[صبي عتيبه]

هذه قصه حقيقه عسى ان تكون عبره للمدمنين والمروجين




أخذ يرتجف ثم خارت قواه ، فجأة أحس بخطوات تتجه إلى زنزانته إنها خطوات الموت ، نعم خطوات الموت ، بدأت تتسارع أنفاسه وهو يعيد ذكرياته الأليمة مع المخدرات ، وكيف قادته هذه السموم إلى الضياع ، ثم إلى الموت ، بعدما حكم عليه بالقتل ، جزاء ترويجها ، ندم وندم وندم ، بعد فوات الأوان ،،، فجأة رفع رأسه فإذا بالجندي يأمره بالقيام ، إلى حيث الجزاء والموت




القصيدة التالية وجدت في جيبه رحمه الله وعفا عنه







سمعت قصة واحد بالسجوني ،،،، يقول أنا للذبـح بالسيـف iiهايـب


يقول أفضل بالرصاص اقتلوني ،،،، والعين من دونه تحول iiالنصايب


لعل بعض الناس مايعرفوني ،،،، ودي لـو التنفيـذ والنـور iiغايـب


أنتم عرفتم قصتي وارحموني ،،،، أخشى على بويه تطول iiالمعايـب


لو يعرف أني مروج للفيوني ،،، وإنّي لشره لأهل الإسـلام iiجايـب


مدمن حشيش ومثقل بالديوني ،،، يدعي علي ودعاه لا شـك iiصايـب


ولا تخبرون اللي بطبعه حنوني ،،،، الوالده تكثر عليهـا iiالمصايـب


أخاف لا دريت يصيبه جنوني ،،، واتصير معتاله على راس iiشايـب


من ضاع عقله ما يفيد العيوني ،،، والعقل من رب الخلايق iiوهايـب


واللي جرحني وزاد فيّ الطعوني،،،، قلبه عليه من أول العام iiذايـب


جماعتي من لبنتي قاطعوني ،،،، كيف الفتى ينسـاه حتـى iiالقرايـب


كله سبايب شلة دهوروني،،،، وصار الثمن راسي عليـه iiالنصايـب


حسبي عليهم شلة ضيعوني،،،المـوت حـان وشـد يمـي iiركايـب


ومشيت في درب السراب مغبوني،،، والعقل في درب المهاميل سايب


الله يرميهم مثل ما رموني،،،، مـوت المهونـة شلتـي بـه iiسبايـب


وما طعت يوم الطيبين انصحوني ،، ولا ينصح الإنسان غير الحبايـب


يالله وأمرك بين كاف ونوني ،،، خلقتنـي مابيـن صلـب iiوترايـب


عوض علي دنياي واحسن ظنوني ،،، واغفر لمن قلبه عن الشين تايب


ياللي حضرتم مقتلي سامحوني ،،، هذي نهاية قصتـي بـه iiسبايـب