبهذا نعلم أنّ ديار بني سعد شملت سراة عروان الواقع في ديار شبابة. وقد ذكر بني سعد في هذه الديار بعض العلماء؛ قال الاصطخري (ت328هـ): "بغزوان ديار بني سعد، وسائر قبائل هذيل". وقال الاصطخري: "...وأما نواحي مكة، فإنّ الغالب على نواحيها مما يلي المشرق بنو هلال، وبنو سعد في قبائل من هذيل"(25).
ويفهم من هذا أنّ بني سعد يقطنون المنطقة الكائنة بين هذيل وبني هلال من جهة الشرق، أي شرق مكة والطائف، وهذا يعني أنهم يجاورون هذيلاً في سراة عروان. قال ياقوت الحموي: "وادي رهاط في بلاد هذيل"(26). وقال الهمداني: "وادي جلدان منقلب إلى نجد في شرقي الطائف يسكنه بنو هلال"(27).
وإنّ المتتبّع لبعض النصوص ليرى أنّ ديار بني سعد كنانة قد امتدّت حتى شملت ديار بني هلالوهذيل. يقول الهمداني: "...الزيمة موضع فيه بستان عبدالله بن عبيدالله الهاشمي، وكان في أيام المقتدر على غاية العمارة، وكان يغلّ خمسة آلاف دينار مثقال، وفيه حصن للمقاتلة، مبنيّ بالصخر، ويحميه بنو سعد من ساكنة عروان..."(28).
ويستفاد من نص الهمداني أنّ بني سعد الذين هم أهل الزيمة الواقع في وادي نخلة هم من بني سعد ساكنة عروان.
وقد نص البيهقي على أنّ وادي نخلة من منازل كنانة(29).
خلاصة القول حول بني سعد:
تقدّم نص الهمداني أنّ بني سعد المذكورة في جنوب الطائف هي سعد من كنانة. وذكر الهمداني أنهم يسكنون سراة عروان، وهي جزء من سراة بني شبابة، كما ذكر العلماء وهم الاصطخري وابن حوقل والإدريسي الذين أتوا بعد زمن الهمداني وذكروا بني سعد في هذه الديار. وذكر عرام بن الأصبغ السلمي، من علماء القرن الثالث الهجري، فقال في ذِكر رهاط والحديبية: "هؤلاء فيهم، ولهذيل فيها شيء ولفهمالقريات لسعد وبني مسروح، وهم الذين نشأ رسول الله أيضًا..."(30).
وقال في خيف ذي القبر أسفل خيف سلام في وادي نخلة الشامية: "سكانه بنو مسروح وسعد وكنانة..."(31).
ويعلّق الدكتور عيّاد الثبيتي على نص عرام عند قوله: "أنّ سعدًا في كلام عرام ليست سعد بن بكر بن هوازن، وزاد الرواة فيهم لشهرة ذلك وذيوعه؛ فلكل مسلم ولوع بسيرة-النساخ- وهم الذين نشأ رسول الله المصطفى عليه الصلاة والسلام، ولسعد بن بكر من هذه البابة شهرة لا تدانيها سعد أخرى...". ثم يضيف الثبيتي عند قوله: "...أفلا يحتمل أن تكون سعد الواردة في كلام عرام من كنانة... خاصة أنّ كنانة من قبائل تلك النواحي. وينبغي أن نتذكر أنّ عرامًا لم يزد على (سعد)..."اهـ(32).
وحول نص عرام بن الأصبغ السلمي، فقد جاء في إحدى النسخ: سعد وكنانة وأعتقد أنه خطأ، ويؤيد هذا ما جاء في نسخة الميمني سعد كنانة وأنّ هذا النص نقله بدون إضافة واو ياقوت الحموي(33). وقد نقل البكري من رسالة عرام إلا أنه أضاف من عنده وسعد هوازن(34)؟! زيادة على نص عرام، وهذا ما لم يذكره عرام السلمي.
كما وقع في هذه الزيادة ياقوت الحموي حيث ذكر سعد بن بكر، وهو ناقل عن عرام، وعرام لم يقل سعد بن بكر لكن ياقوت نقل نص عرام حول خيف ذي القبر عند قوله: "سكانه بنو مسروح وسعد كنانة..."، وهو ما يتفق مع ما نشره الميمني(35). ويقول الدكتور عيّاد الثبيتي: "والأصل في هذا كله -في ظني- كلام عرام"(36).
قلت: وهذا هو الصحيح؛ إذ مصدرهم وعمدتهم هو رسالة عرام السلمي. وذلك لأنّ سعد كنانة الذين يسكنون خيف ذي القبر، قرب تَنْضُب، في وادي نخلة الشامية، ويسكن مع سعد كنانة في خيف ذي القبر بنو مسروح. أما سعد الثانية فلم يقل عنها عرام أنها سعد هوازن؛ لأنه يقول في ذِكر رهاط والحديبية: "هؤلاء القريات لسعد ومسروح، وهم الذين نشأ فيهم رسول ؛ ومعروف أنّ الرسول عليه الصلاة والسلام نشأ في بني سعد بن بكر بن هوازن.الله ونص عرام فيه ذِكر لقبيلتين سعد وبني مسروح وإن صح أنّ عرامًا قال: وهم الذين نشأ...إلخ وليس زيادة من النساخ كما قال بذلك الدكتور الثبيتي؛ فهذا يعني أنّ مسروحًا من بني سعد بن بكر بن هوازن.
وقد ذكر ابن الكلبي (ت204هـ) أنّ أبا مسروح من رجال سعد بن بكر، وهو الحارث بن يعمر بن حيّان بن عميرة من بني سعد بن بكر. وقال في موضع آخر من كتابه: "واغتربت صفية بنت العباس عند عبدالله بن أبي مسروح من بني سعد بن بكر..."(37). ورهاط التي تسكنها القبيلتان تقع على نحو 150 كيلاً شمال شرق مكة المكرمة(38). أما الحديبية، فهي على نحو 22 كيلاً غرب مكة(39). وعرام نص أنّ سعد كنانة ينـزلون خيف ذي القبر في وادي نخلة الشامية، وتقدّم نص الهمداني من أنّ سعد ساكني الزيمة في وادي نخلة اليمانية من سعد عروان الذين هم من سعد كنانة والزيمة قريبة، أو تجاور تنضب القريب من خيف ذي القبر.
كذلك ذكرها الأصطخري ومن نقل عنه أنّ بني سعد هؤلاء ينـزلون مع هذيل وبني هلال من نواحي مكة مما يلي المشرق، أي شرق الطائف.

ونلاحظ أنّ هذيلاً يساكنون بني سعد ويشاركونهم في الديار من جهة الشرق والجنوب الشرقي، أي جنوب الطائف الشرقي من بلادهم، فهم معهم في جبال عروان، ويشاركونهم كذلك في رهاط وأيضًا في وادي نخلة.
وبهذا يتضح لنا أنّ ما جاء لدى عرام وهْمٌ يدحضه الواقع؛ إذ أنّ ديار سعد هوازن لم يذكرها أحد من المؤرخين في الحديبية الكائنة غرب مكة المكرمة، والحديبية موضع يعدّ من بلاد كنانة.

1- وقدان من بني سعد في بلاد الطائف:
ذكرهم الهجري، وهو من علماء القرن الرابع الهجري، وهم أحد فروع بني سعد القديمة والمذكورة في ديار بني شبابة من بلاد الطائف، حيث ذكر بني وقدان فقال: "أنشدني الثمالي للوقداني" ثم قال: "من أحلاف ثقيف"(47).
وقد ذكر المرجاني الذي كان بالطائف سنة 754 و 796هـ وادي نخب حيث قال: "وهو الآن قرية يسكنها جماعة من عتيبة (بني سعد) يقال لهم: وقدان، وفيه مزارع وآبار"(48).
ولا تزال وقدان تقطن وادي النمل (نخب)، شرق الطائف، إلى يومنا هذا مجاورين ثقيف.
كما أورد الحضراوي (ت1327هـ) في ترجمة بديوي الوقداني عندما اجتمع به بالطائف سنة 1287هـ ونقل عنه نسبه فقال: "بديوي بن جبران بن هندي بن جبر بن صالح بن مسفر بن حجل الوقداني السعدي نسبة إلى بني سعد العتيبي..."(49).
كذلك ذكر الشريف محمد بن منصور أنّ إحدى وثائق وقدان التي تعود إلى القرن العاشر الهجري ينعت المالك لها بعد ذكر اسمه: بالوقداني السعدي(50).
كما ذكر سنوك هرخرونيه في رحلته إلى مكّة وجدّة في سنتي 1302-1303هـ الشاعر بديوي الوقداني فقال: "الشيخ بديوي الوقداني السعدي"(51).
2- الثبتة من بني سعد:
ذكر الفاسي (ت832هـ)، أحد بطون بني سعد، وهم الثبتة باسم الثبيتات، وذلك سنة 827هـ، في ترجمة محمد بن فرج المكي، القائد جمال الدين حيث قال: "كان أبوه مولى لبعض الأعراب المعروفين بالثبيتات"(

ذكر بعض مؤرخي مكة خبرين أكدا فيهما أن بني سعد هي عتيبة حيث جاء في الخبر الأول ما مفاده: أن شريف مكة محمد بن بركات غزا بعض عرب عتيبة سنة 874هـ لأنهم قطعوا المجود الذي بينهم وبينه، وقد وصفهم المؤرخ أنهم من عرب الشرق، أي شرق الطائف. ثم ذكر في الخبر الثاني سنة 875هـ ما مفاده: أن شريف مكة المتقدم ذكره سافر بأبناءه وعسكره إلى الشرق، وسُمع أن نيته يصالح عرب بني سعد وغاب ببلاد الشرق نحو ثلاثة أشهر، وعاد بالسلامة، وفي النصين دلالة واضحة على أن بني سعد وعتيبة هما قبيلة واحدة