إعدام متهمين بالتجسس
ضت محكمة الجنايات امس برئاسة المستشار عادل الصقر وأمين السر هشام سماحة في قضية الشبكة التجسسية الايرانية، باعدام الكويتي فهد مؤيد والايرانيين طارق ومحمد هاشم، وقضت بالسجن المؤبد للمتهمين الرابع والخامس سعيد هاشم (يحمل جوازاً ايرانياً) وسعود العنزي سوري الجنسية، فيما برأت ايرانيا وايرانية هما فاطمة هاشم (ابنة طارق) وكريم جواهر من التهم الموجهة اليهما.
وكانت النيابة العامة أسندت إلى المتهمين من الأول إلى الخامس انهم ارتكبوا عمدا أفعالا تؤدي إلى المساس بسلامة أراضي البلاد، وذلك بأن أمدوا الجمهورية الاسلامية الإيرانية بواسطة 3 اشخاص اعضاء بجهاز مخابراتها والذين يعملون لمصلحتها بالمعلومات العسكرية لبعض الوحدات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع، وأماكن ومواقع القواعد والمعسكرات الحربية للجيش الكويتي والقوات الأميركية الحليفة المتواجدة على الاراضي الكويتية، وصور فوتوغرافية وأفلام فيديو ورسوم توضيحية لبعض تلك المواقع ومعداتها وآلياتها العسكرية، ولبعض المواقع النفطية والحيوية في البلاد، وأقراص وحافظات ممغنطة محمل عليها بعض تلك المعلومات. وكان من شأن ذلك المساس بسلامة أراضي الكويت.
وأسندت النيابة الى المتهمين من الاول الى الرابع بصفتهم موظفين عموميين بوزارة الدفاع أنهم اختلسوا اوراقا ووثائق تتعلق بأمن الدولة وبمصلحة قومية للبلاد، والى المتهمين الاول والثاني والخامس انهم حازوا واحرزوا مفرقعات قبل الحصول على ترخيص بقصد ارتكاب جريمة تفجير خطوط انابيب النفط، والى المتهم الثاني انه تلقى تدريبا وتمرينا على استعمال المفرقعات.
كما اسندت الى المتهمة السادسة انها اشتركت مع المتهم الثالث بطريقي التحريض والمساعدة في ارتكاب جرائم التخابر وافشاء وتسليم سر من اسرار الدفاع عن البلاد، وتوسطت في جريمة حصول المتهم الثالث على المبالغ المالية للمتهم الاول الذي يعمل لصالح جهاز مخابرات ايران.
واسندت أيضا الى المتهم السابع أنه تخابر مع الجمهورية الاسلامية الايرانية بواسطة احد اعضاء جهاز مخابراتها ليقوم بدور الوسيط بينه وبين المتهم الاول في نقل التكليف له بميعاد التفجير.