عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 19-Aug-2005, 01:03 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
قاطع طريق
عضو ماسي
إحصائية العضو






التوقيت


قاطع طريق غير متواجد حالياً

افتراضي

كالعادة يا ابن مشيب مميز لا كلل ولا ملل
ما شاء الله عليك
*+*+*+*+*+*+*+*+*+*
وهذه القصة أعتقد انها مذكوره في كتاب منديل الفهيد
وطبعاً الروايات عندنا تختلف وهذا أمر طبيعي
وحسب رواياتنا أن (حشية عرعير) في قصة ثانية
واعذرني يا بن مشيب إذا كانت طويلة
يقولون ان فيه حرمه اسمها مليحة متزوجه ولها عشيق آخر
وكانت تلعب بالزوج
تقول أنها مصابه بمرض ولا يعالجها إلا نبته اسمها الدويّة. وزوجها مسكين على نياته. ما خلا ديرة ما طقها. أخر شي راح له لواحد خلوي وعلمه بالقصة وقال تكفى يا ولد ما عندك نبتة الدوية. الخلوي أكتشف اللغز وعرف معنى الدوية وهو (انه يدوي في الخلا ويضيع ولا يرجع)
والزوج كذبه (وقال تعقب يالخلوي هذي مليحة ما تجي في الدنس) قال الخلوي ( تراها من رهن إذا أنا صدقت تعطيني ذلولك وإذا كذبت لك حماري) اتفقوا على هذا الامر وذهبوا إلى بيت الزوج وكان الزوج متخفي وتارك ذلوله وملابسه بعيد. ويوم جاء الليل وهم يخطرون البيت.
وهي تسوي لهم عشى من الشعير. ويوم قامت تطحنه على الرحا نادت واحد منهم يعاونها. وراح لها الخلوي وقام يعاونها ونشدها عن اسمها وعلمته ان اسمها مليحة
قال الخلوي وهو يغني يريد زوجها يسمع ( يا مليحه وين شوقك)
قالت (راح يدور الدوية *** لا رجع شوقي عليه)
قال الخلوي (توحّ يا منتوف اللحيّة *** حقي لي وذلولك لي عطية)
والحرمة مهبولة ما فهمت قصد الخلوي.
ويوم اخذوا شوي لين هاك الرجال جاي. اثره صحيبها
ويوم ناموا ويقوم الزوج والخلوي ويحمون الزيت لين قام يغلي ويصبونه في أذن صديق الزوجه.
ويوم أصبحت الحرمة لين الرجال ميت عندها
وزوجها رجع لذلوله ولبس ثيابه ورجع للبيت وكأنه لا يعلم شي
ويوم شافته وتنزل عليها مصايب السماء قالت للخلوي (تكفى يا ولد وش الراي)
قال الخلوي حطية في الماعون وليا راح زوجك بنقبره
عاد زوجها يوم جاء قال (يالله يا حليمه شدينا لديرة اهلك مير شيلي قشك)
وشالت قشها والرجل الميت فيه . وكان الرجل مزوج أخو مليحة أخته وهو متزوج مليحة
(يعني متصاهرين او متبادلين)
وكان أثناء الشديد يراقبها أشد المراقبة حتى ما تنطل الميت
ويوم نزل على نسيبة وأهله قال (يالله فتشوا قش اختكم وأنا ابا افتش قش اختي )
قالوا (يا ولد انت علامك)
قال (سوو اللي أنا قلت لكم ولا تنشدوني وأنا ابا افتش قش اختي هالحين )
يوم قضى من تفتيش قش اخته راحوا أنسابه وفتشوا قش اختهم (مليحة) ولقوا المصيبة
وربطوها بين ناقتين مثل ما ذكرت

+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*

وسالفة العبيدة تختلف ما فيها أمور شرفية أو عرض
لكن الزوجة حقدت على العبدة ــ وكانت العبده لها ابن رضيع ــ وقالت لزوجها ( بعها ما فيها خير وخل ولدها عندنا نبا نربية لين يكبر ويخدمنا) ونفذ الزوج كلامها. وهو في الطريق أثناء الليل نام
لكن العبده ما نامت وقامت تغني وتقول
البَرق يا عيسى عقبنا على أهلنا = كن النعام البُرق فيه اطفوح
ما فيه ورعين ورعٍ على امه = و ورعٍ يعاجى ما بقى له روح
ولا فيه رجالين رجل على الشقى = ورجل على برّ العياب سدوح
ويوم عاين لين ما في السماء برق ولكن العبده من كثر البكاء على ابنها تبارق عيونها
و رحمها وردها لولدها
والقصص هذي قديمة يعتقد انها في عصر بني هلال

والله يالشيباني أني ما ودي أطول بس تكفى اعذرنا















رد مع اقتباس