الشيخ مخلد الذيابي العتيبي من الشخصيات البارزة في الاردن والذي كان له الدور الكبير في العديد من القضايا التي تهم الاردن بقي الى جانب الملك المؤسس لاكثر من ثلاثون عاما منذ ان قدم مع الملك المؤسس في بداية العشرينات الى ان استشهد الملك المؤسس على ابواب القدس الشريف فلم يذكر موقف او رحله او زيارة الا وكان الشيخ مخلد العتيبي يذكر فيها. ولم يذكر الملك المؤسس ولم يشرح عن شخص في مذكراته ابدا الا الشيخ مخلد الذي افرد له الملك المؤسس صفحة تحدث فيها عن هذا الشيخ الجليل حتى في مراسلات الملك المؤسس لم يذكر الشيخ مخلد الا ب(خاصتي) وهذه الكلمة ذات المدلولات الكبيرة لم يحظى فيها الا الشيخ مخلد رحمه الله اضافة الى القصص الكثيرة التي ظهر فيها الشيخ مخلد بنظافة اليد واللسان فكان السفير لعشيرته وبلاده التي ذهب عنها لانه التزم مع الملك المؤسس في ان يأتي معه من نبع الاصاله والعز الى ارض احبها وعشق اهلها وبذل من الجهد والتعب والعناء مع الملك المؤسس في تركيز اركان الدولة الاردنيه منذ ان كانت امارة وحتى استقلالها عام 1946م فالمواقف والقصص المشرفه والوثائق والقصائد التي عثرنا عليها جميعها تدل على الشخصيه القويه التي تمتع بها الشيخ مخلد رحمه الله اضافة الى الدور الكبير الذي لعبه الشيخ مخلد لتكون العلاقات الاردنيه السعوديه باحسن الصور ولدينا من الوثائق ما يثبت الدور الفاعل للشيخ مخلد في توطيد العلاقات بين ال سعود والهاشميين وزيادة روابط المحبه والاخوة وتوثيقها فكان نعم الرجل في الزمن الصعب والعصيب .
آخر تعديل محمد عبد الرحمن مريان يوم 28-Aug-2011 في 04:09 PM.