مشاركتي في حفل الشيخ / مخلد مجهز الذيابي بمناسبة زواج ابنه عيسى
البارحه ليلي سهرته ما رقدت الا الفجر
اصافق الأفكار وانظمها على طاروقها
قامت هواجيسي تسريني على ضوالقمر
لين شهرت مثل الصقور اللي تتل سبوقها
نقيت من جزل المعاني ما يسمونه درر
وابطيت اساهرها وازين للعرب منطوقها
في ليلةٍ نرقب لها من يوم عيدنا الفطر
ليلة عن جزال الليالي بينات فروقها
نيابةٍ عن راعي الوقفات وحزام الظهر
مخلد كبير القدر موفي للرجال حقوقها
أنااشهد انه حر في عالي مواكيره شهر
شيخٍ بنى للمجد قمه واعتلا من فوقها
باسمه نقول الله يحييكم عدد وبل المطر
وعد المزون اللي تلوح رعودها وبروقها
وعداد ما ينبت من الاوراق فغصون الشجر
وعداد مايثمر ويقطف من طوال عذوقها
يامرحبا بالضيف واللي من قبيلتنا حضر
عند الرجال اللي توفي للرجال حقوقها
حنا بني صعاق عز الساس مقباس الظفر
حريبنا يبطي ونفسه ما تطيب وفوقها
يوم الملاقى والسيوف الجرد والدم الحمر
ياكم رجال حارت لقمها بوسط حلوقها
واليوم حنا صف واحد ناقف بوجه الخطر
في ظل ابومتعب نحث اقدامنا ونسوقها
حد الوطن باذن الولي دايم على عز وفخر
من دونه الارواح نرخصها ونرخص سوقها
واقول ي عيسى كسبت الطايله ولك الفخر
من يوم ناسبت الرجال اللي ي طيب عموقها
وختامها صلوا على اللي طب مكه واعتمر
ثم كسر الأصنام وابطلها وجز عروقها
نبينا اللي دعوته عمت على كل البشر
دينه وصل كل الديار غروبها وشروقها
مثيب الذيابي