عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 04-Apr-2011, 06:49 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
حد الرهيّف
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو





التوقيت


حد الرهيّف غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المغيري العطاوي مشاهدة المشاركة
هي قصة حقيقية وليست ضربا من الخيال ...
هي بطولة عظيمة قلما يوجد لها نظير على مر الأجيال ...
هي بطولة نادرة تسطر سطورا من الذهب في تاريخ عتيبة المجيد ...
هي قصة تحدثت بها الملوك والأمراء وقبائل العرب ..!!!

أربعة من فرسان عتيبة هم أبطال هذه القصة ، أربعة ولكنهم عن أربعة آلاف فارس أو يزيدون ..
هؤلاء الأربعة هم :

الأمير الفارس مذكر بن حمد رحمه الله
الأمير الفارس صالح بن مذكر بن حمد رحمه الله
الفارس ضيف الله القر الجذع رحمه الله
الفارس مناجا القر الجذع رحمه الله
وقد دارت هذه القصة عندما كان الأمير مذكر بن حمد نازلا بربعه من ذوي عطية وغيرهم في أرض ربيع فحصل أن أغار قوم من بني رشيد بزعامة الأمير هديبان الجحيش أحد أمراء المهامزة البارزين على إبل القرورة وأخذوها وقيدوا الرعاة لكي لا يعلم بهم من خلفهم .
فلم يستطع الرعاة إخبار ربعهم بما حصل إلا عند اقتراب الظهر فأتت والدة القرورة وهي تنتخي بالأمير مذكر وتقول : مذكر ياخوي والله لولاك ماجينا في الخوف ، فيرد عليه بن حمد قائلا : لاتخافين والله لجيبها ولا أموت دونها .. وأنا أخو سارة ..
فقام ومعه ابنه صالح والقرورة ضيف الله ومناجا فقط ولم يريدوا أحدا معهم فلحقوا بالقوم حتى اقتربوا منهم فصاروا يسيرون من جانبهم لكي لا ينتبه لهم القوم حتى اقترب بني رشيد من ديارهم مع الليل فأرادوا أن يرتاحوا ويتعشوا ويأتوا قومهم مع الصباح مستعرضين فرحين بنصرهم فقام بن حمد وفرسانه الثلاثة بمراقبة عدوهم وتحين الفرصة لهجدهم وأخذ الإبل منهم فما أن تناول القوم عشاءهم وأرادوا النوم حتى كان مذكر قد أعطى التعليمات لفرسانه بالاستعداد وعدم الرمي إلا بعده فما إن ثارت بندق الأمير حتى على الرصاص المكان ونزل الموت بساحة العدو فلم يبقي منهم أحدا وكان أميرهم متنحيا عن قومه قليلا فلما سمع الصوت أتى لمساعدة ربعه ونجدتهم فاستطاع الأمير صالح بن حمد إصابته وترك هديبان مكان المعركة مصاباً .
استطاع الفرسان الأربعة بحول الله وقوته ثم شجاعة هؤلاء الأربعة أن يردوا إبلهم ويغنموا إبل القوم بحنكة وسياسة عسكرية لايجيدها إلا الأبطال مثلهم ...

فكان الأمير مذكر بن حمد يحدا على ناقته حداء النصر والظفر قائلا

كم ويلدٍ خلي عشاً للطير غب النكايف رملت عذراه

وعاد الأربعة بالنصر والظفر بعدوهم وإبادتهم شر إبادة


وكان الملك فيصل رحمه الله دائما مايسأل الأمير صالح بن مذكر عن هذه القصة قائلا : علمنا يا بن حمد عن الأربعة اللي ردوا القوم !!!



قصيدة رد أبل القر الجذع
هات القلم واكتب من الشعر أساطير**ضيدان سطر لي حروف ألقـــصيده
نــويـت اعــبر ماضي الـفـعـل تـعـبير**من خاطرن نضم المثل مايـــكــــيده
وقـصـيدتـي بـحـمـاة كــل المصاغير** فــكــاكت التــــالي نهار الوعــــيدة
حـــمــــايت المصغر وعز المعاشير** ضيم العداء عوق النفوس العنيده
المــطــعــــمين اليا غلين المساعير**الـــــــموردين اهل الحبال الجويده
الـــفــــاعــلــيــن اليا كثرن المعاذير **الشـــــــايمين عن الامور الزهيده
الــســاتــريـن لـلـبـنـي الـــــــــغانادير** وكـــلن على سلمه موصي حفيده
الأربـــعـــــه عز السلف والمظاهير**اهــــــــــل الفعول الطيبات الحميده
ذوي حــمــــد اهل الوجيه المسافير** وذوي بخيت اهل الفعول المجيده
يومـــن ضرب السر مثل المعاصير** والـــجـــــــيش ماحطولهنه قعيده
مركـــاضهم يشبع به الذيب والطير** والي ــــــلقا مركاضهم يوم عيده
وفعــولهم يشهد بها الهضب والنير** ويشهد شدخ والموقعه والفريده
وقــــاعت شدخ يازين فعل المناعير** افنو هل المركي وصــابو عقيده
وردو وسـيـقن سيق عقب المعايير** ماينقصه غير الحــــواره وحيده
وجابو لهم عـــشرين عوصا بتقدير** مع مثــلهن عشرين بندق جديده
الأربـعـــــــــــه مـنا تهز الطـــوابير** بــديـــــدتـــيـــن في اللوازم بديده
الأربـــــعــــه مازادهم واحدن غير** يوم أشـــــهب البارود جاله وقيده
الله يـــجــــير وجيههم من زمهرير** الشيخ وابنه والشقيق وعضيده
بفعولــهــم يفـــــخر بعدهم جماهير** ويعدها المــــــوــلود على طريده
سوالفن ماهــــيـــب كذب وهذامير** ماجيتك الى با العــــلوم الاكـــيده
غصبن على راع الحسد والمعاثير** وغصب على الي فعلم مايرـــيده
عبدالرحمن بن سالم القر الجذع


ونعم ياعتيبه الهيلا ، ولا كل يومٍ لنشامى عيد ، يومٍ لك ويومٍ عليك.

أخوكم حد الرهّيف القلادي الرشيدي.















رد مع اقتباس