اوضح تركي كساب عبد الله المويشير عم الشهيد مهند فقال : الخبر وصلنا يوم الاحد الساعة العاشرة والنصف صباحا ولم يتأكد إلا فى الرابعة عصرا، مؤكدا ان مهند عندما ذهب لتأدية واجبة تجاه بلده كان يتمنى الشهادة. وأكد خلال آخر مكالمة هاتفية مع والدته انه فى طريقه للمساهمة في تطهير بلده من دنس المتسللين والحمدلله على ما أعطى وعلى ما أخذ وهذا هو ديدن رجال القوات المسلحة البواسل.
ألف مهند
وأوضح محافظ محافظة دومة الجندل كساب المويشير ان اسرة المويشير تلقت الخبر بكل فرح وكان في كل اتصال بيني وبينه يقول : ادعوا لي ان يوفقني الله بالشهادة نسأل الله ان يتقبله من الشهداء وان ينصر رجالنا البواسل على المتسللين وان يدحروهم، وقال : ابننا ما هو إلا شبل يدافع عن عرينه، وكل معتد سيلاقي الف مهند أمامه. نسأل الله ان يوفق قادتنا ويحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.
لوحة بطولية
وقال محمد عبد الرحمن المويشير : الخبر لم يكن مفاجأة لان مهند عندما ذهب للذود عن تراب وطنه كان طلبه ان ندعو له بالشهادة، والحمد لله تحققت أمنيته واستشهد وهو مرفوع الرأس ومنزلة الشهيد عظيمة . أما فواز حمد المويشير أخو الشهيد مهند فاكتفى بقوله : الحمد لله على ما أعطى وعلى ما أخذ، وأخي مهند رسم لوحة بطولية عظيمة وخلد اسمه في التاريخ، وهي أمنية كان يتمناها وتحققت، وعندما وصلني الخبر لم أستغرب كثيرا رغم حزني الشديد عليه.
انا لله وانا له راجعون والحمدلله على كل حال ونسأل الله ان يرحمهم ويغفر لهم ويسكنهم فسيح جناته فهنيئاً لك الشهاده يامهند ...
وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه ...
وكلنا فداء ارضنا ووطننا .....