عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 15-Aug-2010, 05:40 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
وائلي
عضو ذهبي
إحصائية العضو





التوقيت


وائلي غير متواجد حالياً

افتراضي

قصة سجاح التي ادعت النبوة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم
نهاية المتنبئة سجاح:‏
سجاح بنت الحارث بن سويد التميمي كانت مشهورة بالكذب , وكانت تـقول العرب : ((فلان اكذب من سجاح )) نظرا لما اشتهر عنهابالكذب ،كانت تعود بنسبها من جهة أبيها إلى بني يربوع، ومن هنا كانت على قرابة مع مالك بن نويرة، بينما تعود بنسبها من جهة أمها إلى بني تغلب الذين كانوا يقيمون في بلاد الرافدين، وهذا ما جعل الرواة يقولون بأنها كانت نصرانية أي على دين بني تغلب. وعندما بدأت حركات الردة خاصة بعد وفاة رسول الله (ص) وسمعت بردة طليحة ومسيلمة، بدأت بإعلان نبوتها وتبعها عدد كبير من بين تغلب ومن بني يربوع وسارت إلى منطقة نجد حيث أرسلت إلى مالك بن نويرة تقترح عليه مهاجمة المدينة المنورة معاً. ثم اتفقا على مهاجمة بعض القبائل المعادية لبني تميم وتغلب. لكن قواتها أخفقت في صدامها مع بعض القبائل في منطقة نجد فاتجهت مع أتباعها نحو اليمامة واجتمعت هناك بمسيلمة الكذاب حيث احس بخطرها الداهم واستشار قومه ولكنه لم يجد لديهم ، وأخذ مسيلمة يفكر بتلك النبية سجاح ، والخوف ينتابه ، لكنه لاحت له فكرة بأن يسلك معها مسلك آخراً غير مسلك إنه نبي وصاحب دعوة مرسل ، فقد عزم على أن يجعلها تقع في غرامه ، وبالفعل خرج مسيلمة إلى قومه وقال لهم : إضربوا لها خيمة بعيداً عن منزلي ، وأكثروا فيها الطيب والصندل والبخور فإن النساء إذا شممنا رائحة البخور أشتقنا إلى الباءة ، وبالفعل فعل القوم ماأمرهم به مسيلمة ، وحينما وصلت سجاح وقومها لليمامة تقابلت مع مسيلمة بعيداً عن تلك الخيمة التي قد أعدها لها ، وكانت مصرة على أن تعرف منه حقيقة إدعائه للنبوة ، ولم يكن من مسيلمة إلا أن قال لها : نعم لقد أنزل علىّ مثل الذي قد أنزل على نبي قريش ، فقالت له سجاح إذاً أسمعني من ذلك شيئاً : فقال مسيلمة اشياء سجعية والعياذ بالله يقصد بها التاويل على القران ثم عرض عليها نصف الأرض، ثم عرض عليها الزواج فقبلت به زوجاً وجعل مهرها وضع صلاتين مما فرضه محمد (ص) وهما صلاة الفجر وصلاة العشاء وهناك من قال ان مهرها كان أسقاط صلاة العصر عشرين عاماً ، وبالفعل كان أصحاب الرملة لايصلون صلاة العصر في ذلك العهد وكانوا يقولون هذا مهر نبيتنا ، وصارت هي ايضا تنشيء الفاظا سجعية كمسيلمة.
. ثم لما بلغها سير خالد بن الوليد بقواته نحو منطقة اليمامة بعد أن قضى على حركتي طليحة ومالك بن نويرة، عادت إلى منطقة بلاد الرافدين وبقيت بين قومها من بين تغلب ثم عادت إلى الإسلام وحسن إسلامها بعد مقتل مسيلمة على يد وحشي. وتوفيت في عهد الخليفة الأموي الأول معاوية بن أبي سفيان في مدينة البصرة، وقيل بل كانت وفاتها في مدينة الكوفة


منقووول















رد مع اقتباس